موقع 24:
2024-10-03@07:11:59 GMT

المدينة الأكثر غرابة في أمريكا بطقوسها القديمة

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

المدينة الأكثر غرابة في أمريكا بطقوسها القديمة

تتبع بلدة في قلب أمريكا الطقوس الهندية القديمة، وهي مخصصة للتأمل، وقد أُطلق عليها اسم المكان "الأكثر غرابة" في البلاد.

 وتأسست مدينة مهاريشي الفيدية، التي أطلقت عليها أوبرا وينفري ذات يوم اسم "المدينة الأكثر غرابة في أمريكا"، في عام 2001 على يد الراحل مهاريشي ماهيش يوغي، مؤسس التأمل التجاوزي المشهور عالمياً.

على الرغم من أنها قد تكون أحدث مدينة في ولاية أيوا، إلا أنها في الواقع مبنية على مبادئ الفيدا، وهي كتب مقدسة هندوسية قديمة تعزز التوازن والانسجام والقانون الطبيعي.

اللغة الرسمية للمدينة هي اللغة السنسكريتية، وهي لغة كلاسيكية نشأت في جنوب آسيا منذ أكثر من 3500 عام. وكانت الحياة اليومية في هذه المدينة غير العادية تدور دائماً حول تعاليم مهاريشي والتأمل التجاوزي، الذي كان يعتقد أنه يمكن أن يحقق السلام العالمي.

ويؤدي السكان تمارين التأمل مرتين في اليوم، والتي تشمل "الطيران اليوغي"، وهي مجموعة يوغا حيث يقفز المتأملون في الهواء أثناء جلوسهم متربعين. يتوجه العديد من السكان إلى قباب مهاريشي الذهبية للتأمل اليومي.

وتم بناء المبنيين التوأم، أحدهما للرجال والآخر للنساء، خصيصاً للتأمل الجماعي. وذلك في بلدة فيرفيلد القريبة، والتي تعد أيضاً موطنًا لجامعة مهاريشي الدولية. وخلال زيارتها للقباب في عام 2012، التقت أوبرا بعمدة فيرفيلد إد مالوي، الذي قال لها: "النشاط الوحيد هنا هو التأمل، ساعات طويلة من التأمل".

وبدأ مهاريشي، بالتعاون مع أحد المطورين العقاريين، في تطوير مدينة مهاريشي الفيدية في عام 1991. وتقع المدينة الصغيرة على مساحة ثلاثة أميال ونصف فقط من الأراضي الريفية، وهي الآن موطن لـ 277 ساكناً فقط، وفقاً لتعداد عام 2020.

المدينة مكونة من "أقسام فرعية فريدة" مرتبة في 10 دوائر. وتم بناء جميع المنازل والمباني وفقاً لمبادئ هندسة مهاريشي الفيدية - وهو نظام قديم للتصميم يُعرف باسم فاستو والذي يعتمد على القانون الطبيعي. وهذا يعني أن جميع المباني تواجه الشرق نحو شروق الشمس.

ويوجد في وسط كل مبنى مساحة صامتة تسمى براهماستان وتتميز أيضاً بزخارف سقف ذهبية تُعرف باسم كالاش بالإضافة إلى حدود محيطية تسمى سياج فاستو. وبالإضافة إلى المنازل، تضم المدينة أيضاً مبنى يُعرف باسم "القصر"، وهو المقر الرئيسي للدولة العالمية للسلام العالمي التي تروج للتأمل التجاوزي والتعليم وبناء "مباني من أجل السلام" في المدن الكبرى في العالم ولها عملتها الخاصة، الرام.

وأحد أكثر الأجزاء الفريدة في المدينة هو مرصد مدينة مهاريشي الفيدية، وهو مرصد في الهواء الطلق مساحته فدان ونصف يتكون من 10 أدوات فلكية من الخرسانة البيضاء والرخامية مرتبة في دائرة.

