قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، إن هناك فرقا بين التبرع بالدم والتبرع بالبلازما، حيث يتم التبرع بالبلازما من خلال تبرع الشخص بالدم واستخلاص منها البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء له مرة أخرى بنفس الجهاز.

وأضاف “عوض تاج الدين” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت"، أن التبرع بالبلازما هو تبرع بجزء من الدم، موضحًا أن التبرع بالبلازما يحتاج معايير معينة وهناك الكثير من الناس يصلحوا لهذا التبرع.


 

فيما أكد مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن المشروع القومي للبلازما مشروع مهم جدا واستراتيجي واستغرق جهدا كبيرا طبيا وفنيا كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى صار مشروعا حقيقيا.
 

وأضاف  أن البلازما يشكل 55% من نسبة الدم ومعظمه مياه، إضافة إلى مواد حيوية مفيدة لحياة الإنسان مثل الألبومين ومواد التخثر والتجلط ومواد مناعية كثيرة، متابعًا أن البلازما يحتاج إليها المصابون بأمراض كثيرة مثل الهيموفيليا والنزيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاولي المصرية البلازما

إقرأ أيضاً:

هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟

أدى انتشار مرض الحصبة مؤخرا في تكساس الى اثارة القلق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث وصل عدد حالات الإصابة في تكساس 198 حالة وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. هذا الأمر جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هنالك حاجة إلى جرعة معززة لحمايتهم في ظل تفشي هذا المرض.

يُعتبر معظم الأشخاص البالغين الذين حصلوا على مطعوم الحصبة عندما كانوا أطفالا محصنين ضد المرض، إلا أن بعض العوامل مثل، العمر والسفر وخطر التعرض للفيروس يمكن أن تستدعي جرعة إضافية. شاركت مجلة نيوزويك الأميركية آراء بعض الأطباء حول الحاجة إلى أخذ جرعة معززة من مطعوم الحصبة.

الحصبة مرض لا يستهان به

تعتبر الحصبة مرضا شديد العدوى يسببه فيروس. وتعد التهابات الأذن، والخناق، والإسهال، والالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة للحصبة التي تتسبب في حالات الدخول إلى المستشفيات سنويا.

ويعد التهاب الدماغ، من المضاعفات الأكثر خطورة التي تنطوي على تورم الدماغ. يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وفقدان السمع أو البصر والوفاة.

يمكن أن ينتشر فيروس الحصبة عن طريق الهواء والأسطح الملوثة. ويمكن لمريض واحد مصاب أن ينشر الحصبة لما يصل إلى 9 من كل 10 مخالطين له. وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتم الإبلاغ عن حالات الحصبة في 10 ولايات أميركية منذ بداية عام 2025.

إعلان

كما صرحت للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن الحفاظ على مستوى عال من المناعة داخل المجتمعات أمر بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض وحماية أولئك الذين لا يمكن تطعيمهم بسبب ظروفهم الصحية.

ما الذي يجب أن تعرفه عن لقاحات الحصبة والجرعات المعززة

تؤكد المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (the measles, mumps, and rubella (MMR) vaccine) فعّالتان بنسبة تصل إلى 97% في الوقاية من الحصبة. ووفقا للمراكز، يُعتبر البالغون الذين تلقوا الجرعتين في مرحلة الطفولة محصنين مدى الحياة. ولكن يوجد استثناءات تشمل:

الأشخاص الذين تلقوا المطعوم قبل عام 1968 حيث يمكن أن يكون غير فعال. تنصح المراكز هؤلاء الأشخاص بإعادة أخذ جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة الحي المضعف. يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ولدو قبل عام 1957 وليس لديهم سجل مخبري عن المناعة أو المرض أن يفكروا في أخذ جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يجب على الأشخاص الذين يسافرون بين الدول التأكد من حصولهم على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، حيث لا يزال مرض الحصبة منتشرا في العديد من أنحاء العالم. يمكن أن يحتاج العاملين في مجال الرعاية الصحية أو في الأماكن التي تكون فيها فرصة الإصابة بالعدوى مرتفعة، مثل المدارس، إلى جرعة إضافية أيضا.

وعلى نحو مماثل، قال طبيب الباطنية الصدرية والعناية المركزة باناجيس جالياتساتوس: "إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة ومشاكل صحية وكبار السن يجب أن يستشيروا طبيبهم المسؤول حول ما إذا كانوا يناسبهم أخذ جرعة معززة من اللقاح".

كما يجب أيضا التركيز على إعطاء جرعة معززة من اللقاح للعاملين في القطاع الطبي والأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر مع الأطفال. وأضاف الدكتور جالياتساتوس: "أعتقد أن استراتيجيات الصحة العامة ستركز على هاتين الفئتين وذلك للتأكد من القدرة على حمايتهم قدر الإمكان من تلقي العدوى المنتشرة. ومع ذلك، يمكن أن يستفيد الجميع من محادثة طبيبهم حول الحماية من الحصبة".

ما هو السن المناسب لتلقي لقاح الحصبة؟

يوصى بإعطاء الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في الولايات المتحدة للأطفال الذين أعمارهم ما بين 12-15 شهرا.

إعلان

كما يوصى بإعطاء الجرعة الثانية للأطفال الذين أعمارهم ما بين 4-6 سنوات، أي العمر الذي يسبق مباشرة دخول الأطفال مرحلة الروضة، ووفقا لكلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في الولايات المتحدة، يكتسب ما يقارب 97 % من الأطفال المناعة ضد المرض بعد تلقي الجرعة الثانية ويحصلون على الحماية الكاملة.

وفي بعض الحالات الخاصة، مثل السفر أو فترة تفشي المرض، يمكن إعطاء لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية للأطفال في عمر 6 أشهر الا أنه لا يحل محل الجرعتين التين ذكرناهما سالفا.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • بني سويف: ضبط سلع تالفة ومجهولة المصدر ومواد بترولية
  • هل يحتاج من تلقى لقاح الحصبة في الطفولة جرعة معززة عندما يكبر؟
  • أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • البكيري: كم قلب يحتاج الاتحاد الآن
  • باتهام "المتاجرة بالدم".. ابن خال الأسد يعلق على أحداث الساحل
  • اتهام "المتاجرة بالدم".. ابن خال الأسد يعلق على أحداث الساحل
  • أسعار حديد عز ومواد البناء اليوم الأحد
  • النمر يكشف عن 3 أشياء يحتاج إليها قلبك في رمضان