لمواجهة نوبات تلوث الهواء.. قيادات البيئة تطارد حرائق قش الأرز بـ5 محافظات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تواصل قيادات وزارة البيئة متابعتها لعمل محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة لإحكام الرقابة والسيطرة على مصادر التلوث المحتملة للحد منها، ومتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز فى المحافظات المعنية بزراعة الأرز خلال موسم الحصاد.
يأتي ذلك فى إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمتابعة سير العمل اليومي بمحاور المنظومة على أرض الواقع، والوقوف على مدى التزام المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية والإستفادة منها.
وفي هذا الإطار قام كل من الدكتور طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشئون القانونية، وياسر عبدالله نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات، بالمرور على محاور عمل منظومة قش الأرز بـ 5 محافظات هي القليوبية والغربية وكفر الشيخ والشرقية والبحيرة، وذلك لمعاينة مواقع التجميع ورصد أى مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات.
قام الدكتور طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بجولة ميدانية بمحاور المنظومة فى نطاق محافظات القليوبية والغربية وكفر الشيخ، حيث تبين وجود حرق فى حشائش بجوار الدائرى نطاق مدينة بهتيم، وبمشاركة حسام أمين مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالقاهرة وبالتنسيق مع الدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية تم السيطرة على الموقع، كما تم رصد عدة حرائق مخلفات زراعية بمحافظة كفر الشيخ حيث تم التنسيق مع المحافظة، والتواصل مع الدفاع المدني وإرسال عربات الإطفاء للسيطرة على الحرائق.
ورافق رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات خلال الجولة المهندس أحمد سعد بجهاز تنظيم إدارة المخلفات، ومحمد قطب مدير الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بطنطا، وممثلي مديرية الزراعة بمحافظة كفر الشيخ.
كما قام الدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشئون القانونية بجولة تم خلالها المرور على عدد من محاور المنظومة بنطاق محافظات القليوبية والمنصورة والشرقية، حيث تم رصد بعض الحرائق للمخلفات الزراعية، مشيرًا إلى التعامل معها والسيطرة عليها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، كما تم عمل عدد من اللقاءات التوعوية للمزارعين بنطاق تلك المحافظات لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز وأهمية الاستفادة منه كأعلاف وسماد ، وتوضيح العقوبات المقررة حيال المخالفين بحرق قش الأرز.
وأشار صلاح إلى استجابة الكثير من المزارعين وقيامهم بتجميع القش ودرسه للاستفادة منه، كما شهدت عدة مناطق استقرار الوضع بها عما كانت الأسبوع الماضي، نظرًا لتكثيف الجهود والتواجد المستمر للمحاور وحملات التوعية التي تمت من قبل الوزارة.
وخلال جولة ياسر عبد الله نائب رئيس البرنامج الوطنى للمخلفات، في نطاق محافظة البحيرة بطريق دمنهور تبين وجود بعض الحرائق لهيش وبوص علي طول مصرف قرية السبعين بإيتاي البارود، مشيرًا إلى أنه تم التعامل معها والسيطرة عليها بالإطفاء بالتعاون مع الحمايه المدينة بالمحافظة.
وتضمنت الجولة أيضاً المرور على مكان تجميع المخلفات بنها كفر سعد، حيث تم التوجيه للمحافظة بضرورة عملية الرفع ونقلها لمدفن العبور على أن يتم متابعة ذلك.
كما أشار إلى التعامل مع عدد من حرائق قش أرز بطول طريق كفر الزيات طنطا والسيطرة عليها بالإطفاء الكامل بالتنسيق مع الحمايه المدنية، مؤكدا على اتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل محاضر للمخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنظیم إدارة المخلفات کفر الشیخ قش الأرز
إقرأ أيضاً:
تلوث لاهور.. 80 مرة أكثر من «المقبول»
تجاوز تلوث الهواء في لاهور، ثاني مدينة في باكستان، السبت، 80 مرة المستوى الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقبولاً، فيما اعتبره مسؤول محلي بأنه قياسي.
وبلغ مستوى الجسيمات الدقيقة من الفئة 2.5 في الهواء التي تسبّب ضرراً كبيراً على الصحة، ذروته عند 1067، قبل أن ينخفض إلى حوالي 300 في الصباح، علماً أن أي مستوى أعلى من هذا الرقم تعتبره منظمة الصحة العالمية «خطراً».
وقال جهانغير أنور، المسؤول في وكالة حماية البيئة في لاهور: «لم يسبق أن وصلنا مطلقاً إلى مستوى الألف».
وعلى مدى أيام، بقيت مدينة لاهور مغطاة بالضباب الدخاني، وهو مزيج من الضباب والملوثات الناجمة عن أبخرة الديزل المنخفضة النوعية والدخان الناجم عن الحرائق الزراعية الموسمية.
وأضاف أنور، «سيبقى مؤشر نوعية الهواء مرتفعاً خلال الأيام الثلاثة أو الأربعة المقبلة».
وأعلنت وكالة حماية البيئة المحلية قيوداً جديدة في أربع مناطق في المدينة. وقد حُظِر فيها استخدام مركبات التوك توك المجهزة بمحركات ملوثة، وكذلك المطاعم التي تشوي بدون مصافٍ.
كذلك، سيعمل نصف موظفي المكاتب الحكومية والشركات الخاصة من المنزل اعتباراً من الاثنين، كما توقفت أعمال البناء.
ويكون الضباب الدخاني واضحاً خصوصاً في فصل الشتاء عندما يحبس الهواء البارد الأكثر كثافة الانبعاثات الناتجة عن أنواع الوقود ذات النوعية الرديئة المستخدمة لتشغيل مركبات المدينة ومصانعها.