بالفيديو.. إسرائيل تعلن قتل قيادي بحماس قاد هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قتل قيادي في حماس قاد هجوم السابع من أكتوبر على البلدات الحدودية مع قطاع غزة، مرفقا مقطع فيديو للعملية.
وبتوجيه استخباراتي، قتلت طائرات الجيش الإسرائيلي، علي قاضي، قائد سرية من قوة النخبة التابعة لحماس، والذي قاد الهجوم في البلدات المحيطة بغزة في نهاية الأسبوع الماضي.
כלי טיס של צה"ל, בהכוונה מודיעינית של שב"כ ואמ"ן, חיסלו את עלי קאצ'י, מפקד בכוח הנח'בה של ארגון הטרור חמאס, שהוביל מתקפת טרור ביישובי עוטף עזה בסוף השבוע האחרון.
في عام 2005، تم اعتقاله بعد عملية اختطاف وقتل إسرائيليين وتم إعادته كجزء من صفقة جلعاد شاليط، وفق ما ذكره الجيش الإسرائيلي.
ولم يصدر تأكيد من حماس حول ذلك.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل قيادي عسكري كبير في حركة حماس في ضربة جوية إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وقال متحدث باسم الجيش في بيان أن "قائد العمليات الجوية"، مراد أبو مراد، قتل خلال ضربة جوية على مركز قيادي لحماس نفذت الحركة منه "نشاطها الجوي"، في إشارة الى استخدام حماس الطائرات الشراعية الآلية في هجومها على إسرائيل.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليه، عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ إسرائيل والذي نفذته حماس، السبت الماضي.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والسبت، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ما لا يقل عن 2269 فلسطينيا قتلوا وأصيب 9814 جراء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ضربة جویة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن سيارات الصليب الأحمر التي تحمل المُحتجزين الثلاثة في طريقها إلى خارج القطاع.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لتسلم الأسرى المُفرج عنهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.