ليبيا- نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريرا إخباريا بشأن نشاطاته في ليبيا من الـ3 وحتى الـ10 من أكتوبر الجاري.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أشار لتعاون الشركاء الإنسانيين مع المكتب لمواجهة واقع متمثل بمرور 4 أسابيع على الأزمة في وقت تتواصل فيه الاستجابة الإنسانية جنبا إلى جنب مع جهود الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار.

وتطرق التقرير لاستمرار المساعدات في المناطق المتضررة مع بعض التأخير في التقييمات وجمع البيانات بسبب انقطاع الاتصالات في مدينة بنغازي مشيرا لبداية العام الدراسي الحالي متأخر في شرق البلاد رغم إعادة افتتاج جانب من المدارس في درنة في الـ8 من الشهر الحالي.

وبحسب التقرير تم فتح المدارس للأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي في وقت لا تزال فيه 98 منها مغلقة بسبب الأضرار أو غيرها من مشكلات الوصول المرتبطة بالفيضانات في المناطق المتضررة 5 منها في درنة و11 تستضيف النازحين.

وتابع التقرير إن أسعار المواد الغذائية استقرت عند مستوى مرتفع مع بعض الاستثناءات فيما تمت استعادة الخدمات المصرفية مع فرض قيود على مبالغ السحب والوصول إلى الخدمات المصرفية الرقمية مشيرا لتسجيل 250 ألفا من المحتاجين وتم الوصول لـ146 ألفا منهم.

وتحدث التقرير عن وجود 42 ألفا من النازحين داخليا و4 آلاف و300 حالة وفاة و8 آلاف و500 مفقود وألف و200 حالة إسهال مائي فيما يعمل صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” وشركاؤه مع السلطات المحلية لتسجيل سريع للأطفال ممن انفصلوا عن كلا الوالدين.

وأضاف التقرير أنه يجري وضع نظام لإدارة حالات حماية الطفل لتتبع الأسر ولم شملها وخيارات الرعاية البديلة في وقت أقر فيه صندوق الأمم المتحدة للسكان بوجود ما يصل إلى 24 ألفا من النساء والفتيات المحتاجات إلى المساعدة الإنسانية.

وتابع التقرير إن هذه النسوة حوامل ويفتقرن لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية من المتوقع أن تلد واحدة من كل 10 منهن في الشهر المقبل مؤكدا إن منظمة الصحة العالمية تقود جهودا رامية لوضع معايير وآلية تنسيق لتلبية حاجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.

وتناول التقرير ما تداوله برنامج الأغذية العالمي بشأن الوصول إلى الخدمات المصرفية مرة أخرى للأشخاص في المناطق المتضررة رغم بقاء الحد الأقصى للسحب 3 آلاف دينار شهريا مع جهود لتسهيل طرق الدفع الرقمية والتحويلات إلى ليبيا وداخلها.

وأضاف التقرير أن الجهود منصبة أيضا على زيادة سقف السحب للوكالات الإنسانية وضمان توفير الإمدادات النقدية للمناطق المتضررة من الفيضانات مع سعي برنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة بتقييم وظائف السوق في هذه المناطق.

وبين التقرير إن الأسعار استقرت في معظمها عند مستوى مرتفع باستثناء البيض فيما أبلغ نحو نصف الأسر عن مشكلات الوصول والقدرة على تحمل التكاليف وتوافر السلع الأساسية فضلا عن 8% منها أبلغت عن حدوث اضطرابات بالأسواق المحلية والأنشطة الاقتصادية.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ألفا من

إقرأ أيضاً:

«آي صاغة»: عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وبيانات التضخم تدعمان ارتفاع الذهب


ارتفت أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدفوعةً بالطلب على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وتباطؤ التضخم الأمريكي ما عزز من الرهانات على تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو  20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4165 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 12 دولارًا، لتسجل 2946 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4760 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3570 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2777 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 33320 جنيهًا.
وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4145 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2915 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2934 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لتقترب من أعلى مستوياتها القياسية، بفعل تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة والتوترات التجارية، حيث تزداد توقعات الأسواق باحتمال خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي أكثر من مرة خلال العام الجاري
وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2956 دولارًأ في 24 فبراير الماضي.

المكسيك ترجئ فرض رسوم انتقامية في رهان على الاتفاق مع ترامبكامل الوزير: مشروعات النقل الجماعي الكهربائي تساهم في خفض 4 ملايين طن من الكربون سنويًا


أضاف، أن الطلب على الذهب مازال قويًا مع استمرار المخاوف بشأن السياسة التجارية الأمريكية واتجاهات التضخم، حيث أدت سياسات الرئيس دونالد ترامب للتعريفات الجمركية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية واحتمال فرض رسوم على كندا والمكسيك، إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية، كما عززت الإجراءات الانتقامية من الصين وكندا حالة عدم اليقين، مما دفع تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب.
في حين، أظهرت بيانات التضخم الصادرة أمس الأربعاء تباطؤًا في أسعار المستهلكين، مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. 
ووفقًا لبنك ماكواري، فإن تدهور توقعات الميزانية الأمريكية يُشير إلى احتمال ارتفاع التضخم، ورفع محللو البنك توقعاتها لسعر الذهب إلى 3,150 دولارًا للربع الثالث، وسط مخاطر التضخم والطلب القوي على الملاذ الآمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي، كما عدّل البنك توقعاته للفضة، بنسبة تتراوح بين 2 و 4 %، مشيرًا إلى الدور المزدوج للمعدن كأصل استثماري وسلعة صناعية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي (PPI) المقرر صدورها للحصول على مزيد من الرؤى حول السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • الأمهات بـ75 جنيها.. أسعار الدواجن وكرتونة البيض اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • تسرق راغبي الزواج منها .. محاكمة سيدة وشقيقها بتهمة النصب
  • أسواق
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
  • الحوز: تقدم كبير في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال
  • سعر كرتونة البيض اليوم للمستهلك.. وأسعار الفراخ اليوم الجمعة
  • حركة نشطة تشهدها أسواق مدينة حمص مع الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية
  • «آي صاغة»: عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وبيانات التضخم تدعمان ارتفاع الذهب
  • سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار