السوداني يوجّه بتنفيذ الالتزامات المالية لاستكمال متطلبات مشروع أتمتة الكمارك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، اجتماعاً خُصص لمتابعة خطوات أتمتة الكمارك والربط الشبكي، بحضور ممثلي مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
واطلع سيادته على تقرير مفصل يشرح تقدم العمل في تنفيذ المرحلة الأولى من تطبيق النظام العالمي لأتمتة وتحديث الكمارك (الأسيكودا)، وأبرز المشاكل والتحديات وسبل تجاوزها، وصولاً إلى تطبيق النافذة الواحدة للتجارة الخارجية، عبر تطبيق شامل لتكنولوجيا المعلومات، يُسهم في توحيد الإجراءات الكمركية وإصدار التصريحات الإلكترونية وتبادل البيانات.
ووجّه السيد رئيس مجلس الوزراء بتنفيذ جميع الالتزامات المالية لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى، وتوفير البنى التحتية اللازمة لنجاح المشروع، كما أوعز بتنفيذ الورش الفنية للتعريف بهذا المشروع المهم، الذي سيدعم جهود الحكومة في تطوير البنى الاقتصادية وفق أسس النزاهة والشفافية.
وأكد السيد السوداني أنّ مشروع أتمتة الكمارك يعد من أهم محاور الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة ضمن أولويات برنامجها الحكومي، ويعد أساساً مهماً ومنطلقاً لتنفيذ الإصلاحات المالية والمصرفية، وفق رؤية الحكومة ومنهجها في تطبيق التجارة الحقيقية ومكافحة الفساد.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
14- تشرين الأول-2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».