صدق حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على مشروع قانون أمس الجمعة، من شأنه أن يضع قيودا تتعلق بالخصوصية على مقاطع الفيديو التي تلتقطها الكاميرات المثبتة داخل السيارات.

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، جاءت فكرة مشروع القانون على خلفية مخاوف من أنه يتم مراقبة السائقين من دون علمهم. ومن أبرز النقاط في هذا الشأن، مزاعم بأن موظفي شركة تسلا نشروا صوراً ومقاطع فيديو سجلتها سيارات المستهلكين.

وتم مقاضاة الشركة أوائل العام الجاري بشأن تلك الانتهاكات المزعومة.
كما أن مشاكل الخصوصية المتعلقة بالسيارات تلفت مزيداً من الانتباه من وكالة حماية الخصوصية في كاليفورنيا، والتي أطلقت مؤخراً تحقيقها الأول في صناعة السيارات وممارساتها.
وقال ائتلاف أوكلاند برايفسي المعني بخصوصية المواطنين في تصريح عام بشأن تلك المسألة "بالنسبة للكثيرين، سياراتنا أماكن نقضي فيها الكثير من الوقت، والجزء الداخلي منها هو مساحة مادية تعتبر خاصة بشكل أساسي مثل تلك بداخل منازلنا".
وأضاف: "لا نتصرف في فضاء سياراتنا الخاصة كما لو أن طرفا ثالثاً يتنصت علينا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب

يخشى آلاف العمال المهاجرين الذين يعملون عادة في الحقول بولاية كاليفورنيا الأميركية أن يطردوا بسبب سياسة الهجرة التي تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويعمل أكثر من مليوني شخص في حقول بالولايات المتحدة، ووُلد معظمهم في الخارج ويتحدثون الإسبانية، ووصلوا إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من 15 عاما، وتقدر الحكومة الأميركية نسبة من ليس لديهم تصاريح عمل بـ42%.

وانتاب معظم العمال الخوف عندما نفذت شرطة الهجرة في يناير/كانون الثاني الماضي عمليات دهم مفاجئة في بيكرسفيلد أهم منطقة زراعية بوسط كاليفورنيا.

وجاءت هذه العمليات لتذكرهم أن البلد الذي وفروا له المزروعات منذ عقود ويعتبره البعض وطنا لهم انتخب شخصا يريد التخلص منهم.

وتقول لورديس كارديناس (62 عاما) -وهي مكسيكية تعيش في فريسنو وسط ولاية كاليفورنيا منذ 22 عاما- "علينا أن نتوارى، لا نعرف ما إذا كانت شرطة الهجرة ستجدنا، لا يمكننا أن نكون أحرارا في أي مكان، لا في المدارس ولا في الكنائس ولا في المحلات التجارية".

وأكدت أن خطاب ترامب المناهض للهجرة يجعل المهاجرين يشعرون بـ"التوتر والحزن والقلق"، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن العمل أثناء جائحة "كوفيد-19″، وقالت "لم نكن خائفين من الوباء، ولكن اليوم الوضع أصبح بالنسبة لنا أسوأ".

الوجه الآخر

وعلى النقيض مما يروج له ترامب وإدارته يرى أكبر اتحاد للعاملين في الزراعة "يونايتد فارم ووركرز" أن التهديد بالترحيل الجماعي لن ينعكس إيجابا على توفير المزيد من الوظائف للأميركيين وفق ما تعهد به ترامب.

إعلان

ويرى الاتحاد أن هذا التهديد "من شأنه أن يسبب ضغوطا لخفض الأجور في القطاع بأكمله، وسيضطر المهاجرون غير المسجلين والمهددين بالترحيل إلى القبول بالعمل بأجر أدنى".

وقال المتحدث باسم الاتحاد أنتونيو دي لويرا "إن آلاف الأشخاص يخشون أن يتم ترحيلهم، لدرجة أنهم مستعدون للعمل بأجور أقل بكثير"، مضيفا أنهم "لن يتقدموا بشكوى بشأن أجورهم، وسيؤدي ذلك بالتالي إلى تقليص عدد العمال الأميركيين".

وأشار دي لويرا إلى أن هذا الأمر بالنسبة لأصحاب العمل في القطاع الزراعي "مثالي"، موضحا "لديهم عمالهم، لكن هؤلاء خائفون للغاية لدرجة أنهم لا يعملون على تنظيم أنفسهم ولا يطالبون بزيادة الأجور، حتى أنهم لا يبلّغون عن انتهاكات العمل أو ظروف العمل غير الآمنة".

واعتبر أن الحل الحقيقي هو تسوية أوضاع المهاجرين، موضحا "بمجرد أن نصبح مواطنين أميركيين يمكننا حينها التنافس على قدم المساواة".

مقالات مشابهة

  • ثغرة في أنظمة “آبل” تثير المخاوف بشأن الخصوصية
  • عقوبات ضد الشاحنات الأجنبية المستخدمة في نقل البضائع داخلياً
  • التحذير من تجاهل قراءة سياسة الخصوصية
  • تحذير هام من وزارة الاتصالات بشأن ستارلينك
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ألمانيا.. توقعات بمراجعة قانون استخدام القنب لأغراض ترفيهية
  • أمين دار الفتوى بـ كاليفورنيا يشرح للمسلمين المغتربين عقيدة العوام