صدمة للمقبلين على الزواج.. 100 دولار زيادة في سعر الذهب عالميا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سجل الذهب أعلى ارتفاع أسبوعي منذ شهر مارس الماضي مع تزايد حدة الصراع في الشرق الأوسط الأمر الذي دفع المستثمرين إلى شراء الذهب كملاذ آمن في الأسواق تحسباً لأية تطورات قد تطرأ خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وارتفعت أسعار الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 5.5% ليسجل مكاسب بمقدار 100 دولار ويغلق الذهب عند المستوى 1932 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى في 3 أسابيع، يأتي هذا بعد أن سجل الذهب أدنى مستوياته منذ مارس الماضي عند 1810 خلال الأسبوع السابق، في المقابل ارتفع الذهب في مصر 170 جنيها على خلفية التحركات العالمية
ورصد تحليل جولد بيليون، ارتفاع الذهب خلال تداولات أمس بنسبة 3.
تزايد التقلبات الجيوسياسية يدفع المستثمرون إلى الاحتفاظ ببعض التأمين والحماية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمر الذي دفعهم إلى زيادة الطلب على الذهب بشكل كبير تحسباً لأية احداث قد تطرأ خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويعد الأمر مشابهاً لما حدث عام 2022 عند عزو روسياً لأوكرانيا.
بالنظر إلى الدولار الأمريكي نجده قد ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، حيث استكمل الدولار ارتفاعه يوم الجمعة بنسبة 0.2% بعد ارتفاع بنسبة 0.9% يوم الخميس الماضي والذي تبع سلسلة من الهبوط استمرت 6 جلسات متتالية.
ارتفاع كل من الدولار والذهب في نفس الوقت على الرغم من العلاقة العكسية التي تربط بينهما يدل على توجه المستثمرين إلى الملاذ الآمن في الأسواق المالية بكافة صوره، والمعروف أن الذهب والدولار هما أكبر أصول الملاذ الآمن في الأسواق.
في الوقت الحالي أصبح عدم اليقين الجيوسياسي هو العامل الحاسم المؤثر على تحركات الأسواق، فالأسواق قامت بالفعل بتسعير سياسات البنك الاحتياطي الفيدرالي المتوقعة، لذلك تحول التركيز إلى عدم اليقين الجيوسياسي وهو الأمر المفيد للذهب، التوقعات الآن تتزايد أننا سنشهد المزيد من عدم الاستقرار حتى عام 2024 خاصة مع اقترابنا من الانتخابات الأمريكية، لذلك سيبدو الذهب بمثابة استثمار مناسب على المدى الطويل في الوقت الحالي.
ارتفاع الذهب المفاجئ يبقي الحذر قائم في الأسواقالارتفاع المفاجئ في الذهب بمقدار 100 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي وتخطيه المستوى النفسي 1900 دولار للأونصة يزيد من الحذر في الأسواق بإمكانية حدوث تصحيح قوي في أسعار الذهب وذلك إذا مرت عطلة نهاية الأسبوع بدون تطورات جديدة في أزمة الشرق الأوسط.
من جهة أخرى يواجه الذهب حالياً مستوى المقاومة 1950 دولار للأونصة وهو مستوى قوي قد يدفع الذهب إلى التراجع خاصة في ظل التشبع القوي في الشراء على المؤشرات الفنية اللحظية.
أيضاً الفترة الحالية تشهد احتفاظ المستثمرين بكل من الذهب والدولار والسندات باعتبارها أصول الملاذ الآمن، ولكن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، في النهاية سيلجأ المستثمرين إلى التخلي عن أحد الأصول لصالح الآخر وستكون المنافسة قوية أمام الذهب خاصة مع نية البنك الفيدرالي الإبقاء على الفائدة مرتفعة لفترة أطول لمواجهة التضخم العنيد، وفق تحليل جولد بيليون.
