تفاصيل الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة لإخراج الأمريكيين من غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بدأت مصر والولايات المتحدة، اليوم السبت في التنسيق بشأن إخراج المواطنين الأمريكيين من قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت مصادر لفضائية "العربية" إن الولايات المتحدة تنسق مع مصر لدخول أمريكيين مزودجي الجنسية من قطاع غزة عبر معبر رفح، مضيفة أن المشاورات مستمرة بين القاهرة وواشنطن لتوفير ممرات آمنة لعبور الأجانب إلى مصر.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة وافقت على المساعدة والتنسيق مع الولايات المتحدة لإخلاء الأجانب من غزة، وردت مصر بأن معبر رفح يعمل وجاهز لاستقبال المواطنين الأمريكيين.
ووفقا للمصادر طلبت واشنطن من القاهرة التواصل مع حركة حماس لمنع استهداف المواطنين الأمريكيين.
وأرسلت الولايات المتحدة، قائمة بأسماء عدد من الأميركيين الفلسطينيين لتسهيل دخولهم إلى رفح، والقاهرة أعلنت أن هناك 6 ساعات محددة لعبورهم من غزة، إلى جانب ذلك فإن واشنطن ستزود القاهرة بخارطة تحركات المواطنين الأمريكيين لحين وصولهم إلى مصر.
يأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 1900 فلسطيني في القطاع والضفة الغربية، في الوقت الذي طالب فيه الاحتلال السكان بضرورة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها، وعلى الرغم من انصياع البعض إلا أنهم لم يسلموا من آلة القتل الإسرائيلية حيث قصف الاحتلال بوحشية قوافل النازحين مما تسبب في مجزرة جديدة.
ويعيش قطاع غزة حاليا أزمة إنسانية مروعة نتيجة انقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات مقابر جماعية على حد وصف منظمات أممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المواطنين الأمريكيين قطاع غزة معبر رفح طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية المواطنین الأمریکیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، تعامل الحركة بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الكرة حاليًا في مرمى العدو الصهيوني . وقال القانوع في تصريحاتٍ صحفية صباح اليوم السبت ، أن الإشكالية في إصرار رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السياسي. ونوه إلى أنّ “الاحتلال يراوغ كثيرًا، وقدمنا للوسطاء كل الخروق التي قام بها”، مضيفًا أنّ حركته تدعم أي مقترح يصلهم عبر الوسطاء وتتعامل معه بمرونة وإيجابية عالية. وأكد القانوع أنّ “حماس” لم تضع شروطا “تعجيزية”، إنما كانت شروطا تم الاتفاق عليها بضمان الوسطاء بما فيهم واشنطن؛ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام العدو الصهيوني ببنوده. أما فيما يتعلق بمفاوضات القاهرة، بيَّن القانوع، أن وفد الحركة عاد إلى القاهرة أمس الجمعة، مجدداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، كما يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت الاتفاق. وفي مطلع مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل نتنياهو من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.