يشهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، مساء اليوم السبت، عرضين مسرحيين ضمن فعاليات المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الـ 30 "دورة الكاتب أبو العلا السلاموني"، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

يأتي العرض المسرحي الأول بعنوان "دراما الشحاذين"، ويعرض في تمام الساعة السادسة مساء، وهو لفرقة كفر الشيخ المسرحية، تأليف بدر محارب، وإخراج أحمد كمال.

تدور الأحداث في إطار كوميدي تتجمع مجموعة من المشردين داخل مسرح مهجور للهروب من الشرطة إلى أن تسوقهم الأحداث لإثبات أنهم فرقة مسرحية حقيقية.

أما العرض المسرحي الثاني لفرقة الشرقية المسرحية، ويحمل عنوان "نور"، وهو من تأليف أنس النيلى، وأحمد ثروت سليم، وإخراج عصام إيهاب، ويعرض في تمام الثامنة مساء.

تدور أحداث العرض فؤاد مؤلف ورسام يعيش وحيدا بعدما قرر اعتزال الأشخاص، عدا طبيبه النفسي، وفي أحد الأيام تدخل عليه فتاة المنزل عنوة وتبدأ في تغيير حياة فؤاد وإدخال البهجة وتغيير رأيه في الحياة، خاصة أنها تشبه حبيبته السابقة نور، ويطلب طبيبه أن يعرفه على الفتاة، ولكن يتفاجأ فؤاد أن الطبيب لا يراها.. وتتوالى الأحداث.

المهرجان الختامي لنوادي المسرح يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي.

ويصدر عن المهرجان نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض، يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصًا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.

IMG-20231014-WA0003 IMG-20231014-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نور قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

مسرحيون وجمهور: المهرجان بوابة عريضة للتلقي وتجارب تستحق المشاهدة

يمثل مهرجان المسرح العماني منصة حيوية تعكس تطور الفنون المسرحية في السلطنة، حيث يجتمع المبدعون والجمهور في أيام مليئة بالفرجة والتسلية والفائدة ويتيح الفرصة للمشتغلين في المجال المسرحي لتبادل الأفكار والتجارب من خلال العروض وورش العمل والندوات، ويخلق بذلك بيئة محفزة تسهم في صقل المهارات وفتح آفاق جديدة للمواهب إلى جانب اكتشافها. وبعد بدء العد التنازلي للمهرجان، ماذا قال المسرحيون وأولئك الحريصون على الحضور عما جذبهم في النسخة الحالية من المهرجان؟

يقول محمد العجمي أن الأسماء المشاركة في المهرجان جاذبة، وأن النسخة الحالية فتحت بابا أكبر للشباب والفرق المشاركة في المهرجان، وأن المنافسة التي تشهدها العروض باختلاف أنواعها تعكس أهمية العروض المطروحة فيه. وقال: "أحرص في حقيقة الأمر على حضور كل العروض وكل الفعاليات المصاحبة للمهرجان، وهذا التجمع الكبير من الفنانين والنجوم في أروقة المهرجان في صباحاته ومساءاته والنقاش المستمر حول العروض والندوات التعقيبية والجلسات الفكرية حول المسرح وآماله وتطلعاته هي أمر مفيد ورائع".

وقال أحمد العويني: "تقدم في المهرجانات مجموعة من الفعاليات الجميلة وأهمها العروض المسرحية وتصاحبها مجموعة من الورش الخاصة بالعناصر المسرحية والفعاليات كالندوات والمؤتمرات وغيرها، ومشاهدة العروض المتكاملة والمنافسة مكسب لنا نحن، ونستطيع من خلال هذه العروض أن نشاهد مجموعة من الفنون كالموسيقى وفنون الأداء وهذه بحد ذاتها بوابة عريضة لتلقي الثقافة، وهذا ما يجعلنا نتتبع المهرجانات المسرحية". وأضاف: "العروض المسرحية المتنافسة في المهرجان ليست بالكثيرة وهي ٨ فقط، وبحكم عدم معرفتنا بالكيفية التي ستقدم بها هذه المسرحيات نحرص على أن نكون حاضرين في المسرحيات كافة دون انتقاء فكل هذه الأعمال هي تجربة تستحق المشاهدة، وبالنسبة لي، الأكثر إمتاعا هو مشاهدة الأعمال المسرحية والتجارب الجميلة والأسماء الرائعة التي شاركت في مضمار هذا المهرجان، ووصول هذه الأعمال للقائمة الرئيسية للمهرجان هو إنجاز، أما لقاء الأحبة والمسرحيين الذين لا نراهم إلا في المهرجانات المسرحية فهو من أجمل الأشياء في المهرجان".