ويمتد التزام المدينة بـ "تعزيز الصحة والرفاهية ونوعية الحياة" لسكانها إلى طعامها أيضاً. وفي عام 2002، أصدر مجلس المدينة، المكون من خمسة أعضاء، أمراً بحظر بيع الأطعمة غير العضوية داخل حدوده. كما أن لديها مزرعة عضوية خاصة بها وتحظر أيضاً استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الاصطناعية داخل حدود المدينة، مما يجعل مدينة مهاريشي الفيدية أول مدينة عضوية بالكامل في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة الأمريكية فی عام

إقرأ أيضاً:

ما هو الجبل الأكثر فتكا في العالم؟.. نهاية مرعبة للمتسلقين

تختلف أشكال الجبال في العالم سواء من حيث ارتفاعاتها أو خطورة منحدراتها وكذلك إمكانية تسلقها لمسافات عالية، وعلى الرغم من كون جبل «أنابورنا الأول» العاشر من حيث الارتفاع على مستوى العالم، إلا أنه هو الأخطر على الإطلاق مع تسجيله أعلى معدل وفيات لأي قمة على مستوى الدول.

أين يقع جبل أنابورنا الأول؟ 

جبل أنابورنا الأول هو عاشر أعلى جبل في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه 8091 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعتبر جزءًا من سلسلة جبال أنابورنا في نيبال، التي تشتهر بسبب الرحلات الشهيرة التي تقام بها في منطقة أنابورنا.

ويقع جبل أنابورنا الأول في أعالي جبال الهيمالايا في دولة نيبال، ويبلغ معدل الوفيات في هذا المكان الوعر حوالي 33%، حيث يمثل صعوده تحديًا عالي الخطورة بسبب حدوث الانهيارات الجليدية به فضلًا عن الصخور المميتة، وفق موقع  «muchbetteradventures» العالمي.

لماذا يعتبر أنابورنا الأول الجبل الأكثر فتكًا؟

يعد جبل أنابورنا الأول هو الأكثر فتكًا في العالم بسبب نسبة الوفيات التي تقع به عند صعوده، فمقابل كل ثلاثة أشخاص ينجحون في الصعود والنزول، يموت شخص واحد أي بمعدل نحو 33%، وهذا يعني أنه مقابل كل 100 شخص يحاولون التسلق، لا يعود 33 منهم.

ففي رحلات الصعود والتسلق لهذا الجبل الوعر، الأصدقاء يشاهدون زملاءهم يموتون أمامهم، والانهيارات الجليدية تدمر مجموعات التسلق وتفرق أعضاءها، كل هذا يكفي للقول بأن فكرة تسلقه هي بمثابة رغبة في الموت، وتعود معظم الأسباب لسوء الأحوال الجوية، ونفاد الأكسجين، والشعور بالإرهاق الشديد عند تسلقه.

في صيف عام 1950 حدث أول صعود لهذا الجبل لكن حينها لم يسفر عن وقوع أي وفيات، وكانت هذه أيضًا المرة الأولى الذي يحاول فيها أي شخص تسلق قمته وجرى اعتبار ذلك إنجازًا كبيرًا في ذلك الوقت.

 

 

مقالات مشابهة

  • طنجة: خلاف بين جارين يتحول لجريمة قتل بحي بني مكادة القديمة
  • ما هو الجبل الأكثر فتكا في العالم؟.. نهاية مرعبة للمتسلقين
  • تأملات في التفاصيل القديمة
  • اعترافات عصابة الأجانب بمصر القديمة: شكلنا عصابة لسرقة المساكن وبيع المسروقات
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)
  • معجم اللغة المصرية القديمة لأحمد باشا كمال ضمن القائمة المختصرة لجائزة إيكروم - الشارقة
  • معجم اللغة المصرية القديمة يحصد جائزة إيكروم الشارقة
  • دراسة أمريكية: شعب هذه الدولة العربية هم الأكثر غضباً في العالم
  • 4 أبراج الأكثر حظا في شهر أكتوبر.. حب وأموال على الأبواب
  • شقيقه شهيد أيضاً.. إستشهاد عسكريّ في غارة إسرائيلية استهدفت حاجزاً للجيش