الإمارات تعلن انسحابها من معرض فرانكفورت للكتاب: «يتعارض مع قيمنا الأساسية»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات، ممثلة في هيئة الشارقة، انسحابها من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، والمقرر إقامته في الفترة من 18 إلى 22 أكتوبر الجاري.
الشارقة تنسحب رسميا من معرض فرانكفورت 2023وقالت الشيخة بدور القاسمي رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ورئيس مجلس إدارة الشارقة للكتاب عبر «فيس بوك»: «نظرًا للإعلان الأخير لمنظمي معرض فرانكفورت ، فقد قررنا سحب مشاركتنا هذا العام».
وأضافت «القاسمي»: «إنني أؤمن بشدة بالحقوق الأساسية للمدنيين في جميع أنحاء العالم في العيش بأمان، بعيدًا عن مخاطر الصراعات المسلحة، في أوقات الأزمات والصراعات، أدافع بقوة عن دور الكتب والثقافة والمؤلفين ومعارض الكتب والمثقفين والفنانين في تعزيز الوحدة، وتخفيف التوترات، وإسماع الأصوات المتنوعة. ومن خلال القيام بذلك، يمكننا تحسين احتمالات السلام والوئام».
وتابعت رئيس مجلس إدارة الشارقة للكتاب: «كان الدافع وراء إنشاء الاتحاد الدولي للناشرين، هو التزامنا بتعزيز التنوع والشمولية في صناعتنا، ولسوء الحظ، لا نشعر بأننا قادرون على المشاركة في معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام لأنه يتعارض مع هذه القيم الأساسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض فرانكفورت معرض فرانكفورت للكتاب بدور القاسمي الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
"متحف مقتنيات الشيخة جواهر القاسمي".. مصدر إلهام للأجيال
يركز "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي"، الذي تم تأسيسه بمرسوم من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على مساهماتها القيّمة في مجالات الفنون الزخرفية والحرفية، إلى جانب جهودها الإنسانية المميزة.
وسيشكل المتحف مصدر إلهام للأجيال القادمة من المصممين والحرفيين مع إبراز تأثير الحرف الإسلامية والعربية في الفنون التاريخية والمعاصرة.
وصرحت رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إن المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي جسور تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال القادمة لصناعة مستقبل يستند إلى القيم الثقافية والهوية التراثية.
وذكرت أن تأسيس المتحف يأتي تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية وإبراز تأثيرها في المشهد الفني المعاصر، ويكون منصة تحتفي بالإبداع والابتكار، وتُمكّن المصممين والحرفيين من نقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإرث الغني الذي تركه لنا الأجداد، حيث إننا نؤمن بأن الفنون والحرف اليدوية ليست مجرد أشكال جمالية، بل هي روايات تحكي قصص المجتمعات وثقافاتها، ونأمل أن يكون هذا المتحف حافزًا لمزيد من البحث والاكتشاف والإبداع في هذا المجال، كما سيكون المتحف أيضًا وجهة نوعية لعرض القطع الفنية والمجوهرات والكتب والعطور وغيرها من التحف الفريدة.
وسيكون المتحف جزءاً من "حي الشارقة للإبداع" ويقع في قلب مدينة الشارقة، ويتشكل من مبانٍ متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.
ويشتمل الحي كل من "أرشيف قاسمي" و"مختبر الشارقة لتطوير الأزياء" و"متحف إرثي" و"مركز الشارقة للتصميم" وليكول" مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز".
ويسعى "متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي" إلى توفير سُبل الوصول إلى المصادر الرئيسية والوثائق التاريخية والمنشورات الأكاديمية، من خلال تأسيس أرشيف رقمي يتيح للباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الوصول إليه عن بُعد.
كما سيحرص على دعم المبادرات الخيرية التي تعكس التزامه بدعم الفنون والحرف اليدوية، من خلال إنشاء صندوق لدعم الفنانين والحرفيين الناشئين، وتوفير فرص جديدة للمتاحف للمشاركة في الأنشطة الخيرية التي تتماشى مع مقتنياتها.
وسيكون المتحف معرضاً مؤقتاً للبرامج التعليمية والتدريبية، إضافة إلى تنظيم عروض حرفية حية، بجانب استضافة معارض وفعاليات تعكس براعة وإتقان مقتنياته، وتنظيم ورش عمل تحت إشراف خبراء في الفنون الزخرفية وتصميم المجوهرات وصناعة العطور.