أسعار الذهب محلياارتفعت أسعار الذهب في مصر خلال الأسبوع الماضي بشكل كبير بدعم من ارتفاع سعر الأونصة في السوق العالمي بالإضافة إلى التوترات في السوق المحلية بسبب تدهور المشهد الاقتصادية وزيادة التوقعات بحدوث تعويم جديد في سعر الصرف، بالإضافة إلى تصاعد الأحداث بين إسرائيل وحركة حماس.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 2335 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، بينما سجل سعر الجنيه الذهب اليوم 18680 جنيه.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب بمقدار 170 جنيه للجرام حيث أغلق تداولات الأمس الجمعة عند المستوى 2335 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2165 جنيه للجرام، وكان قد سجل أثناء الأسبوع أعلى مستوى عند 2410 جنيه للجرام.
خلال جلسة الأمس استمرت أسعار الذهب المحلي في التذبذب في نطاق واسع من التداولات وذلك في ظل عدم الاستقرار في سعر الذهب في السوق العالمي والارتفاع الكبير الذي شهده سعر الأونصة العالمية، بالإضافة إلى عدم اليقين المتزايد في السوق المحلية.
شهد السوق المحلي عدد من الأحداث الأخيرة التي ساهمت في ارتفاع سعر الذهب لفوق مستويات 2400 جنيه للجرام قبل أن يعود إلى التراجع من جديد بسبب عدم استقرار الطلب على الذهب واستمرار الحذر والترقب في الأسواق.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةالزخم القوي في ارتفاع أسعار الذهب الذي شاهدناه يوم الجمعة دفع الذهب إلى اختراق عدد من مستويات المقاومة بشكل مباشر ليعود إلى منطقة تدعم ارتفاع الذهب من جديد ولكن بشرط تخطي مستوى المقاومة 1950 دولار للأونصة ومن بعده المستوى 1980 دولار للأونصة.
التشبع الكبير في الشراء قد يعيد الأسعار إلى التراجع في تصحيح سلبي قد يصل بالذهب إلى منطقة 1910 - 1900 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي فقد شهد تذبذب حاد خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم استقرار الطلب على الذهب، وبعد ارتفاعه الكبير إلى المستوى 2410 جنيه للجرام عيار 21 عاد للتداول ضمن نطاق المستويات 2330 - 2360 جنيه للجرام والتي تحتوي التداولات خلال الفترة الحالية.
أيضاً منطقة المستويات 2300 - 2320 جنيه للجرام قد توفر دعم للسعر خلال الفترة الحالية وتمنعه من التراجع، الأمر الذي يساعد على تكوين قاعدة سعرية عند هذه المناطق تدفعه إلى الارتفاع ولكن سيكون عليه اختراق منطقة التداولات 2330 - 2360 جنيه للجرام المشار إليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الذهب اليوم أسعار الذهب اليوم الاربعاء اسعار الذهب اسعار الذهب الان اسعار الذهب النهارده اسعار الذهب اليوم اسعار الذهب اليوم في مصر اسعار الذهب في مصر الان الذهب اليوم سعر الذهب النهارده سعر الذهب اليوم سعر الذهب بيع وشراء سعر الذهب كم النهارده سعر الذهب مباشر الان سعر جرام الذهب عيار 18 سعر جرام الذهب عيار 21 كم سعر الذهب كم سعر الذهب النهارده خلال الأسبوع الماضی عطلة نهایة الأسبوع دولار للأونصة الملاذ الآمن جنیه للجرام أسعار الذهب فی الأسواق سعر الذهب فی السوق الذهب فی
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يقفز عالميا لمستويات تاريخية.. توقعات بوصوله لـ5000 دولار للأوقية
يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية غير مسبوقة تثير اهتمام المستثمرين حول العالم.
وفي تحليل اقتصادي متخصص، صرّح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، بأن أسعار الذهب العالمية قد حققت خلال العام الجاري قفزات تاريخية، مؤكدًا أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027، في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية المتسارعة،
أسعار الذهب العالمية تحقق مكاسب قياسية في 2025وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولارًا للأوقية خلال الأسبوع الجاري، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار فقط في بداية أبريل 2024، وهذه الزيادة تعني قفزة تقارب 1000 دولار خلال عام واحد، ما يعكس أداءً استثنائيًا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميًا هذا العام.
وأضاف: "باحتساب النسبة، فقد حقق الذهب عائدًا سنويًا يقترب من 45%، وهو ما يتجاوز بكثير أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة."
تحليل سوق الذهب: لماذا ترتفع أسعار الذهب بهذه القوة؟وفي تفسيره لأسباب ارتفاع أسعار الذهب العالمية، أوضح الدكتور محمد عبد الوهاب أن هناك مزيجًا من العوامل تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في عدد من الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدفع المستثمرين إلى البحث عن الذهب كملاذ آمن.
وأشار إلى أن "التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بجانب تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تدعم ارتفاع الطلب على الذهب وتزيد من زخم الأسعار."
الذهب يتجاوز التصحيحات السعرية ويحافظ على الاتجاه الصاعدوفي معرض تحليله للحركة الأخيرة للسوق، شدد الدكتور عبد الوهاب على أن التراجع المؤقت في سعر الذهب إلى ما دون 3000 دولار للأوقية يُعدّ حركة تصحيحية صحية ضمن مسار السوق الصاعد.
وقال: "ما نشهده من انخفاض مؤقت ليس سوى تصحيح طبيعي، سرعان ما أعقبه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق حاجز 3000 دولار للأوقية، وهو مستوى نفسي هام يعزز شهية المستثمرين."
توقعات أسعار الذهب: الهدف المقبل 5000 دولار للأوقية قبل 2027وفي إطار تقديمه لتوقعات أسعار الذهب خلال السنوات المقبلة، أعرب الدكتور محمد عبد الوهاب عن اعتقاده أن الوصول إلى مستوى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.
وقال: "بينما كان الهدف السابق يُقدّر تحقيقه بين 2028 و2030، إلا أن المؤشرات الراهنة تدفعني إلى تعديل توقعاتي إلى عام 2027 على أقصى تقدير، بل وربما قبل ذلك، إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية."
نصيحة للمستثمرين: الذهب اليوم ليس للبيع
في رسالة واضحة للمستثمرين، أكد الدكتور عبد الوهاب أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتخارج من الاستثمار في الذهب.
وأضاف: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل.. ومن يخطط للدخول إلى السوق، فإن التوقيت الحالي يُعتبر فرصة سانحة للشراء قبل انطلاق موجة الصعود التالية."
الذهب من أزمة 2008 إلى قفزات 2025
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب كانت دائما مرآة لحالة الاقتصاد العالمي، ففي أعقاب الأزمة المالية العالمية عام 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولارًا للأوقية بحلول عام 2011 مع بحث المستثمرين عن الملاذات الآمنة، غير أن الأسعار تراجعت لاحقًا مع تعافي الاقتصاد العالمي وسيطرة البنوك المركزية على معدلات التضخم.
أما اليوم، فنحن أمام مشهد مختلف، إذ أن تراكم الديون السيادية، وتآكل الثقة في العملات الورقية، وزيادة الطلب العالمي على الذهب من قبل البنوك المركزية - خصوصًا في الصين والهند وروسيا - كلها عوامل تدفع إلى استمرار صعود الأسعار بوتيرة متسارعة.
الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات الاقتصاديةيظل الذهب أحد الأصول الاستثمارية القليلة التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على القيمة بل وتحقيق مكاسب أثناء الأزمات المالية، وفي ظل المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يواصل المستثمرون ضخ السيولة في أسواق الذهب العالمية، مما يعزز من الاتجاه الصعودي.
ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، في محاولة لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.