450 كيس دم شرقاوي لإنقاذ الجرحى الفلسطينين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في ملحمة وطنية من أهالي محافظة الشرقية، لصالح أشقائهم من الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الغاشم على مدينة رفح؛ انتفض أهالي الشرقية ضمن فاعليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، وتم تجميع 450 كيس دم من النقاط المُعدة بمدينتي الزقازيق ومنيا القمح.
وأوضحت الدكتورة نانسي عبد الحي، مدير بنك الدم الإقليمي بالشرقية، في تصريحات لها للوفد، أنه تم تجميع 450 كيس دم، منهم 306 كيس بنقطة التجميع بمحيط مسجد الفتح بمدينة الزقازيق، و 144 كيس بنقطة التجميع بميدان الشهيد المنسي بمدينة منيا القمح، وذلك ضمن فاعليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الرقم كبير جدا قياسا بما يتم الحصول عليه من المتبرعين في الشوارع من قبل.
وكانت مدينتي الزقازيق ومنيا القمح بمحافظة الشرقية، قد شهدتا الجمعة، فاعليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، وذلك تزامنا مع إرسال التحالف الوطني الأهلي التنموي قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية، تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية؛ لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين الفلسطينين.
وأشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إلى أن فاعليات حملة التبرع بالدم تم تنظيمها برعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومؤسسة صناع الحياة، حيث تواجد في الحملة فرق طبية ومجموعات من الشباب المتطوعين لتنظيم المواطنين المتبرعين بالدم، لتوفير الكميات اللازمة من الدم لإنقاذ الضحايا والجرحى، تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجرحي الفلسطنيين كيس دم بنك الدم الشرقية منيا القمح الزقازيق
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.