الطواقم الطبية في مستشفى العودة بغزة ترفض دعوات الاحتلال إخلاءه تمهيدا لقصفه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رفضت الطواقم الطبية في مستشفى العودة بجباليا شمالي قطاع غزة، أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال أمس الجمعة تمهيدا لقصفه.
ونقلت وكالة الأناضول، عن أحمد مهنا مدير مستشفى العودة في جباليا قوله، "إن الطواقم الطبية ترفض إخلائه رغم طلب جيش الاحتلال ذلك تمهيدا لقصفه".
وأضاف مهنا، أنه تلقى اتصالا بالأمس من جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء المستشفى، مؤكدا أن ذلك غير ممكن.
وتابع، "تم إخلاء بعض المرضى، ولكن هناك مرضى من غير الممكن نقلهم لخطورة حالتهم الصحية".
وأكد، أن الطاقم الطبي المكون من 35 طبيبا ومساندا مصرون على البقاء وتقديم الخدمة للمرضى.
وأردف، "رغم صغر مشفانا، ورغم شح الإمكانيات، نصر على البقاء وتقديم الخدمات للمرضى"، مبينا أن هناك 5 مرضى في العناية المركزة من غير الممكن إجلائهم.
ودعت قوات الاحتلال سكان شمال غزة يوم أمس للخروج باتجاه جنوب القطاع.
ويعاني القطاع الصحي في غزة من أزمة خانقة نتيجة الحصار الشامل الذي فرضه الاحتلال منذ الإثنين الماضي، بالتوازي مع قصف مكثف على مختلف مناطق القطاع.
وتوالت التحذيرات خلال الأيام القليلة الماضية، من انهيار وشيك للقطاع الصحي في غزة بسبب الحصار والارتفاع الكبير في عدد الإصابات نتيجة القصف المتواصل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستشفى غزة الاحتلال قصف غزة قصف الاحتلال جرائم مستشفى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص للجزيرة إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات. وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى.
وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه. إعلان وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.