انتقالي مودية يُحيي الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بمهرجان خطابي وكرنفالي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مودية (عدن الغد) خاص
شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين صباح اليوم السبت مهرجان خطابي وكرنفالي بمناسبة الذكرى الـ 60 لقيام ثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي إندلعت شرارتها الأولى من جبال ردفان سنة 1963م واستمرت حتى دحر أخر جندي بريطاني من عدن سنة 1967م.
وفي المهرجان التي نظمته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمودية، والذي حضره الأستاذ حسين دحه رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية وأعضاء الهيئة التنفيذية والقيادة المحلية ورؤساء وأعضاء اللجان وعدد من القيادات العسكرية والأمنية من قيادات الحزام الأمني بمودية والمناضلين وأسر الشهداء وشخصيات اجتماعية وقبلية وحشد كبير من أبناء المديرية.
طاف المشاركين الشارع العام بالمديرية مرددين الشعارات والهتافات الثورية بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة التي اندلعت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشامخة .
وألقى الأستاذ الخضر العبد، الكلمة الإفتتاحية للمهرحان مستهلها بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورة 14 أكتوبر وشهداء ثورة الجنوب وشهداء الثورة الفلسطينية ، من ثم النشيد الوطني الجنوبي.
ثم ألقى الأستاذ حسين دحه رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، كلمة المجلس، رحب فيها بالحاضرين جميعاً محييهم تحية الأحرار مثمنا حضورهم للأحتفاء بهذا المناسبة العظيمة ذكرى ثورة الـ 14 من أكتوبر ضد الإستعمار البريطاني وذلك وفاءً لشهداء هذه الثورة الذي قدموا أرواحهم فدائا لأرض الجنوب .
هذا وقد تخلل المهرجان الخطابي بالقى عدداً من القصائد الثورية تعبر عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة المجيدة.
وفي ختام المهرجان تم قراءة البيان الختامي من قبل الأستاذ الخضر العبد الذي ترحم من خلاله على أرواح كافة الشهداء منذ انطلاقة شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان وفي كافة مراحل النضال وحتى اليوم، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في كافة جبهات القتال بما فيها الانتصار على قوى الإرهاب و التمرد في محافظتي أبين و شبوة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ثورة 14 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.