إنجازات 10 سنوات.. 76.8 ألف مشروع لتمكين المرأة اقتصاديًا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أطلقت مصر في عام 2019 جائزة ختم المساواة بين الجنسين «seal Gender»، وتعد بذلك الدولة الثانية على مستوى العالم التي تطلق تلك الجائزة للمؤسسات الخاصة والعامة، وقد فاز جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر كأول جهة تحصل على هذا الختم في مصر والمنطقة العربية، وثاني دولة على مستوى العالم.
التمكين الاقتصادي للمرأةوفقًا لكتاب أصدره مجلس الوزراء بعنوان «حكاية وطن»، أن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك»، حيث بلغ نصيب المرأة من إجمالي المشروعات 33% فضلاً عن بلوغ إجمالي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الموجهة للمرأة 76.
وجرى إنشاء 254 وحدة لتكافؤ الفرص على مستوى الوزارات والمحافظات والمحليات لتوعية المرأة العاملة بكل حقوقها، وأهمية مشاركتها في عملية التنمية، كما بلغت نسبة نصيب المرأة من إجمالي مشروعات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر %45 بتكلفة 13.4 مليار جنيه، بإجمالي 797.6 ألف مشروع حتى نهاية 2022.
نساء في مجال الأعمالوكان من بين المبادرات مشروع «نساء في مجال الأعمال» الذي يدعمه البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ويجرى تنفيذه بالتعاون مع البنوك المصرية، وتم إطلاق هذا المشروع في إطار تحول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو تعزيز ريادة الأعمال النسائية من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، والتدريب، وفرص التواصل الشبكي مع نساء لديهن مشروعات مستقرة ويجرى تشغيلها لمدة عامين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي للمرأة تمكين المرأة حكاية وطن مجلس الوزراء ألف مشروع
إقرأ أيضاً:
البرهان ينفي الترتيب لحوار مع القوى المدنية.. ويؤكد: «باب التوبة مفتوح»
نفى رئيس مجلس السيادة ،قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، وجود ترتيبات لعقد مؤتمر للقوى السياسية، مؤكدا .أن باب التوبة والرجوع للحق مفتوح
وأفادت تقارير صحفية بوجود ترتيبات لعقد مؤتمر برعاية البرهان تُشارك فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” وقوى سياسية أخرى، لإنهاء حالة الاستقطاب السياسي وليتوصل إلى تشكيل مجلس تشريعي يختار رئيسًا للوزراء.
وقال البرهان، الذي تحدث أمام فعاليات مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان، إن “الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح”.
وتابع: “ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية وما يشاع في هذا الخصوص غير صحيح. وباب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم”.
وشدد على أن الجيش والقوات النظامية والمستنفرين يمضون “بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة” في إشارة لقوات الدعم السريع.
وحضر المؤتمر ولاة البحر الأحمر وكسلا والقضارف ومسؤولين حكوميين وممثلون للسلك للدبلوماسي وقطاعات المرأة بشرق البلاد.
وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحةوذكر البرهان إن الدولة مهتمة بقضايا المرأة، ممتدحًا وقوف نساء السودان إلى جانب القوات المسلحة وتقديم الدعم لها للزود عن حياض الوطن، داعيًا إلى ضرورة الاستفتدة من موارد الشرق في تنمية وتطوير المرأة في الإقليم.
وأكد على وجود عادات ضارة أقعدت جزء كبير من المجتمعات، حيث “كنت أشاهد نساء يعيشن على هامش الحياة في بقاع نائية دون تعليم وصحة، نريد تقويم هذا الأمر ونهتم بهذه المجتمعات”.
وتابع: “المرأة في شرق السودان تحتاج إلى وقفة، حيث ينجبن في مناطق نائية وفي أصقاع الجبال، وهي مواقع ليست على هامش الحياة بل لا تتوفر فيها حياة”.
ودفعت النساء فاتورة باهظة بسبب النزاع القائم، خاصة اللواتي يعولن أسرهن بعد التدمير الواسع الذي لحق بالبنية التحتية وسُبل العيش، كما يواجهن انتهاكات فظيعة في مقدمتها الاغتصاب والتهجير القسري والاستبعاد الجنسي.