مخرجة أردنية تفحم قيادي حوثي برد ناري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علقت المخرجة الأردنية اليمنية نسرين الصبيحي على مطالبة القيادي في جماعة الحوثي محمد علي قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالوقوف إلى جانب فلسطين في ظل استغلال جماعته لما يحدث في غزة لتنفيذ مخططاتهم في اليمن.
وقال الحوثي في منشور له على منصة "أكس"الايجدر بما يسمى بالتحالف العربي السعودية العظمى الإمارات وحلفائهما أن يحرك طائراته وسلاحه للدفاع عن مواطنين غزة، أليس الأولى لهم تحمل تبعات قرار الحرب للدفاع عنهم بدلًا من تبعات قرار عدوانهم على اليمن وحصارهم له".
من جهتها ردت الصبيحي على الحوثي قائلة:"ارفعوا حصاركم اللا أخلاقي واللا إنساني عن تعز، ووجهوا صواريخكم ومسيّراتكم طويلة المدى -إن وجدت فعلا- للدفاع عن المدنيين في غزة قبل أن تطالب الآخرين بذات الفعل".
واختتمت الصبيحي بالقول:"#فلسطين #طوفان_الاقصى_ #غزة #تعز #الحوثي_يحاصر_تعز، في إشارة إلى تشابه ما تتعرض له غزة من قبل العدوان الإسرائيلي، وتعز من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية.
واستغلت مليشيا الحوثي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين، بتنفيذ حملة جبايات جديدة على التجار والمحال التجارية في مناطق سيطرتها، إضافةً إلى تكثيف هجماتها على الأحياء السكنية في تعز.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن
وجه القيادي الحوثي "يحيى القاسمي" المعين من قبل المليشيات وكيلا لقطاع التنمية في محافظة إب تهديداً مباشراً لثلاث معلمات في "مدرسة المناهل الأهلية".
وتوعد القاسمي باختطاف المعلمات عبر فرق ما يسمى "الزينبيات" إذا لم يستجبن لاستدعاءات النيابة العامة، وذلك بعد اتهامه لهن بتكدير الرأي العام بسبب مطالبتهن باستعادة مدرستهن التي استولى عليها منذ 2020م .
يذكر ان المعلمات "حنان علي ناجي الجمال"،و "سمية علي ناجي الجمال"، و "جهاد أحمد ناجي الجمال" وباقي المعلمات في مدرسة المناهل تقدمن مؤخراً بعريضة مناشدة إلى القيادي الحوثي الآخر "يحيى عبد الله الرزامي" المعين كمشرف إجتماعي للمحافظة، يطلبن فيها تدخله لوقف ممارسات القاسمي.
وأتت مناشدة المعلمات في "مدرسة المناهل الأهلية" بعد اقتحام "القاسمي" المدرسة بقوة السلاح برفقة مسلحين وطقم عسكري في محاولة لترهيب المعلمات وإحكام سيطرته على المدرسة.
وقالت مصادر محلية لمأرب برس ان الخلاف حول إدارة "مدرسة المناهل" بدأ عام 2020، عندما كان "القاسمي" وسيطاً في نزاع إداري على المدرسة بين طرفي النزاع "أحمد الجمال" و"رفيق الجمال" ، لكنه استغل الوساطة ليضع يده على المدرسة بالكامل ويستحوذ على إيراداتها منذ ذلك الحين، مما دفع المعلمات إلى تصعيد القضية وفضح ممارساته.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد الشكاوى من ممارسات قيادات مليشيات الحوثيين في المحافظة والتي تستغل مواقعها للنهب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، ما يزيد من تدهور الأوضاع في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.