منظمة التعاون الإسلامي تدين محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
جدة-سانا
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن رفضها المطلق، وإدانتها لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأدانت المنظمة في بيان لها نقلته وكالة وفا منع قوات الاحتلال وصول المستلزمات الدوائية والإغاثية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، واتخاذ إجراءات فاعلة، لوقف كل أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة ضرورة توفير ممرات إنسانية، لتوفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.
وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.
وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطينيولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.
واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.
وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.