أدلى الممثل الأمريكية جورج كلوني بتعليق على الأخبار التي أشارت إلى مقتل صحافي لبناني بنيران إسرائلية مساء يوم أمس، مشيراً إلى أن الصحافيين دائماً على الجبهة الأمامية ولكن من دون أي حماية كبيرة.

وأكد نجم هوليوود، في حديث على هامش حضوره احتفال حفل تخريج في مدرسة رويبال للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، التي ساهم في تأسيسها، أن لبنان يحتل مكانة خاصة لديه لأنه "متزوج من لبنانية، ولبنان من إحدى تلك القصص الحزينة جداً".


وكانت وكالة رويترز نقلت في الساعات الأخيرة أن مصورا يعمل لديها، يدعى عصام عبدالله، لقي حتفه وأصيب 6 صحفيين في جنوب لبنان أمس الجمعة عندما أصابتهم صواريخ "أطلقت من اتجاه إسرائيل".

مقتل مصور تلفزيون رويترز عصام عبد الله في جنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل pic.twitter.com/qHgwOQcxtG

— Reuters | عربي (@araReuters) October 14, 2023

وحملت وكالة فرانس برس إسرائيل مسؤولية الحادث، مثلما اتهمها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، فيما اكتفى مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بالقول "تعلمون، نحن في حالة حرب، وقد تحدث أشياء نأسف لها"، مضيفاً أن بلده سيحقق في الأمر.
وكانت قرية علما الشعب مسرحاً لاشتباكات متكررة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

أنباء عن مقتل صحافي وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي جنوب #لبنان https://t.co/yL53ESqlV7

— 24.ae (@20fourMedia) October 13, 2023

وتابع كلوني وفق لمقاطع مصورة من حفل التخرج "المنطقة كلها مشتعلة وهذا محزن بكل المقاييس. كل ما يمكننا فعله هو الدعاء أن تكون هناك نهاية سليمة قريباً، على الرغم من أنني لا أرى ذلك إطلاقاً ولا أعتقد أن أي شخص آخر قد يراها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جورج كلوني غزة وإسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حزب الله يستخدم صاروخا متطورا ضد إسرائيل تم هندسته عكسيا من سلاح إسرائيلي استولى عليه في حرب سابقة، وفقا لمسؤولي دفاع إسرائيليين. 

ويعتقد أن مسلحي حزب الله استولوا على صواريخ "سبايك" الإسرائيلية الأصلية المضادة للدبابات خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان عام 2006 وشحنوها إلى إيران، الدولة الداعمة الرئيسية لهم، لاستنساخها، كما يقول مسؤولو دفاع إسرائيليون وغربيون وخبراء أسلحة.

وبعد ثمانية عشر عاما، يطلق حزب الله صواريخ "الماس" التي أعيدت تسميتها على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحديا كبيرا للقوات العسكرية الإسرائيلية. 

وقيام إيران وقواتها بالوكالة باستنساخ أنظمة أسلحة لاستخدامها ضد الخصوم الذين صمموها ليس بالأمر الجديد. إذ سبق لطهران أن نسخت طائرات بدون طيار وصواريخ أميركية.

لكن صاروخ الماس هو مثال على الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية التي "تغير بشكل أساسي ديناميكيات القوة الإقليمية"، وفقا لمحمد الباشا، محلل أسلحة الشرق الأوسط الذي يدير شركة استشارية للمخاطر مقرها في فرجينيا.

ويضيف الباحث للصحيفة "ما كان في يوم من الأيام انتشارا تدريجيا لأجيال الصواريخ القديمة تحول إلى نشر سريع للتكنولوجيا المتطورة عبر ساحات القتال النشطة".

قال مسؤولو الدفاع الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إن صواريخ الماس كانت من بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولت عليها القوات الإسرائيلية منذ بدء اجتياحها لجنوب لبنان قبل حوالي شهرين.

 برزت الصواريخ كبعض الأسلحة الأكثر تطورا من ضمن ما وجد في مخبأ كبير من الذخائر منخفضة الجودة في الغالب، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات الروسية الصنع. 

الماس هو صاروخ موجه لا يحتاج إلى رؤية مباشرة لخط العين للانطلاق من المركبات البرية والطائرات بدون طيار والمروحيات والأنابيب التي تطلق من على الكتف. 

إنه ما يسمى بصاروخ الهجوم الأعلى، مما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب من فوق أهدافه مباشرة بدلا من الجانب ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة خفيفة وضعيفة.

وقال مسؤولو دفاع إسرائيليون إن الماس هدد الوحدات والمعدات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية. 

وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل إن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة (وليس فقط الإسرائيلية) على نطاقات متزايدة.

وظهر الماس لأول مرة بعد سنوات من انتهاء الحرب في لبنان في عام 2006. بعد وقت قصير من انتهاء الحرب، فحص الجيش الإسرائيلي قائمة جرد للمعدات التي نشرها في لبنان. وظهرت تباينات بين ما تم نقله إلى لبنان، وما أعيد وما تأكد أنه دمر في القتال. 

وأصبح من الواضح أن نظام صواريخ سبايك بأكمله، بما في ذلك قاذفة وعدة وحدات صاروخية، قد ترك على الأرجح في الميدان، وفقا لاثنين من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ومنذ تلك اللحظة فصاعدا، عرفت إسرائيل أن هناك خطرا كبيرا من نقل الأسلحة إلى إيران، حيث يمكن تفكيكها وهندستها عكسيا.

ويقول مسؤولو المخابرات الإسرائيلية إن حزب الله استخدم الماس باعتدال عندما قاتل في الحرب الأهلية في سوريا، حيث ساهم حزب الله بمقاتليه وقوته النارية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويقوم حزب الله الآن بتصنيع صواريخ الماس في لبنان لتقليل اعتماده على سلاسل التوريد الإيرانية، وفقا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين. ويعتقد أيضا أن الصواريخ أنتجت في إيران لصالح الجيش الإيراني. 

وقال خبراء الأسلحة إن الماس شوهد علنا في عام 2020 أثناء تسليم الشركة المصنعة لطائرات بدون طيار منتجة حديثا إلى الجيش الإيراني. وكشف الجيش الإيراني النقاب عن الصاروخ بإطلاقه خلال مناورة عسكرية عام 2021.

ولكن لم تبدأ التقارير عن استخدام الماس في القتال في الظهور حتى أوائل هذا العام في الهجمات على إسرائيل، وفقا لباحثين من "جينس" وهي شركة استخبارات الدفاع ومقرها في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • رويترز: أوكرانيا تشن هجوما كبيرا على كورسك الروسية باستخدام صواريخ غربية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
  • نشوب حريق وتضرر منزل جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان على شرق تل أبيب
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان تجاه تل أبيب
  • لبنان.. مقتل وإصابة جنود من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي استهدف حاجزاعسكريا في الناقورة
  • إطلاق 6 صواريخ من لبنان على تل أبيب ووسط إسرائيل
  • رئيس جمعية الطيارين اللبنانيين: إسرائيل ليس لها رادع أخلاقي
  • تقرير: حزب الله يستخدم صواريخ إسرائيلية ضد إسرائيل
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة