أكّدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة مبروكة توغي، على الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة في درنة والجبل الاخضر.

جاء ذلك خلال الاجتماع مع وفد بعثة منظمة الأمم المتحدة للتَّربية والعلم والثقافة (اليونسكو)الذي ناقش تفعيل المشاريع المتوقفة ومذكرات التفاهم المعتمدة في السابق مع اليونسكو، وأشارت إلى أن زيارة وفد اليونسكو الى ليبيا نقدرها خاصة في هذا الوقت التي تعرضت فيه منطقة الشرق وخاصة مدينة درنة الى عاصفة شديدة وخطيرة أودت بحياة الآلاف ودمرت الكثير من المعالم الثقافية والتاريخية والممتلكات.

وثمنت الجهود المبذولة من قِبل اليونسكو في صوْن وحماية التراث، على أمل أن يشمل التعاون آفاق العلاقات المشتركة في إطار العون الذي يمكن تقديمه للمناطق المتضررة وعلى مستوى التعاون المستقبلي بين منظمة اليونسكو والوزارات المعنية بليبيا ومنها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

وأضافت “اننا نتطلع الى مواصلة العمل الجاد مع المنظمة في إعداد دراسة للتراث الثقافي غير المادي في ليبيا وتقييم هذا التراث بهدف وضع خطة شاملة لأرشفة هذا التراث على مستوى ليبيا، وبالنسبة للمستقبل نأمل أن تعطي أولوية لليبيا في مجالات عمل اليونسكو لأنها تمتاز بغناها وأهمية موقعها عربيا وافريقيا ومتوسطيا”، وفق بيانها الصحفي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كل عام في تايلاند، خلال مساء اكتمال القمر من الشهر الثاني عشر في التقويم القمري التايلاندي، الذي يحل عادة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يتوجه الآلاف من السكان المحليين والسياح إلى أقرب مسطح مائي للاحتفال بمهرجان "لوي كراثونغ".

كجزء من المهرجان، يقوم المحتفلون بإطلاق طوافات صغيرة تُعرف باسم "كراثونغ" التي تكون مغطاة عادة بأوراق نبات الموز المزخرفة، والمزينة بالزهور، والبخور، والشموع. يتم إطلاقها كقرابين لإلهة الماء، وهي ممارسة يعتقد الكثيرون أنها تجلب الحظ.

ويحل مهرجان "لوي كراثونغ" في 15 من نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، وستُقام فعالياته في جميع أنحاء البلاد. وسيُنظم الاحتفال الأكبر في مدينة سوكوتاي، إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.

أضافت اليونسكو مدينة سوكوتاي والمدن المرتبطة بها إلى قائمة التراث العالمي في عام 1991Credit: Matteo Colombo/Stone RF/Getty Images

يتضمن مهرجان الأضواء الذي يستمر أسبوعًا مسيرات تقليدية، وعروضًا ضوئية وصوتية، وألعابًا نارية، ويمنح الزوار فرصة نادرة لرؤية المعالم الأثرية القديمة للمدينة وهي مضاءة بشكل درامي، احتفاء بالتراث المميز للمنتزه التاريخي.

موطن سيام

كانت سوكوتاي عاصمة مملكة سيام الأولى (الاسم السابق لتايلاند)، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، قبل أن يتم غزوها من قبل أيوثايا، التي أصبحت العاصمة الجديدة في عام 1438. واليوم، يمكن استكشاف العديد من الأديرة البوذية المذهلة وغيرها من أمثلة العمارة التايلاندية المبكرة في منتزه سوكوتاي التاريخي.

وتنسب منظمة اليونسكو، التي أضافت المدينة والبلدات المرتبطة بها إلى قائمة التراث العالمي في عام 1991، إلى سوكوتاي الفضل في تطوير العديد من السمات المميزة الفريدة التي تمثل الثقافة التايلاندية اليوم، بما في ذلك اللغة، والدين، والهندسة المعمارية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح “كرنفال ليبيا للتراث” في نسخته الأولى
  • "اليونسكو" تدرس تعزيز الحماية للمواقع الثقافية في لبنان
  • المطبخ المغربي.. مذاق يختزل التراث
  • لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟
  • مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية
  • مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالمي
  • الأسبوع العربي في اليونسكو.. الجناح السعودي يبرز ثقافة الإبل
  • سلطنة عُمان تشارك في الأسبوع العربي في اليونسكو بباريس
  • مصر تشارك في الأسبوع العربي للتراث بمقر اليونسكو بباريس
  • المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة