«الشارقة للكتاب» تنسحب من معرض فرانكفورت لدعمه إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الشارقة - الخليج
انسحبت هيئة الشارقة للكتاب من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، بسبب إعلان المعرض دعمه لإسرائيل وإلغاء تكريم كان مقرراً على برنامج المعرض لكاتبة فلسطينية، وهو ما اعتبرته هيئة الشارقة للكتاب في تدوينة على حسابها على منصة «إكس» تحيزاً سياسياً وإلغاء لدور الحوار الذي تشجعه الثقافة.
وقررت هيئة الشارقة للكتاب، نظراً لتصريح مدير معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الداعم لاسرائيل ولسحب إدارة المعرض جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، سحب مشاركتها هذا العام من معرض فرانكفورت للكتاب، داعية لإبراز دور الثقافة والكتب في تشجيع الحوار والتفاهم بين الناس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للكتاب فلسطين إسرائيل معرض فرانکفورت الشارقة للکتاب
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تصدر «الصورة الأدبية» لمصطفى ناصف ضمن معرض القاهرة للكتاب
تصدر وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحسب بيان وزارة الثقافة: الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا، ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
ولفتت إلى أنَّ الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة المجتلة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.