وادي غزة.. معلومات هامة حول موقع التهجير الجديد للفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طلب بيان "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، من مليون ومائتي ألف فلسطيني بمُغادرة منازلهم باتجاه "وادي غزة" في الجنوب، إذ طالبهم بإخلاء الشمال والانتقال إليه خلال يوم واحد، يأتي ذلك في تطور "خطير للغاية ولافت" لمُخطط إسرائيلي جديد يُعيد للذاكرة العربية "نكبة التهجير في العام 1948".
تمتد أراضي "وادي غزة" لما يقرب من 19 كم من أصل 41 كم من القطاع، وهذه المنطقة هي واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في القطاع، يعيش فيها مليون ومائة ألف شخص.
الطريق الرئيسي الوحيد لسكان الجزء الشمالي من غزة للمغادرة هو "طريق صلاح الدين"، مما يُلقي بظلال من الشك على إمكانية إكمال الإخلاء في غضون 24 ساعة.
ويقسم "وادي غزة" القطاع جغرافيًا إلى قسمين، شمالي وجنوبي غزة، ويمتد من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر، وحتى البحر المتوسط قريبا من منطقة الزهراء في قطاع غزة.
ويتراوح عرضه بين 40 مترًا في أضيق مناطقه، ويتسع حتى يصل إلى 400 مترًا في الساحل الغربي لقطاع غزة.
وتضم المنطقة الجنوبية لـ "وادي غزة"، القريبة من الحدود المصرية، والمستهدفة بتهجير سكان شمال غزة إليها: عشرات البلدات والأحياء والمخيمات الفلسطينية، من بينها النصيرات، ودير البلح، والبريج، والمغازي، وخانيونس، وعبسان، ورفح، أما المنطقة التي تقع شمالي وادي غزة، المطلوب إخلاؤها، فهي تضم عدة مدن ومخيمات لاجئين وقرى، منها مدينة غزة، وجباليا، ومخيم جباليان وبيت لاهيا، وبيت حانون وأم النصر.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريكن، في بيان حول الطلب الإسرائيلي: ترى الأمم المتحدة أنه من المستحيل تنفيذ مثل هذا الأمر من دون عواقب إنسانية مدمرة، والأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي يسري أيضا على جميع موظفي الأمم المتحدة، وأولئك الذين يقيمون في منشآت تابعة للمنظمة، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات.
يأتي البيان في الوقت التي تحشد فيه القوات الإسرائيلية الدبابات والآليات العسكرية والجنود لتنفيذ توغل بري محتمل في القطاع.
يُشير بيان الجيش الإسرائيلي، وفق توقعات عدد كبير من سكان غزة، إلى سيناريوهين مُرجحين:
الأول هو أن إسرائيل تُخطط لقصف جوي مركز يسوي المنطقة بالأرض أو ما يعرف بالأرض المحروقة في شمال القطاع للقضاء على البنية التحتية لحماس.
والثاني بدء التوغل البري شمال القطاع، وقد يكون هدفه قسم القطاع إلى جزئين، شمالا وجنوباً ويستدعي هذا السيناريو مشاركة الطائرات الإسرائيلية جواً، والزوارق الحربية بحراً في قصف القطاع.
وتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في أضرار جسيمة في عدة أحياء في قطاع غزة الذي يسكنه 2.3 مليون شخص، نصفهم من الأطفال.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي، أعلن أمس الجمعة، أنه أسقط 6000 قنبلة على غزة، منذ اندلاع الحرب
ووفقًا لـ مارك جارلاسكو، المستشار العسكري في الجيش الهولندي: تسقط إسرائيل في أقل من أسبوع ما أسقطته الولايات المتحدة في أفغانستان خلال عام، في منطقة أصغر بكثير وأكثر كثافة سكانية، حيث ستتضخم الأخطار.
غارات إسرائيلية قوية تُنهي حياة العشرات في غزةقُتل ما لا يقل عن 55 شخصًا، إثر غارات إسرائيلية "قوية" على مدينة "بيت لاهيا وحي الشيخ رضوان ومخيم النصيرات"، إثر استهداف الطائرات الإسرائيلية منازل المواطنين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
واستهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلًا يتبع عائلة نوفل في منطقة السوارحة بمخيم النصيرات، مخلفة عشرات القتلى والإصابات في المكان.
كما تم قصف منزل يعود لعائلة أبو توهة بشارع النفق في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة، وتفيد الأنباء الأولية عن مقتل 30 شخصًا على الأقل، ولا يزال جميع القتلى تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة جيش الإحتلال الإسرائيلي وادي غزة الحدود المصرية بوابة الوفد وادی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء اليوم الاربعاء 23 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث سيناريوهات متعددة للحرب على قطاع غزة ، وفيما يتشدد شركاء بنيامين نتنياهو في مطالبها بحسم عسكري شامل، تبلورت لدى الجيش الإسرائيلي أربعة مسارات محتملة للحرب.
سيناريوهات حرب غزةالسيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حماس ، وبعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة "نصر معنوي" لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.
إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل "إستراتيجية الاختطاف".
وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حماس قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.
السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ"اليوم التالي" لحكم حماس في غزة.
هذا السيناريو، وإن كان مفضلاً لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حماس ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار "الحسم العسكري الكامل" من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.
وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلًا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.
ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليًا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حماس من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.
وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيًا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.
ووفقًا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبًا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.
وذكرت الصحيفة أنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الأمن، يسرائب كاتس غالانت.
ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يجتمع مجددا غدا لبحث آلية إدخال المساعدات إلى غزة بالفيديو والصور: إخلاء بلدات وإغلاق طرق رئيسية.. حرائق جبال القدس خارج السيطرة الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر الأكثر قراءة نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى 10 شهداء في قصف استهدف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 17 إبريل طقس فلسطين اليوم: أجواء ربيعية وارتفاع على درجات الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025