دولتان غربيتان تجليان رعاياهما من قطاع غزة عن طريق معبر رفح ظهر اليوم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبلغت السفارتان الأمريكية والسويدية مواطنيهما في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح البري اليوم الساعة 12 ظهرا لإجلائهم عن القطاع.
إقرأ المزيدجاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فتح ممرات آمنة لسكان شمال مدينة غزة لمغادرة منازلهم والتوجه جنوبا.
ووفقا للجيش الإسرائيلي سيسمح للمنديين بالتحرك على طول الشوارع التي حددها بين الساعات 10:00- 16:00.
وأضاف أنه سيسمح لسكان الشاطئ والرمال وغرب الزيتون بالتحرك عبر شارعي دلدول والسناء باتجاه شارعي صلاح الدين والبحر.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة المحاصر منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
ويطالب الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين منذ أيام بمغادرة شمال القطاع والتوجه جنوبا بدعوى الحفاظ على سلامتهم، فيما يعمد إلى إغلاق المعابر من وإلى القطاع، كما قصف معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر.
وتعرضت قافلة فلسطينية مدنية أمس الجمعة لقصف إسرائيلي رغم الإخطار الذي نشر أمس مطالبا إياهم بالمغادرة نحو الجنوب خلال 24 ساعة، ما أسفر عن مقتل 70 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال وإصابة 200 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح واشنطن
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.