رفضت الطواقم الطبية في مستشفى العودة بجباليا شمالي قطاع غزة، أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال أمس الجمعة تمهيدا لقصفه.

ونقلت وكالة الأناضول، عن أحمد مهنا مدير مستشفى العودة في جباليا قوله، "إن الطواقم الطبية ترفض إخلائه رغم طلب جيش الاحتلال ذلك تمهيدا لقصفه".

وأضاف مهنا، أنه تلقى اتصالا بالأمس من جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء المستشفى، مؤكدا أن ذلك غير ممكن.



وتابع، "تم إخلاء بعض المرضى، ولكن هناك مرضى من غير الممكن نقلهم لخطورة حالتهم الصحية".



وأكد، أن الطاقم الطبي المكون من 35 طبيبا ومساندا مصرون على البقاء وتقديم الخدمة للمرضى.

وأردف، "رغم صغر مشفانا، ورغم شح الإمكانيات، نصر على البقاء وتقديم الخدمات للمرضى"، مبينا أن هناك 5 مرضى في العناية المركزة من غير الممكن إجلائهم.

ودعت قوات الاحتلال سكان شمال غزة يوم أمس للخروج باتجاه جنوب القطاع.



ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة نتيجة الحصار الشامل الذي فرضه الاحتلال منذ الإثنين الماضي، بالتوازي مع قصف مكثف على مختلف مناطق القطاع.

وتوالت التحذيرات خلال الأيام القليلة الماضية، من انهيار وشيك للقطاع الصحي في غزة بسبب الحصار والارتفاع الكبير في عدد الإصابات نتيجة القصف المتواصل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى غزة الاحتلال قصف غزة قصف الاحتلال جرائم مستشفى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية. 

يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.

وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

 كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.

ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.

 ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.

تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى. 

ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.

ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال بدأ هجومًا شاملًا على مستشفى كمال عدوان
  • وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان
  • وزير الصحة يشيد بالخدمات الطبية في مستشفى التأمين الصحي ببني سويف
  • مصر تقدم مساعدات إنسانية وصحية للمتواجدين في مستشفى العودة بغزة
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
  • حصاد مر للقطاع الصحي في غزة خلال 2024.. تدمير ممنهج يمارسه الاحتلال