كاميرا RT ترصد حشودا من الدبابات على تخوم قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رصدت كاميرا RT حشودا كبيرة من الدبابات الإسرائيلية على تخوم قطاع غزة، تحضيرا لهجوم بري محتمل.
وأكد مدير معهد القدس للدراسات الاستراتيجية إفرايم إنبار، في وقت سابق أن العملية البرية في غزة أمر لا مفر منه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تريد تحقيق أهدافها في القضاء على البنية التحتية لحماس.
وأشار إنبار إلى أنه يمكن إصدار أمر الغزو البري حتى قبل تشكيل حكومة الطوارئ، والتي يتم التفاوض عليها حاليا بين الائتلاف الحاكم والمعارضة، لافتا إلى أن الصراع الحالي ضد حماس يختلف عن الصراعات السابقة من حيث الحجم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيل أخطر صباح اليوم السبت مواطني مدينة غزة بترك منازلهم والتوجه جنوبا، حفاظا على سلامتهم، معلنا فتح ممرات آمنة سيسمح لهم بالتحرك خلالها بأمان بين الساعات 10:00- 16:00"
عقب ذلك أبلغت السفارة الأمريكية والسويدية مواطنيها المتواجدين في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح البري اليوم الساعة 12 ظهرا لإخراجهم من قطاع.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح واشنطن
إقرأ أيضاً:
«الوطن» ترصد قصص العودة من جنوب غزة إلى الشمال.. «عودة للديار».. الغزاوية مرابطون حتى الشهادة
«سنرجع يوماً إلى حينا ونغرق فى دافئات المنى، سنرجع مهما يمر الزمان وتنأى المسافات ما بيننا»، كلمات كانت ترددها ألسنة أهالى قطاع غزة الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلى على مدار 15 شهراً على النزوح وترك أراضيهم وديارهم وذكرياتهم، لتعلو أصواتهم بها مرة أخرى.
ولكن بعد أن قرعت أجراس العودة نحو الشمال، بدت المشاهد مختلفة، فالديار باتت ركاماً والذكريات دُفِنت مع أصحابها الذين مزقتهم صواريخ الاحتلال إلى أشلاء، لتكون تلك المشاهد الدامية رداً صريحاً ودليلاً دامغاً على أن «الفلسطينى» لم يبع أرضه، ولكن رواها بدمه وصبره وصموده وثباته، ولتصبح كلمتهم الخالدة «تقلقش بنعمرها»، و«معلش كله فدا فلسطين» شعار اليوم الثانى من الحرب.
«الوطن» ترصد قصص الصمود وعودة النازحين إلى ديارهم، بداية من شمال قطاع غزة مرورا بوسطه وصولاً إلى جنوبه، وتحدثت إلى أبطالها الذين كتبت لهم النجاة من المذبحة، وعادوا لدفن الأحباب وتعمير البيوت والتمسك بالهوية والأرض، وكأن لسان حالهم يردد «وما زال بين تلال الحنين وناسِ الحنين مكان لنا فيا قلب كم شرَّدتنا الرياح تعالى سنرجِع هيّا بِنا».