الخطابي: تدخل البعثة الأممية يعرقل الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة موحدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ليبيا – عد عضو مجلس النواب المبروك الخطابي، تقييم البعثة الأممية للقوانين الانتخابية المنجزة من لجنة 6+6 تدخلا سافرا في الشأن الليبي ،لافتا إلى أن دورها يتمثل في دعم ومساندة الوصول إلى اتفاقات وتفاهمات فقط.
الخطابي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح أن الطرفين المعنيين بالقوانين الانتخابية هما مجلس النواب والدولة وتم التوافق بينهما من خلال لجنة 6+6.
وأكد أن تدخل البعثة يعرقل الاتفاق السياسي ويسهم في إطالة عمر حكومة عبد الحميد الدبيبة وعدم تشكيل حكومة جديدة موحدة.
ونبه إلى أن بيان البعثة الأخير عزز الشكوك في عدم حياد عبد الله باتيلي وإصراره على عدم تشكيل حكومة موحدة.
وأشار إلى أن حكومة الدبيبة أفسدت الانتخابات بتخلي رئاستها عن عهدها أمام البعثة الأممية وتمسك باتيلي بحكومة الدبيبة يعني تمسكه بعدم إجراء انتخابات واستمرار الانقسام.
الخطابي أوضح أن تزامن الانتخابات البرلمانية والرئاسية لا يعتبر خلافا إذ سيوفر الوقت والجهد،وما ذكره البيان هو فقط ما يريده عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قزيط: هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة
أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، بلقاسم قزيط، أن “هناك إجماعاً ليبياً كاملاً على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة”.
وقال قزيط، في تصريح صوتي لمنصة أبعاد ، إن “ما قيل في لقاء أعيان الزنتان ومصراتة، حول أن سقوط حكومة الدبيبة يعني سقوط لثورة فبراير، يقلب الأولويات، ويضع العربة أمام الحصان”.
وتابع؛ “هناك إجماع ليبي كامل على ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة، فكيف إذن سقوطها يعني سقوط الثورة”، مردفًا أن “زيارة الإخوة في الزنتان مرحب بها على كل حال، لكن لا ينبغي أن يدعي أي منهما أسبقية على باقي المدن الليبية”.
وأكمل قزيط، “نحن بحاجة لتشكيل حكومة جديدة أولاً، ثم الذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية، ونشدد على الرئاسية التي صمت عنها بيان الأعيان”، مضيفًا؛ ” نحن بحاجة للاتفاق على الدستور، لكن لا يمكن بقاء هذه الحكومة، رغم أن بعض المنتفعين من بقائها في مصراتة والزنتان لا يتطرقون لرحيلها”.
وختم موضحًا أنه “يجب إعلاء المصلحة الوطنية حتى لو كانت هناك استفادة من وجود الحكومة، فالوطن هو الأهم”.
الوسوم«قزيط»