أكد قاسم الريامي كونه مسرحي وفنان على أنه يتوق للأعمال والعروض المسرحية، وقال: "عناصر العرض تشدني وتجذبني الهيئة التي سيظهر فيها العرض المشارك إلى جانب الإضاءات وأداء الممثلين والعمل الإخراجي والأزياء والسينوغرافيا في العرض بالإضافة إلى النص وقراءة المخرج للنص والكثير من الأسئلة التي أكون مسرورا للإجابة عليها مع نفسي ومع الأصدقاء بعد كل عرض"، وأضاف: "لا أفوت عرضا مهما اختلف نوعه، وبالنسبة لي أهتم بالحضور ومشاهدة ما تقدمه الفرق، أما التجارب الجديدة التي نشاهدها على المسرح واللقاءات بين المسرحيين في مثل هذه المهرجانات فهي تزيد من التواصل والتباحث والتعرف على تجارب الآخرين وما تثريه الندوات المقامة في المهرجان".

يرى قصي الصباحي أن الأضواء الإعلامية المسلطة على المهرجان وشغفه بالمسرح يحثه على الحضور، فاختار حضور العروض كافة حتى يرى اختلاف المدارس المسرحية وانعكاسها على ما يقدم، وكل ذلك يعلمه شيئا ما ويحيي شغفه بأبو الفنون.

رأى أحمد الجابري أن حرصه الدائم على حضور جميع العروض المسرحية المشاركة وخصوصاً أعمال الفرق المسرحية جاء من "منطلق تعزيز دورنا ومسؤوليتنا وحرصنا الدائم في مشاهدة تطور الحراك المسرحي في سلطنة عمان وخصوصاً بعد التوقف الذي دام لسبع سنوات"، وأضاف: "وجود الوجوه الجديدة التي يملأها الشغف والطموح والرغبة في تنمية المهارات واكتساب المعرفة". واعتبر الشباب ذوو الفكر المتجدد هم جائزة مهرجان المسرح العماني الكبرى.

وقال عبدالله الشيذاني: "أنا من محبي المسرح، وعندما عرفت عن المهرجان من وسائل التواصل الاجتماعي حرصت على حضور العروض المسرحية المتنافسة، لكنني اخترت حضور المسرحيات التي تناسب ميولي وذائقتي الفنية، لست أتتبع المسرحيات المشاركة في صورتها العامة ولكنني أستمتع بالمراقبة والتدقيق في الديكور والتصاميم الفنية والأزياء والسينوغرافيا أيضا، فالمهرجان فرصة كبيرة ومهمة لمحبي وعشاق الخشبة السمراء".

مقالات مشابهة

  • مسرحيون وجمهور: المهرجان بوابة عريضة للتلقي وتجارب تستحق المشاهدة
  • يايسله و"الرقصة الأخيرة" أمام الوصل الإماراتي الليلة
  • رئيس الوزراء الكندي يعرب عن قلقه إزاء تأثير الأحداث الأخيرة على المدنيين في لبنان
  • مدير مسرح حرب سراييفو: تجربتنا خلال التسعينيات سر تضامننا مع فلسطين ولبنان والسودان
  • ما مصير حفلات نجوم لبنان بمهرجان الموسيقى العربية بعد الأحداث الأخيرة؟
  • عرض "كازينو" يواصل نجاحه على مسرح السلام.. صور
  • محافظ قنا يناقش مع رئيس مهرجان مسرح الجنوب خطة الدورة التاسعة
  • محافظ قنا يستقبل رئيس مهرجان مسرح الجنوب
  • المخرج عصام السيد: المسرح يعاني نقصا في الدعاية ودور العرض
  • عصام السيد: «مش روميو وجوليت» تجربة جديدة في المسرح