عبداللهيان: المقاومة ستعلن عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان إن لدى المقاومة إمكانيات كبيرة وإذا ردت فبإمكانها إحداث زلزال كبير للكيان الصهيوني.
وأضاف عبد اللهيان في بيان، قائلا: “قادة المقاومة أخبروني أنه في حال ردوا على العدوان الإسرائيلي فإن ذلك سيغير خارطة الأراضي المحتلة”.
وأردف عبد اللهيان “السيد نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة”.
وأكد عبد اللهيان أن “المقاومة لديها إمكانيات كبيرة وإذا ردت فبإمكانها إحداث زلزال كبير للكيان الصهيوني وهي وضعت نصب أعينها كل السيناريوهات المحتملة في هذه الحرب والإعلان عن ساعة الصفر في حال استمرار العدوان الإسرائيلي هو بيدها”.
وشدد وزير الخارجية الغيراني أن “طهران والرياض متفقتان على دعم فلسطين وإدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة في الـ48 ساعة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن استشهاد 7 فلسطينيين، بما في ذلك 6 شهداء جدد في قصف للاحتلال علي قطاع غزة، وانتشال جثمان شهيد، بالإضافة إلي إصابة 8 اخرين وصلوا إلى مستشفيات القطاع في الـ48 ساعة الماضية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وكشفت الوزارة عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء في غزة إلى 48,453، والإصابات إلى 111,860 منذ بدء العدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا والشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، وفي الطرقات، في ظل محاولات لإنقاذهم غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع بعد الوصول إليهم.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، من ضمنهم حوالي 17,581 طفلا، ونحو 12,048 امرأة، في حين لا يزال حوالي 11 ألف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان القطاع بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأسفر العدوان أيضا عن تهجير ما يزيد عن 85% من سكان غزة أي أكثر من 1.93 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع حوالي 100 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان.
ويعيش نصف سكان القطاع حاليا في مراكز إيواء وخيام تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية، في ظل دمار هائل وغير مسبوق في البنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات الى أن ما يزيد عن 80% من القطاع مدمر.
ويواجه حوالي 96% من سكان غزة (2.2 مليون نسمة) مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى سبتمبر 2024، كما يواجه ما يزيد عن 495 ألف فلسطيني (22% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومنهم معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء.