السيسي يستقبل وزير الخارجية الإريتري لبحث الاوضاع في السودان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
العلمين – نبض السودان
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عثمان صالح وزير الخارجية الإريتري، ويماني جبر آب مستشار الرئيس الإريتري للشئون السياسية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس السيسي تسلم رسالة خطية من أخيه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تضمنت الإعراب عن تطلع إريتريا لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، في ضوء ما يربط البلدين من أواصر أخوية، خاصةً في الوقت الراهن الذي يشهد فيه المحيط الإقليمي العديد من التحديات المتلاحقة، مما يتطلب تكثيف التشاور والتنسيق المشترك.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسي عن تحياته وتقديره للرئيس أفورقي، مؤكداً حرص مصر المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خاصةً فيما يتعلق بالتنسيق بشأن قضايا الأمن الإقليمي، فضلاً عن ترسيخ التعاون والمشروعات المشتركة في شتي المجالات التنموية، وتنويع وتعزيز أطر التعاون بين البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والأوضاع في السودان الشقيق، حيث تم التوافق على مواصلة المشاورات على مختلف المستويات لمتابعة تلك التطورات، تدعيماً للأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية السيسي وزير يستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال وأمن البحر الأحمر أولوية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددًا على دعم مصر للمبادرات الدولية والإقليمية الهادفة إلى إنهاء النزاع في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وجدد عبدالعاطي التأكيد على أهمية دعم استقرار الصومال واحترام سيادته ووحدة أراضيه، بالإضافة إلى دعم مؤسسات الدولة الصومالية.
أمن البحر الأحمروشدد عبدالعاطي على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي للحفاظ على استقرار الممرات الملاحية، مؤكدًا أن أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية يمثلان أولوية استراتيجية لمصر.
وأوضح أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.