حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن "أكثر من مليوني شخص معرضون للخطر مع نفاد المياه" في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

أضافت "لقد أصبحت مسألة حياة أو موت. إنه أمر لابد منه".
وذكر فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا : " يجب أن يتم تسليم الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص".

تابع "نحن بحاجة إلى نقل الوقود إلى غزة الآن. الوقود هو السبيل الوحيد للناس للحصول على مياه الشرب المأمونة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الناس سوف يموتون من الجفاف الشديد، ومن بينهم الأطفال الصغار وكبار السن والنساء. الماء الآن هو شريان الحياة الأخير المتبقي. وإنني أناشد رفع الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية الآن".

من جانبه، أرسل المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية، إلى جانب عدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى، رسالة إلى السلطات الإسرائيلية "يطالب فيها بالتراجع الفوري عن قرار قطع المياه والكهرباء" عن الأسرى الفلسطينيين في "الأجنحة الأمنية" "من السجون الإسرائيلية.


قالت وزارة الصحة بغزة إن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 2215 على الأقل، بالإضافة إلى 8714 جريحا.
وأضافت أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بلغ 54 شخصا.
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن 324 فلسطينيا استشهدوا وأصيب ألف في غارات جوية إسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم (السبت) أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت، بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي المركز على القطاع .

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «5544 وحدة سكنية» في هذه المباني دمرت فيما أصيبت حوالى 3750 وحدة أخرى بأضرار جسيمة إلى حد لم تعد قابلة للسكن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم (السبت) إنه رصد «تحركا ضخما» لمدنيين فلسطينيين صوب جنوب قطاع غزة وذلك بعد يوم من إصدار أمر لسكان مدينة غزة بتركها بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من هجوم حركة (حماس) الأسبوع الماضي. 

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بسبب الهجوم الذي وقع قبل أسبوع وقتل خلاله مقاتلوها 1400 إسرائيلي واحتجزوا عشرات الأشخاص. ومنذ ذلك الحين، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة  والذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 24 ساعة أكثر من مليون الـ 24 ساعة الأطفال الصغار الاحتلال التراجع الجفاف الشديد الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين المنظمات غير الحكومية المياه والكهرباء فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خطة قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين.

وأكدت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية تثير شكوكا بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ الانسحاب العسكري، منوهة إلى أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين في وكالات أخرى، حددت السلطات الإسرائيلية مخططا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية إسرائيلية.

وأوضحت أن "المخطط عبارة عن نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم الفقاعات الإنسانية، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من الجيش الإسرائيلي، والتي من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت".

وتابعت: "التجربة تم التخلي عنها بعد بضع تجارب في شمال غزة"، مبينة أن "التجربة أحيت من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تزامنا مع المفاوضات المحتملة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

وذكرت أن "خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "المراكز الإنسانية نفسها يمكن تأمينها من قبل شركات أمن خاصة، ولكنها ستقع في مناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".



ولفتت إلى أن "المدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمح من خلاله بإدخال المساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، والذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم".

وتابعت: "يجب تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة داخل إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة".

وأردفت بقولها: "نظرا لأن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلا تقريبا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أكبر منظمة مساعدات في غزة، وقامت إسرائيل بحظرها".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة الإسرائيلية، بقولهم: قُدمت لنا كحقيقة ثابتة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: قلقون من تعليق الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
  • فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل