جيش الاحتلال يزعم تصفية خلية مسلحين تسللت من لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، تصفية خلية من المسلحين قالت إنها حاولت التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان.
وقال الاحتلال في بيان: "رصدت استطلاعات الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، خلية حاولت التسلل الى داخل إسرائيل من لبنان حيث قامت مسيرة تابعة للجيش بتصفية الخلية".
ولم يوضح عدد أفراد خلية المسلحين الذين تم قتلهم.
كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب اللبناني بشأن الزعم الإسرائيلي حتى الساعة 06:40 تغ.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز منذ السبت الماضي من استنفاره على الحدود مع لبنان.
والجمعة، قتل صحفي من وكالة "رويترز" وأصيب خمسة آخرون بينهم اثنان من قناة "الجزيرة" القطرية في قصف إسرائيلي على بلدة علما الشعب الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن جيش الاحتلال، السبت، أنه اعترض طائرات مسيرة "تابعة لحزب الله" جنوبي لبنان.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام الأجنبي، يوناتان كونريكوس، إلى أحداث الليل على الحدود الشمالية في مؤتمر صحفي، نقلت تفاصيله صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقال كونريكوس: "إن الأجسام المجهولة التي تم اعتراضها كانت طائرات بدون طيار أرسلها حزب الله إلى إسرائيل".
وأضاف: "كما أطلقت صاروخا أرض-جو على طائرة إسرائيلية. وقد اعترض الجيش الإسرائيلي كل هذه المحاولات بنجاح".
وتابع: "لكن الوضع لا يزال متوترا للغاية. ونحن نراقب عن كثب أنشطة حزب الله، مع تعزيز القدرات الإضافية".
ولم يصدر على الفور رد من "حزب الله" بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفين "مجهولين" فوق مدينة حيفا، كما ذكرت القوات الجوية الإسرائيلية، أنه بعد ورود تقارير بشأن "تسلل جسم غير محدد الهوية بمحاذاة مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل"، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ذلك الجسم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بسماع دوي انفجار في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم فيما يبدو عن اعتراض لنظام القبة الحديدية.
وتأتي التوترات على الحدود اللبنانية، بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن، استهداف قطاع غزة المحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله لبنان حزب الله طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)
#سواليف
دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.
وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.
مقالات ذات صلةويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.
لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis
وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.
ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.
وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.