وزير خارجية الأردن: التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة لجحيم الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال أيمن الصفدي، وزير خارجية الأردن، إن دولة فلسطين يجب أن تقوم، ويجب أن تحصل المواطنين على حقوقها، فطريق السلام واضحة، ليتحرك فلتتوقف الحرب، وتمارس المجتمعات الدولية دورها بإتاحة حل حل سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني مشروعة كاملة.
وزير خارجية أمريكا يلتقي الرئيس الفلسطيني في الأردن (فيديو) المنتخب الأولمبي يضرب الأردن بثلاثية وديًا العدوان الإسرائيليودعا “الصفدي” خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الكندري، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت، المجتمع الدولي، للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا: "هناك احتلال يجب أن ينتهي.
وأكد وزير خارجية الأردن، أنه كلما مر الوقت زاد القتل والدمار والمعاناه، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يدفع المنطقة إلى جحيم الحرب، مضيفًا: “الموقف العربي كان واضحا أننا نريد السلام العادل والشامل الذي يوفر السلم للفلسطينيين والإسرائيليين، وللمنطقة بأكملها”.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية، طالبت الكونجرس بـ "تخصيص" مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل نظرًا "لخطورة الوضع" هناك، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، أن خبراء المجلس يعقدون اجتماعات مع قادة الكونغرس لإقناعهم بضرورة تأييد لمسألة تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا وإسرائيل من الميزانية الفدرالية الأمريكية.
وقال إن "مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعات مع الزعماء الأساسيين في الكابيتول حول هذا الوضع، أي خطورة الوضع في إسرائيل وأوكرانيا، ويدور الحديث عن جزء من تعاملنا الدائم مع أعضاء الكونغرس. وهذا يحدث اليوم".
وأضاف كيربي: "نريد أن يطّلعوا (المشرعون) على السياق عندما يقيّمون طلبنا بشأن التمويل الإضافي، ولذلك فإن هناك فريقا من مجلس الأمن القومي يقدم إيجازات لأعضاء الكونغرس حول هذه المسألة".
وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى لإرسال طلب رسمي بشأن تخصيص مساعدات إضافية كبيرة لأوكرانيا وإسرائيل الأسبوع القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الأردن فلسطين غزة إسرائيل وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.