الذهب يسطع كملاذ آمن بسبب "أحداث غزة" وتوقعات الفائدة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قفزت أسعار الذهب أكثر من 3 بالمئة، الجمعة، مسجلا أفضل أسبوع لها في سبعة أشهر، حيث دفع الصراع المتزايد في الشرق الأوسط المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن.
كما حصل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا على دعم إضافي من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ربما تكون قد بلغت ذروتها.
تحرك الأسعار
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 3.
وعلى مدار الأسبوع سجلت الأسعار قفزة بـ 5.2 بالمئة منهية سلسلة خسائر استمرت أسبوعية، ولتسجل أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس الماضي.
وواصل المستثمرون متابعة تطورات الصراع في الشرق الأوسط الذي أثار قلق الأسواق منذ بداية الأسبوع. وأدى تزايد حدة التوترات، إلى ارتفاع التدفقات إلى الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة مثل الذهب.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: "يفر المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مع تزايد مخاطر التوترات في الشرق الأوسط".
"إذا أصبح الوضع الجيوسياسي أكثر كآبة، فهناك فرصة جيدة لأن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات 2000 دولار هذا العام. لقد تمكن الذهب في يوم واحد من الوصول من منتصف 1800 دولار إلى منتصف 1900 دولار، و2000 دولار مجرد جزء صغير من ذلك"، بحسب مويا.
أظهرت بيانات الجمعة القراءة الأولية لثقة المستهلك الأميركي انخفاضا حادا في أكتوبر. من ناحية أخرى، قالت وزارة العمل الأميركية، إن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت في سبتمبر وسط ارتفاع تكاليف الإيجار والبنزين، لكن التضخم الأساسي يتباطأ.
وبصرف النظر عن الصراع، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إنه "على الرغم من تقرير التضخم (الأميركي) الذي صدر أمس والذي جاء أكثر سخونة من المتوقع، هناك حاليا توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وهو ما يدعم أيضا أسعار الذهب نحو الارتفاع".
وترجح الأسواق حاليًا فرصة بنسبة 69 بالمئة تقريبًا لإبقاء الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير هذا العام، وفقًا لأداة CME Fedwatch.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 4 بالمئة إلى 22.72 دولارًا للأونصة، لتسجل أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.4 بالمئة إلى 880.42 دولارًا، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1141.24 دولارًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعدن الأصفر الفائدة الذهب الصراع الذهب والبنزين التضخم المعادن التضخم الفضة الذهب سعر الذهب صعود الذهب أونصة الذهب سبائك الذهب بورصة الذهب أسعار الذهب المعدن الأصفر الفائدة الذهب الصراع الذهب والبنزين التضخم المعادن التضخم الفضة ذهب بالمئة إلى دولار ا
إقرأ أيضاً:
الدولار يحافظ على قوته مع استمرار هيمنة توقعات الفائدة الأميركية
سنغافورة(رويترز)
حافظ الدولار عن مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الثلاثاء خلال أسبوع من العطلات، إذ يقيم المستثمرون إمكانية استمرار رفع أسعار الفائدة الأميركية لوقت أطول، مما جعل العملات الرئيسة الأخرى تكافح للصعود بالقرب من مستويات متدنية فارقة.
وحقق الدولار قفزة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل سلة من العملات، مدفوعاً بتباين توقعات البنوك المركزية.
فبعد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) حول السياسة يوم الأربعاء، يبدو أنه يستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول مما توقعته الأسواق، وهو ما رفع عائدات سندات الخزانة الأميركية ودفع الدولار للصعود 1.2% إلى أعلى مستوياته في عامين.
ومن المرجح أن تتضاءل أحجام التداول هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية العام ومع ندرة صدور بيانات اقتصادية مهمة، مما يعني أن مسألة أسعار الفائدة ستظل على الأرجح المحرك الرئيس في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 108.2، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي بلغه يوم الجمعة.
وأخذت العملات الأخرى قسطاً من الراحة اليوم، لكن تأثير ارتفاع الدولار في الآونة الأخيرة لا يزال واضحاً على نطاق واسع.
وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.0393 دولار، لينخفض قليلاً خلال اليوم من دون أن يبتعد عن أدنى مستوى في عامين المسجل في نوفمبر، بينما حوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.2532 دولار.
وظل الين قريباً من أدنى مستوى في 5 أشهر وسجل في أحدث تعاملات 157.04 مقابل الدولار، بعد أن انخفض بالفعل بنحو 5% هذا الشهر إلى نطاق يبقي المتداولين في حالة تأهب لأي تدخل من السلطات اليابانية.
وأبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي ولم يحدد موعد رفعها المقبل. وجاءت تصريحات البنك متناقضة تماماً مع نبرة نظيره الأميركي التي مالت إلى التشديد في اليوم السابق، عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في 2025، مما دفع الين إلى الهبوط.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.19% إلى 0.6237 دولار، في حين تراجع نظيره النيوزيلندي 0.16% إلى 0.5641 دولار.
وأصدر بنك الاحتياطي الأسترالي محضر اجتماع السياسة النقدية لديسمبر اليوم الثلاثاء، والذي أشار إلى أن البنك المركزي اقترب من خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى تدفق أنباء اقتصادية تدعم ثقته في تباطؤ التضخم.
ويبدو أن الدولار يتجه لإنهاء العام مرتفعا بأكثر من 6%، بعد تراجعه في العام الماضي.
وفي حين هدّأت قراءة للتضخم الأميركي صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن وتيرة الخفض في العام المقبل، لا تزال الأسواق تتوقع تيسيراً نقدياً بنحو 35 نقطة أساس فقط لعام 2025، مما يدعم بدوره الدولار.