خبر وتحليل – سيف إعلام العدو فى رميه ، وسيف إعلامنا فى غمده – عمار العركي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بيان صادر من اعلام الجهاز بنفي ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط بعددها الصادر بتاريخ 12 اكتوبر 2023م، ذكرت فيه أن لقاءاً قد إنعقد بين السيد مدير جهاز المخابرات العامة السيد الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل، ومن وصفته بالمستشار القانوني لمليشيا الدعم السريع الإرهابية بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا ،
قبل ذلك بيومين ،كشف جهاز المخابرات العامة عبر بيان توضيحي ما طالعه في موقع مرصد الحرب في السودان تقريراً مليء بالمعلومات المضللة والمغرضة يتهم جهاز المخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي بارتكاب ما أسماها اغتيالات معتقلين وهو قول مضلل مهما تدثر بالحياد والموضوعية.
اضافة لذلك هنالك العديد من الأخبار والكتابات والبوستات اليومية المعادية ظاهرها اعلام ، وباطنها هدام ، تنطلق من منصات وغرف متخصصة ومحترفة في تكتيكات الحرب النفسية وحرب الشائعة ، وبث الأخبار كإستراتيجية تُضعف من موقف قواتنا رغم قوته ، وتُقوي من موقف العدو رغم ضُعفه.
وهنا ، يتبادر للذهن الإستفهام عن اين الإعلام الأمني والحربي المضاد ؟ لماذا هذا الأداء الضعيف ؟ لماذا هو دوماً في إنتظار ما تنتجه المنصات والغُرف المعادية وتملا به الفضاء وتُشكل به الراى العالم الداخلي والخارجي ، ليرد عليه ببيان صحفي نافياً ومُكذباً في مساحة إنتشار وإخبار محدودة لا تفي بإزالة ما علق وتشكل في الأذهان؟ أين الإعلام الأمني والحربي المضاد بخبرة سنين الممارسة الميدانية الحقيقية ؟ أين خبرة النزالات والمواجهات الإعلامية في كل ساحات الفداء الوطني والحروبات والمواجهات السابقة؟ والتي تفوق فيها الإعلام الحربي بجدارة، وتمكن من جندلة إعلام العدو وإفشال كل مخططاته وتكتيكاته الخاصة بالحرب النفسية وحرب الشائعة.
خلاصة القول ومنتهاه:
الإعلامي الأمني والحربي الذكي والإحترافي يأتي دوره قبل الشائعة المعادية كشفاً وفضحاً لنوايا العدو أمام الراي العام كخطوة إعلامية تأمينية إستباقية.
الحرب النفسية ، والشائعة المعادية والموضوعة بفهم متخصص مثل “الرصاصة ” في الفضاء الواسع يستحيل إعادتها ولا يمكن مقاومتها إلا بواحد من إثنين ، إعاقة إطلاقها إبتداءً أو إطلاق رصاصة مضادة بعيار اكبر ومدى أبعد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إعلام خبر سيف وتحليل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات التي جرت في القاهرة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم تكن جيدة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبحث إمكانية استئناف الحرب.
وعاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة مساء اليوم الجمعة، بعد محادثات سعى خلالها إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال المسؤولون الإسرائيليون للقناة الـ13 إن حماس تريد التقدم نحو إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع "وهذا لن يحدث حاليا".
وأكدت المصادر ذاتها أن إسرائيل رفضت الانسحاب وإنهاء الحرب، وأن الوسطاء طلبوا مزيدا من الوقت لحل الأزمة.
في الوقت نفسه، قال مصدر أمني للقناة الـ13 إن نتنياهو سيبحث الليلة خيارات عسكرية عند انتهاء وقف إطلاق النار.
واكتملت أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.
نهاية المرحلة الأولى
وتنتهي غدا السبت المرحلة الأولى التي استمرت 6 أسابيع، وقد امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وتسعى لتمديد الأولى لاستعادة مزيد من أسراها في غزة دون التعهد بإنهاء الحرب.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس إنه مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تؤكد الحركة "التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله".
وأضافت: "نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا.
وأوضح المصدران أن حركة حماس ترفض محاولات التمديد، وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه. ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.