آلة الدمار الاسرائيلية تقتل وتُصيب 2100 طفل فلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سام برس
أدى القصف الجوي والبري الاسرائيلي على قطاع غزة الى مقتل وإصابة 2100 طفل فلسطيني ، في أبشع مجزرة دموية وعملية ابادة وصدمات نفسية ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلية ، أمام الرأي العام الدولي الذي وقف متفجرجاً امام الدمار المرعب وحمام الدم الفلسطيني.
حيث أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس ، مقتل وإصابة 2100 طفل فلسطيني من بينهم 500 طفل قتيل في غزة وإصابة 1600 آخرين منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبرالأول الجاري ، مشيراً ان العدد قابل للزيادة في ضل سيناريو الابادة على مدار الساعة.
ووصف سليم عويس ، الوضع الانساني في قطاع غزة بالصعب جداً والكارثي ، في حالة استمرار المأساة والجريمة ، واستمرار الحصار وعجز المستشفيات والكوادر الطبية والصحية من القيام بمهامها في ظل ومنع ابسط مقومات البقاء على قيد الحياة مثل الماء والكهرباء وانفجار غرف الصرف الصحي ومنع المشتقات النفطية..
المصدر: وكالات
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عن أعضائها.. هذه تفاصيل خلية سلوان للمقاومة في القدس
أفرج الاحتلال، السبت، عن ثلاثة من أعضاء ما سميت بـ"خلية سلوان"، ضمن قرابة 200 أسير فلسطيني أخلي سبيلهم، في إطار صفقة التبادل بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية بغزة.
وخرج كل من قائد الخلية وائل قاسم، وعضويها وسام العباسي ومحمد عودة، بشرط إبعادهم خارج البلاد، حيث تم نقلهم إلى مصر عقب الإفراج عنهم، إلا أن الاحتلال لم يفرج عن العضو الرابع في الخلية، علاء العباسي.
وتعج "خلية سلوان" إحدى أبرز خلايا المقاومة الفلسطينية المسلحة في القدس، والتي شكّلت تحديا أمنيا كبيرا للاحتلال، خلال انتفاضة الأقصى التي انطلقت عام 2000.
اظهار ألبوم ليست
ويعتبر وائل قاسم، قائد "خلية سلوان" ومؤسسها، وهو من مواليد عام 1971 في بلدة سلوان وسط القدس المحتلة، وهو حاصل على دبلوم محاسبة وبرمجة كمبيوتر.
واعتقل قاسم في 18 آب/ أغسطس 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 سنة وهو أعلى حكم لأسير فلسطيني من القدس على الإطلاق.
كما تضم الخلية وسام العباسي (48 عاما)، اتهمته سلطات الاحتلال بالمشاركة والتخطيط في أبرز العمليات التي نفذتها خلية سلوان، حيث اعتقل في أغسطس/ آب 2002، وحكم عليه لاحقا، بالسجن المؤبد 26 مرة.
وكان محمد عودة أيضا أحد أعضاء الخلية، واتهمته إسرائيل بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ومن أبرز العمليات التي اتهمت سلطات، "خلية سلوان" بتنفيذها والتي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، عملية مقهى "مومنت" في مدينة القدس، وعملية نادي شفيلد كلاب في ريشون لتسيون في 2002.
واتهمت السلطات الإسرائيلية خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير ضخمة في مقهى "مومنت"، قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك أرييل شارون، وأسفرت عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بالإضافة للتخطيط وتنفيذ عملية تفجير في نادي "شفيلد كلاب" بمدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب (وسط)، وأسفرت العملية عن مقتل 20 إسرائيليًا وإصابة 60 آخرين.
ومن العمليات الأخرى أيضا عملية الجامعة العبرية في القدس في العام نفسه (2002)، حيث اتهم الاحتلال، خلية سلوان بتنفيذ عملية تفجير داخل الجامعة العبرية في القدس ما أسفر عن مقتل 9 إسرائيليين وإصابة آخرين.