الأمين: الوضع في ليبيا لا يحتمل ولا يستوعب أي نوع من المماطلة أو تأخير للانتخابات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد المترشح الرئاسي فضيل الأمين، أن الوضع في ليبيا لا يحتمل ولا يستوعب أي نوع من المماطلة أو التأخير من أي أحد أو طرف لا من أصحاب المصلحة الليبيين ولا من الأمم المتحدة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” إن الوضع متقلب للغاية،وكلما أسرعت جميع الأطراف المعنية في تبني الالتزام بقوانين الانتخابات والمائدة المستديرة بوساطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي،والسبيل للمضي قدماً لتشكيل حكومة موحدة عبر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتوجيه البلاد نحو الانتخابات، كلما كان ذلك أفضل”.
وأكد أن المشاركة الإيجابية أمر لا بد منه في ليبيا من قبل الجميع وخاصة الآن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
صنعاء – يمانيون
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.
واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.
بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.
وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.