أكّدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة مبروكة توغي، على الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة في درنة والجبل الاخضر.

جاء ذلك خلال الاجتماع مع وفد بعثة منظمة الأمم المتحدة للتَّربية والعلم والثقافة (اليونسكو)الذي ناقش تفعيل المشاريع المتوقفة ومذكرات التفاهم المعتمدة في السابق مع اليونسكو، وأشارت إلى أن زيارة وفد اليونسكو الى ليبيا نقدرها خاصة في هذا الوقت التي تعرضت فيه منطقة الشرق وخاصة مدينة درنة الى عاصفة شديدة وخطيرة أودت بحياة الآلاف ودمرت الكثير من المعالم الثقافية والتاريخية والممتلكات.

وثمنت الجهود المبذولة من قِبل اليونسكو في صوْن وحماية التراث، على أمل أن يشمل التعاون آفاق العلاقات المشتركة في إطار العون الذي يمكن تقديمه للمناطق المتضررة وعلى مستوى التعاون المستقبلي بين منظمة اليونسكو والوزارات المعنية بليبيا ومنها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

وأضافت “اننا نتطلع الى مواصلة العمل الجاد مع المنظمة في إعداد دراسة للتراث الثقافي غير المادي في ليبيا وتقييم هذا التراث بهدف وضع خطة شاملة لأرشفة هذا التراث على مستوى ليبيا، وبالنسبة للمستقبل نأمل أن تعطي أولوية لليبيا في مجالات عمل اليونسكو لأنها تمتاز بغناها وأهمية موقعها عربيا وافريقيا ومتوسطيا”، وفق بيانها الصحفي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي

اجتمعت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا ستيفاني خوري مع كل من المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي بيرنت لمناقشة الوضع السياسي في البلاد.


ونقل تليفزيون الوسط الليبي اليوم عن خوري قولها "إن اللقاء تناول تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في ليبيا، وضرورة اتخاذ موقف دولي موحد للتغلب على المأزق الراهن وتسهيل عملية سياسية شاملة يقودها ويملكها الليبيون".

وكانت خوري أجرت لقاءات مكثفة اليومين الماضيين مع قادة ومسئولين في ليبيا لبحث سبل الخروج من المأزق السياسي الحالي في ليبيا.

ومن جهة اخري، أجرت البحرية التركية تدريبات قبالة سواحل ليبيا بموجب مذكرات التفاهم والاتفاقات الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فائز السراج، وحكومة الوحدة الوطنية (المؤقتة) الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.


وقالت وزارة الدفاع التركية،  إن الفرقاطة تي جي جي كمال رئيس، المشاركة في عملية لمجموعة المهام البحرية التركية، نفذت تدريبات على هبوط وإقلاع المروحيات وإطلاق النار قبالة السواحل الليبية.

وتوجد أعداد من القوات التركية في قواعد برية وبحرية وجوية في غرب ليبيا، بموجب مذكرات التفاهم والاتفاقات الموقعة مع الحكومتين السابقة والحالية، التي لم يقرها مجلس النواب الليبي في طبرق والتي تواجه أيضاً اعتراضات إقليمية ودولية.

وفي مطلع مارس  الماضي، وقع رئيس حكومة الوحدة الوطنية (المؤقتة) عبد الحميد الدبيبة، بصفته وزيراً للدفاع، مذكرة تفاهم في المجالات العسكرية مع وزير الدفاع التركي يشار غولر، تضمنت رفع كفاءة وحدات الجيش الليبي من خلال البرامج التدريبية النوعية.

ويقوم الجيش التركي بتدريب عناصر من الليبيين في مركز تدريب تابع له في طرابلس، فضلاً عن التدريبات التي يجريها لهم في تركيا.

وسبق ذلك، في أكتوبر 2022، توقيع حكومة الدبيبة اتفاقيتين لتعزيز التعاون الأمني والعسكري في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الوطني السابقة فائز السراج في إسطنبول في 27 نوفمبر 2019 في مجالي التعاون العسكري والأمني.

مقالات مشابهة

  • هل تضغط القبائل على حفتر لمنع إقامة قاعدة روسية عسكرية شرق ليبيا؟
  • «هيئة المعارض» تستعد لإطلاق معرض «صنع في مصر» في طرابلس سبتمبر القادم
  • بنسعيد: المملكة تلتزم تحت قيادة جلالة الملك بتعاون وثيق وشامل مع اليونسكو
  • ليبيا.. انتشال 14 جثة متحللة في مدينة سرت (صور)
  • عبد العزيز: ما الجريمة التي قام بها صلاح بادي حتى يوضع اسمه في العقوبات ؟
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • تأكيد ليبي - أميركي على أهمية تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي في ليبيا
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي
  • الصريط: حكومة الدبيبة أصبحت طرفًا سياسيًا رغم أن وجودها جاء لتكون جسمًا محايدًا