5 ساعات.. الخارجية الأمريكية تنسق مع مصر لفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز للأنباء اليوم السبت 14 أكتوبر 2023، عن وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تنسق مع مصر لفتح معبر رفح من غزة.
وأوضحت الخارجية، أنها تنسق مع مصر وقطر وإسرائيل لفتح معبر رفح من غزة إلى مصر اليوم من الساعة 12 ظهرا إلى 5 مساء.
وقالت فضائية "الحرة" الأمريكية، اليوم السبت إن هناك تجهيزات تجري عند معبر رفح لإخراج عدد من الإصابات الخطيرة إلى مصر بعد جهود لفتح ممر آمن للحالات المستعجلة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبلغت سفارتي الولايات المتحدة والسويد، مواطنيهم في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح لإخراجهم من القطاع.
يأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 1900 فلسطيني في القطاع والضفة الغربية، في الوقت الذي طالب فيه الاحتلال السكان بضرورة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها قرب الحدود المصرية، وعلى الرغم من إنصياع البعض إلا أنهم لم يسلموا من آلة القتل الإسرائيلية حيث قصف الاحتلال بوحشية قوافل النازحين مما تسبب في مجزرة جديدة.
ويعيش قطاع غزة حاليا أزمة إنسانية مروعة نتيجة انقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات مقابر جماعية على حد وصف منظمات أممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية فتح معبر رفح مصر وزارة الخارجية الأمريكية معبر رفح المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الأمريكية»: ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيجري اتصالات اليوم مع عدد من نظرائه بشأن الوضع في الشرق الأوسط، مواصلا: «بلينكن ناقش مع نظيره الفرنسي الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة».
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «ما زلنا ندعم خيار وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مقترح وقف إطلاق النار ما يزال على الطاولة وندعو إسرائيل ولبنان للقبول به»
وتابع: «الضغط العسكري يمكن أن يؤدي لمسار دبلوماسي وقد يفضي إلى حسابات خاطئة، وإسرائيل أبلغتنا بعدد من العمليات لكنها عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع لبنان».