«تاج الدين»: متوسط شراء أدوية البلازما 45 مليون دولار سنويا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ متوسط شراء أدوية البلازما 45 مليون دولار سنويا، وكنا نحصل عليها من مصادر متعددة، وبالتالي فإن تكلفتها الاقتصادية مرتفعة، ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في إتاحة هذه الأدوية في بعض الفترات في ظل خلل منظومة التوريد والإمداد خلال الأزمات العالمية كجائحة كورونا، وهو ما دفع مصر إلى اطلاق المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما ليحقق الاكتفاء الذاتي من هذه الأدوية الحيوية، وتأمين احتياجات الدولة من هذه الأدوية الحيوية التي لا يوجد لها بديل.
أضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن «هناك حالات مرضية لا تحتمل عدم حصول المريض على الدواء في موعده وبالكميات المطلوبة، ومنذ سنتين أو 3 سنوات، فقد التقى الرئيس السيسي مجلس إدارة الشركة الإسبانية المشتركة معنا في تصنيع هذه المشتقات، وحصلت على ثقة كبيرة جدا في الرغبة الأكيدة والجدية الكاملة والإمكانيات المتاحة من أجل إتمام هذا المشروع».
«تاج الدين»: لم يتم الإعلان عن هذا المصنع إلا بعد وجود مراكز تجميع البلازماتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أنه «لم يتم الإعلان عن هذا المصنع إلا بعد وجود مراكز تجميع البلازما وزيادة عددها، كما أن المتبرعين مقبلين عليها، والمصنع يتم تدشينه وفقا للمواصفات العالمية التي لا تحتمل إلا الجودة والدقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تاج الدين البلازما
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:(100) مليار دولار سنوياً معدل الانفاق الحكومي والبلد ما زال يعتمد على بيع النفط
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 1:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، الاثنين، أن إجمالي إيرادات العراق خلال السنوات العشر الماضية بلغ 1028 ترليون دينار، فيما أشار الى أن الموازنة اعتمدت بشكل شبه كامل على الإيرادات النفطية التي شكلت 92% من إجمالي الدخل.وأشار العبيدي في حديث صحفي، أن “الإنفاق الحكومي بلغ 1007 ترليون دينار عراقي، إضافة إلى سلف غير مصفاة تتراوح بين 100-150 ترليون دينار، ليصل إجمالي الإنفاق إلى أكثر من 1100 ترليون دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 1 ترليون دولار أمريكي”.وأشار إلى أن “معدل الإنفاق السنوي للعراق يصل إلى 100 مليار دولار، وهو رقم يتجاوز ميزانيات دول متقدمة مثل: الإمارات العربية المتحدة: 65 مليار دولار، وماليزيا: 82 مليار دولار، سنغافورة: 77 مليار دولار”.وأكد ايضا، أنه “رغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط كمصدر رئيسي، في حين نجحت هذه الدول في تنويع اقتصاداتها، مما ساهم في رفع ناتجها المحلي إلى 500 مليار دولار سنويًا، رغم افتقارها للموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق”، يقول العبيدي.وتابع العبيدي، أن “المشكلة ليست في الموارد، بل في طريقة إدارتها”، مشيرا إلى أن “العراق يعاني من البطالة المقنعة، الهدر المالي، والاعتماد المفرط على النفط، مما يعيق تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.ولفت إلى أن “الحل يكمن في إصلاحات اقتصادية عميقة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، تحسين كفاءة الإنفاق، ومكافحة الفساد المالي، محذرًا من استمرار الوضع الحالي الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية”.واختتم العبيدي حديثه بالتأكيد على أن “العراق بحاجة إلى حكومة مستقرة لتحسين إدارة التنمية”، مشددا على أن “فقدان أي عنصر من هذه المعادلة سيؤدي إلى إفشال جهود الإصلاح الاقتصادي، واستمرار الأزمات المالية والاقتصادية التي يعاني منها البلد”.