مجزرة جديدة.. استشهاد وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي لسوق النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف صاروخي إسرائيلي على سوق النصيرات، وسط قطاع غزة، وفي مناطق متفرقة.
وأفاد شهود عيان ومواقع فلسطينية، بأن قذائف صاروخية أطلقت على المواطنين وهم في سوق النصيرات، ما أدى إلى وقوع شهداء بينهم أطفال، وإصابة آخرين نقلوا عبر مركبات الإسعاف إلى مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح المجاورة.
وأكد تجدد القصف من بوارج الاحتلال الحربية على طول الساحل الغربي لمدينة خان يونس جنوب القطاع، مشيرا الى إن الطائرات الحربية بمشاركة المدفعية نفذت أحزمة نارية على طول الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مناطق الأمن العام، والكرامة، وارض الشنطي في مدينة غزة.
وأفاد الشهود كذلك بأن طائرات الاحتلال دمرت صباح السبت، منزلاً لعائلة الأغا على رؤوس ساكنيه في خانيونس ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والإصابات بعضهم لا يزال تحت الأنقاض.
كما أعلنت وزارة الداخلية أن طائرات الاحتلال دمرت منزلاً لعائلة دواس على رؤوس ساكنيه في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مؤكدة وجود عدد من الشهداء والإصابات تحت الأنقاض، وتعمل طواقم الدفاع المدني والإسعاف على إخلائهم.
وأصيب عدد من المواطنين باستهداف منزل لعائلة الطهراوي في رفح، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو الحج مقابل التربية والتعليم بخانيونس.
وقصفت طائرات منزلا لعائلة الوادية في الشجاعية بغزة ما أدى إلى ارتقاء شهداء. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وشهدت الأطراف الشرقية للقطاع قصفا مدفعيا وجويا مكثفا على شكل حزام ناري طوال الليل.
وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل، وفق آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3300، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالى 120.
وفي القطاع المحاصر، استشهد 2215 فلسطينيًا وجرح أكثر من 8714 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى... الآن العالم يبكي بحرقة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجزرة قصف سوق دير البلح قصف إسرائيلي غزة طائرات الاحتلال قطاع غزة أکثر من عدد من
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب المصادر المحلية، فقد تركزت الغارات في عدد من المواقع المدنية، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلًا في منطقة المعسكر الغربي بخان يونس، ومنزلين آخرين أحدهما في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان شمال غرب غزة، والآخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية. كما استُهدفت عدة منازل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.
في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 27 شخصًا حتى ساعات الصباح، نتيجة الغارات المتواصلة التي طالت أحياء شرقي المدينة. ومن أبرز المآسي التي أوقعتها هذه الهجمات، سقوط عشرة شهداء من النازحين جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تأويهم داخل مدرسة يافا في حي التفاح.
كما استشهد ستة آخرون في شارع النخيل بالحي ذاته، عقب غارة استهدفت منازل عائلتي الجليس والشرباصي، فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة حجازي في قصف مماثل. وأسفر قصف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن استشهاد ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد حتى الآن.
الغارات الإسرائيلية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد غير مسبوق يستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتعد استهدافات المدارس والملاجئ مؤشرا خطيرا على تصاعد الهجمات التي تتجاوز الأهداف العسكرية إلى الأحياء السكنية المكتظة.