مستشفى “العودة” في غزة يرفض طلباً صهيونيا بإخلائه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مدير مستشفى “العودة” في جباليا شماليّ قطاع غزة في فلسطين، أحمد مهنا، إنّ الطواقم الطبية ترفض إخلاءه. رغم طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي ذلك، تمهيداً لقصفه.
وقال مهنا لـ”الأناضول”: “تلقيت أمس اتصالاً من الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى غزة في فلسطين، ولكن هذا غير ممكن”. وأضاف: “أخلي بعض المرضى، ولكن هناك مرضى من غير الممكن نقلهم لخطورة حالتهم الصحية”.
ومضى يقول: “رغم صغر مشفانا، ورغم شحّ الإمكانات، نصرّ على البقاء وتقديم الخدمات للمرضى”. وبيّن أنّ “5 مرضى في العناية المكثفة من غير الممكن إجلاؤهم”. وأمس الجمعة، حثت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل على التراجع عن طلبها إخلاء مستشفى العودة في قطاع غزة، قائلة إنّ “نقل المرضى سيعرّض حياتهم لخطر داهم”. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة “إكس”: “نناشد إسرائيل التراجع عن هذا القرار، حيث إنّ نقل المرضى سيعرض حياتهم للخطر المباشر، وكذلك حياة العاملين الصحيين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
العدوان على غزة.. استشهاد 500 طفل وإصابة 1600 آخرين خلال أسبوعواستشهد ما لايقل عن 500 طفل، وأصيب 1600 آخرين، خلال أسبوع واحد جراء الغارات التي شنتها قوات الإحتلال الصهيوني على غزة.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس -في تصريحات لموقع أخبار الأمم المتحدة. “إن عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجروح، مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد”.
مضيفا أن الوضع في قطاع غزة صعب جدا، وأنه سيكون كارثيا إذا استمر على ما هو عليه. إذ ستنجم عنه كارثة إنسانية في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
كما أكد ذات المسؤول أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل في الوفيات والإصابات فحسب، بل في التأثير النفسي أيضا. وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير ذلك على المستشفيات التي لدى بعضها وقود يكفي لتشغيلها لبضعة أيام فقط. كما أوضح أن خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تحطم المروحية ينضم إلى سلسلة “الحوادث المميتة” في غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، إن حادث التحطم المميت، لمروحية تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي سُمح بنشره صباح اليوم الأربعاء، ينضم إلى سلسلة من الأحداث الخطيرة التي انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال خلال القتال المستمر منذ قرابة عام كامل في قطاع غزة.
وكشف موقع /واللا/ العبري، إنه في شهر كانون ثاني/يناير الماضي، قتل 21 جنديًا من جيش الاحتلال، في قطاع غزة في كارثة تُعرف باسم “الكارثة الحادية والعشرين”، وذلك خلال المعركة التي دارت في وسط قطاع غزة، حيث أصيب جنود جيش الاحتلال، بعدة صواريخ مضادة للدبابات أدت إلى تفعيل الألغام المزروعة التي كان جنود الاحتلال يزرعونها لتدمير عدد من المنازل التي تعود إلى فلسطينيين، حيث أدى إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه القوة إلى تفجير الألغام وانهيار المبنى الذي وُجد بداخله جنود الجيش الإسرائيلي.
وفي كارثة أخرى عرفت باسم “كارثة الشاحنة”، قتل ستة جنود بانفجار عبوة ناسفة وسط القطاع. وأصيب 30 جنديا آخرين، ووفق التقرير العبري، كان الجنود وأفراد وحدة الهندسة في الموقع يعدون عبوات ناسفة لتفجير نفق في منطقة “خان يونس”. وبعد أن غادرت معظم القوات المنطقة، ولم يبق سوى قوات الهندسة والمدرعات، أطلقت دبابة النار على مقاومين فلسطينيين، واصطدمت بالخطأ بعمود كان مجاوراً، وأدى الاصطدام بالعمود إلى تفعيل “صمام الرعد” الخاص بالمنظومة التفجيرية، ما أدى إلى انفجار شاحنة تحتوي على متفجرات.
مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03وكشف التقرير عن أنه “بعد أقل من شهر من اندلاع القتال (حرب الإبادة في غزة)، قُتل 16 جنديا، بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات ناقلة جنود مدرعة كان بداخلها عدد من الجنود”.
وفي التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، تبين أن صاروخاً مضاداً للدبابات محمول على الكتف من نوع “ماتادور” أصاب ناقلة الجنود المدرعة، وتسبب في انفجار أكبر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف، اليوم الأربعاء، بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين جراء تحطم مروحية، خلال مهمة نقل جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان، “فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث”، مشيرا إلى أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري”، وفق وصفه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 341 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.