بعد اعتزاله الطرب الشعبي ..من هو علي قدروة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اعتزال علي قدروة مطرب المهرجانات، وأعلن تبرؤه من كل أعماله الغنائية السابقة ، وذلك عبر صفحات السوشيال ميديا.
نشر قدروة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الشهير "فيسبوك"، صوره له وهو يرتدي لبس الإحرام من أمام الكعبة ، وكتب عليها قائلا:" السلام عليكم في يوم الجمعة المباركة، أنا عبد القادر السيد الشهير بـ علي قدرروة ، كنت مغني قبل النهارة ، فيه حاجة حصلتلي مش عارف إيه هي اللي بتخليني اتكلم دلوقتي.
واستكمل قدروة حديثه عبر الفيسبوك:"أنا برئ من كل عمل أو مزيكا عملتها في حياتي، وبعلن اعتزالي عن مجال الأغاني نهائيًا، ويارب سامحني على أي حاجة أنا عملتها في حياتي أو أي حاجة صدرت مني"
وتابع قدروة قائلا:" يارب قربني ليك وافتحلي باب رزق يرضيك، مفيش حاجة لو بدأت من جديد في أي شعل بالحلال وأي فلوس معايا أنا هسبيها بالرضا لأهلي، ومن عارف هيبقي الصح أيه وهبقي لا أملك الإ صفر، وربنا يثبتني في الطريق ده ومش هطول عليكم بس دي نيتي وربنا كريم وكبير وغفور رحيم.
من هو علي قدروة
علي قدرورة شارك عدد من نجوم اغاني المهرجانات بينهم، حمو بيكا وحسن شاكوش، وقدموا الكثير من الأغاني التي حققت رواجا بين محبي الأغاني الشعبية ومن بينهم اغنية وداع يا دنيا وداع، ورب الكون ميزنا بميزة ، ومزاجي رايق.
كما قدم علي قدورة العديد من الديوهات الغنائية ومن أبرزها أغنيته مع عمر كمال والتي تحمل عنوان “قمر التوتوكاية” و ديو “مساء النقص” وغيرهما.
وقدم أيضا علي قدورة العديد من الأغاني المنفردة، ومن ضمنها أغنية “ياللي مضايق مني" وأغنية “باب المحبة” وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة للانتقالي في أبين وسط تصاعد الرفض الشعبي
يمانيون../
تعرضت مليشيات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، خلال الساعات الماضية، لهجومين متتاليين في محافظة أبين، جنوبي اليمن، في تصعيد جديد يعكس هشاشة هذه التشكيلات التابعة للاحتلال الإماراتي وتزايد حالة الرفض الشعبي لوجودها.
وأفادت مصادر محلية بأن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة آلية عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي أثناء مرورها في مفرق أورمة شرقي مديرية مودية، ما أدى إلى تدمير الآلية دون تحديد حجم الخسائر في صفوف المرتزقة.
وفي هجوم آخر، أكدت المصادر استهداف نقطة تابعة لتلك المليشيات في منطقة القوز بذات المديرية بواسطة طيران مسيّر، في تطور نوعي يثير التساؤلات حول الجهة المنفذة، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه فصائل الانتقالي لتغطية خسائرها المتكررة.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مليشيا الانتقالي في أبين وشبوة ولحج، في ظل حالة من الفوضى والتخبط السياسي والعسكري الناتج عن صراعات النفوذ بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، ورفض شعبي واسع للوصاية الخارجية.
ويؤكد مراقبون أن تكرار مثل هذه الضربات يضعف من حضور مليشيا الانتقالي في الجنوب، ويفضح فشلها في فرض الأمن أو كسب تأييد المواطنين، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة برحيل أدوات الاحتلال واستعادة القرار السيادي اليمني.