بيروت- سانا

أدان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم استهداف العدو الإسرائيلي للصحفيين خلال اعتداءاته أمس على جنوب لبنان.

وأكد سليم في مقال نشره على صفحته على منصة إكس ونقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن هذا الاعتداء يعبر عن الحقد الأعمى الإسرائيلي الذي يستهدف مرة أخرى بهمجية الإعلام لإسكاته عن نقل الحقيقة، وفضح انتهاكاته للقوانين الدولية وجرائم الحرب التي يرتكبها.

بدوره حذر رئيس المجلس الوطني اللبناني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوض من أن الكيان الصهيوني يتبع سياسة الإبادة لأهالي قطاع غزة، ما يدل على نازية هذا الكيان ووحشيته، مؤكداً أن استهدافه للإعلاميين بجنوب لبنان بهدف إبعاد حقيقة ما يجري عن الرأي العام الدولي.

ورأى محفوض أن هذا الخوف الإسرائيلي من الكاميرا ومن الكلمة الحرة يبعده عن التمييز بين صحفي لبناني أو فلسطيني أو حتى مراسل لوكالة أنباء غربية، بهدف إسكات الجميع وترهيبهم ومخالفة القوانين الدولية والضرب عرض الحائط بحقوق الإنسان وطالب بموقف عربي واحد يدين هذه الاعتداءات.

وطالب محفوض المؤسسات الإعلامية العربية المرئية ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم الوقوف على الحياد ودفع المحيط العربي بأجمعه إلى التكاتف والتعاطف مع المقاومة الوطنية الفلسطينية في غزة والقدس.

كما أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن أسفه لتجاهل بعض وسائل الإعلام الدولية لخبر الاعتداء الإسرائيلي على الصحفيين اللبنانيين والعرب والأجانب في الجنوب اللبناني أمس، وإغفالها ذكر الجهة المسؤولة أو المجرم المرتكب لهذه الجريمة، معتبراً أن هذا الأمر يفتقد للحس الإنساني والالتزام المهني السليم.

وأحاط نقيب محرري الصحافة اللبناني الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام لصحفيي آسيا بالعدوان المتكرر والمتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، واستهدافها الصحفيين والإعلاميين والمصورين.

وأوضح القصيفي أن الصحفيين الذين طالتهم آلة الإجرام الإسرائيلية عن سابق تصور وتصميم كانوا يعملون بواجبهم المهني لنقل الصورة الحقيقية لما يحصل في جنوب لبنان وتوثيق جرائم العدو الإسرائيلي المستمرة صورة وصوتاً وكتابة.

من جهته استهجن رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية اللبنانية النائب إبراهيم الموسوي امتناع وكالة رويترز عن ذكر وتسمية قاتل المصور العامل لديها الشهيد عصام العبد الله وهو (إسرائيل).

وقال الموسوي على منصة إكس: إنه أمرٌ مُستهجن ومُستنكر جداً، وهذا يُعتبر خيانة لجوهر مهنة الإعلام، واستهانة بجريمة قتله، وظلماً إضافياً بحقّه من المؤسسة التي يعمل فيها، مشدداً على أن هذا برهان جديد على ارتهان المؤسسات الإعلامية الكبرى لصُنّاع السياسة الغربيين، وانحيازهم للعدو الإسرائيلي.

بدوره شدد النائب اللبناني فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة إكس على أن الاعتداء الإسرائيلي جريمة لا تكفي إدانتها واستنكارها بأشد عبارات الاستنكار، بل يجب محاسبة منفذها.

وكان المصور الصحفي عصام العبد الله العامل لدى وكالة رويترز استشهد وأصيب ستة آخرون، بينهم أمريكي ومراسلون لوكالتي رويترز وفرانس برس باعتداء وحشي إسرائيلي مساء أمس استهدف السيارة التي تقلهم في بلدة علما الشعب بجنوب لبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أن هذا

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات الخارجية

أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "اتصالات ومشاورات تجري مع الكتل النيابية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني الجاري".  
وقال: "نحن في كتلة الوفاء للمقاومة وأخوتنا في كتلة التنمية والتحرير مع حلفائنا على تواصل وتشاور دائم، كما نتواصل مع التيار الوطني الحر وعدد من القوى السياسية، لبلورة الموقف وكيفية الانتخاب يوم الخميس القادم".
جاء ذلك خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة شعت، للشهيد حسن محمد غصن، بحضور فاعليات علمائية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية. 
وأضاف الحاج حسن: "نحن نصر على أن تكون صناعة الرئيس صناعة وطنية لبنانية، بإرادة لبنانية، ولمصالح وطنية لبنانية تجمع اللبنانيين في ظل الإنقسام السياسي القائم حاليا، وبمعزل عن التدخلات والإملاءات الخارجية. وإلا تكون انتخابات الرئيس مدخلا إلى المزيد من الإنقسام والشرذمة".
وتابع: "من يدعون بأنهم سياديين، يبدو أنهم لم يسمعوا بشيء اسمه خروقات إسرائيلية ترتكب في لبنان. العدو الصهيوني بعد وقف الاعمال العدائية تمدد في أراضٍ لبنانية، وجاء مستوطنوه إلى بلدة مارون الراس، وما زال يقتل ويجرف ويدمر، ليس المطلوب منكم أن تقاوموا، ولكن على الأقل أن تصدروا بيانا يدين العدوان الاسرائيلي على لبنان، كما كنتم تصدرون بيانات في مناسبات عديدة بلا ضرورة، وتحت عنوان سياسي عن تهديدات مزعومة للسيادة واعتداءات على السيادة، فأين بياناتكم التي تندد باعتداءات العدو الإسرائيلي على السيادة؟ ألا يستدعي منكم كل الذي يحصل من خروقات للسيادة اللبنانية أن تستنكروا ببيان أو تصريح؟ أم أن الأميركيين لا يسمحون لكم بذلك".
ورأى أن "البعض يتوهمون بأن المقاومة ضعفت، وستثبت لهم الأيام خلاف ذلك".
وختم الحاج حسن، مشيرًا إلى أن "الإسرائيلي ما زال يمارس الاعتداءات على لبنان، تفضلوا أيها السياديون ردوا هذه الاعتداءات، اللجنة الخماسية التي تترأسها أميركا بموجب الاتفاق لم تفعل شيئا، الرأي العام الدولي حتى الآن لم يفعل شيئا،  الحكومة اللبنانية تضغط وتطالب حتى الآن بلا نتيجة. على كل حال المقاومة تراقب وتقرر ما تشاء حين تقرر، وتفعل ما هو مناسب حين تقرر". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس النواب اللبناني
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يناقش مع "بري" جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد
  • صحفيون وإعلاميون من 18 دولة يتعرفون على مُنجزات النهضة المُتجددة ضمن لقاء "عُمان والعالم"
  • خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر
  • هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
  • هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة على جميع المستويات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو يواصل التخطيط لاستبدال سكان غزة بالمستوطنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بلدة الطيبة اللبنانية
  • الحاج حسن: لانتخاب الرئيس بإرادة لبنانية بمعزل عن التدخلات الخارجية
  • سلة عقوبات أميركية جديدة ضد اشخاص ومؤسسات لبنانية