ماكدونالدز السعودية ومصر وتركيا تتبرأ من دعم الجيش الإسرائيلي.. وإحداها تدعم غزة بمليون دولار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ردت ماكدونالدز، في السعودية ومصر وتركيا، على حملات المقاطعة المعلنة ضدها بسبب دعم الشركة العالمية لجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت "ماكدونالدز" السعودية، ردًا على التساؤلات التي طرحها البعض بشأن علاقتها بالوجبات المقدمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والتي انتشرت في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي أن ماكدونالدز العالمية هي شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد بل يملكها ملايين من الأشخاص حول العالم بما فيهم عرب ومسلمون، مضيفة أن ماكدونالدز العالمية تلتزم بالحياد وعدم تبني أي مواقف سياسية، وذلك حفاظاً على مصالحها التجارية حول العالم.
وأبدت الشركة افتخارها بكونها سعودية %100 مملوكة ومدارة بالكامل من قبل شركة الرياض العالمية للأغذية وشركة رضا للخدمات الغذائية المحدودة وجميع الأرباح تعود بالكامل للشركتين، وينحصر دور الشركة العالمية فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا ومدها بالخبرة والمعرفة.
وأكدت احترامها والتزامها ومراعاتها الدائم للوطن والمجتمع، مضيفة أنه لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء أخرون خارج المملكة.
اقرأ أيضاً يَفطِرُ القلب.. شاهد طفل فلسطيني يُرثي شقيقه الذي مات أمام عينيه «فيديو» إرتفاع أسعار الذهب 3 بالمئة بسبب «أحداث غزة» وتوقعات الفائدة الرئيس المصري يؤكد أهمية إنهاء وطأة المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى طلب أمريكي لإسرائيل بتأجيل الهجوم البري على غزة.. ومجازر دموية في اليوم الثامن للعدوان بـ«قنابل الفسفور الأبيض».. العدو الإسرائيلي يستهدف مستشفى للأطفال في غزة الدركتل ‘‘محمد علي الحوثي’’ يوجه طلبًا لـ ‘‘محمد بن سلمان’’ بشأن غزة!! عاجل .. الحكومة السعوديه :تعلق محادثة التطبيع مع تل أبيب وزير الخارجية المصرية يؤكد ضرورة الوقف الفورى للقصف وأية عمليات عسكرية برية فى غزة إسرائيل تحدد طريقين لإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها عاجل ..الإتحاد الأوربى : إجلاء مليون فلسطينى خلال 24 ساعه أمر مستحيل مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لإيقاف العدوان على غزة بريطانيا تعتقل فتاه لتأيدها حركة حماس .. وتصنف حماس بالإرهابيةمن جانبها أصدرت شركة مانفودز المالكة للعلامة التجارية في مصر بيانا، أكدت فيه أن ماكدونالدز مصر هى شركة مصرية 100% يمتلكها رجل الأعمال ياسين منصور والتي تعد من أكبر الكيانات الاقتصادية في مصر، حيث توفر شركة مانفودز - ماكدونالدز مصر أكثر من 40،000 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر لمواطنين مصريين وعائلاتهم من خلال شركاء وموردين محليين، بالإضافة إلى حرصهم على مدار 30 عاماً على إطلاق مبادرات تنموية رائدة لخدمة المجتمع المصري.
وأوضحت أن دور شركة ماكدونالدز العالمية هو السماح لنا باستخدام العلامة التجارية محليا وإمدادنا بالخبرة والمعرفة لتقديم أفضل خدمة لعملائنا.
وأكدت الشركة احترامها ومراعاتها والتزامها الدائم لوطنها ومجتمعها، ولا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون بدول اخرى.
بدورها أعلنت شركة "ماكدونالدز" تركيا يوم الجمعة رسميا تقديمها دعما إنسانيا بقيمة مليون دولار "لشعب غزة المظلوم بالحرب، وخاصة للنساء والأطفال والشيوخ".
وجاء قرار الشركة هذا بعد دعوات في تركيا لمقاطعة سلسلة المطاعم العالمية "ماكدونالدز"، بسبب توفيرها طعاما مجانيا لجنود الجيش.
وتراجعت أسهم مطاعم الوجبات الجاهزة "ماكدونالدز" في ختام تعاملات أمس، بنسبة 2% مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته، بعد انطلاق حملات بمقاطعة مطاعم السلسلة، بعد إعلانها دعم إسرائيل وتقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد عملية طوفان الأقصى، وقالت الشركة عبر منصة إكس "تويتر سابقا"، إنها ستتبرع بنحو 4000 وجبة يوميًا لجيش الاحتلال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
القاهرة - رويترز
قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.
وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.
وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".
وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.
وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.
* يأكلون العشب والسلاحف
لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.
وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.
وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".
وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".
واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.