ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة يبحث فرص إدماج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي بالشراكة مع جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشارك جامعة الخليج العربي في تنظيم فعاليات الملتقى العلمي السنوي الـ 21، الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة بالشراكة مع قسم صعوبات التعلم والاعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا بالجامعة، خلال الفترة ما بين 17 و 19 أكتوبر الجاري في فندق الدبلومات راديسون بلو، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تحت شعار «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
ويهدف الملتقى إلى عرض التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، وتبادل المعلومات والأفكار حول التحديات والفرص الراهنة، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي، إذ يستهدف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والأكاديميين، ومقدمي الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم، والمؤسسات التقنية ذات العلاقة، إلى جانب وسائل الإعلام.
ويتضمن الملتقى إقامة جلسات علمية لمناقشة أوراق العمل والبحوث التي يقدمها خبراء وأكاديميين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية، وورش تدريبية لتطوير البرامج والخدمات التعليمية الجامعية للأشخاص ذوي الإعاقة، سعياً للتمكين التعليمي والوظيفي لهم، فضلاً عن استعراض تجارب نجوم التحدي من دول مجلس التعاون حيث يرسمون صورة واقعية عن هذه التجارب في حقل التعليم العالي.
وقالت رئيسة اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور مريم الشيراوي، أستاذ التربية الخاصة في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا بجامعة العربي أن الملتقى الذي يشارك فيه أكثر 150 اكاديمي وباحث ومتخصص وناشط في المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي يتضمن أربع جلسات علمية، وثلاث ورش عمل تدريبية ستقام على مدار ثلاثة أيام متتالية، إذ ستناقش الجلسات العلمية 16 ورقة بحثية تناقش قضايا مهمة كالإعداد العام لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، واستخدام التكنولوجيا في الدمج، وآليات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة في الدمج الجامعي للطلبة ذوي الإعاقة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، ودولة الكويت.
وستستعرض الأوراق العلمية التي يقدمها أكاديميين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مصر أساليب وأدوات علمية جديدة، مثل مسح الطلاب ذوي الإعاقة لقياس مدى استعدادهم للتعليم الجامعي، ومسح الخدمات المقدمة لهم في البيئة الجامعية، واستخدامات التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في التكامل الجامعي، وقياس آراء الطلاب حول الحياة الجامعية، ودور الجامعة في الحد من مشكلاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
إلى ذلك، يتضمن الملتقى العلمي ثلاث ورش عمل تدريبية تهدف إلى تزويد الأسر وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة من ذوي الإعاقة أنفسهم بمهارات محددة من أجل تعزيز الاندماج الجامعي. ويختتم بحلقة نقاشية تصدر فيها التوصيات التي تقدمها الجمعية لصناع القرار والمجتمع المدني ووسائل الإعلام في دول مجلس التعاون.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الـ 84 للجنة محافظي البنوك المركزية الخليجية
العُمانية/ شاركت سلطنة عمان ممثلة بالبنك المركزي العُماني في الاجتماع الـ 84 للجنة محافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم بدولة الكويت.
مثّل سلطنة عمان في الاجتماع معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني.
وناقش الاجتماع توصيات اللجان والفرق العاملة تحت إشراف لجنة المحافظين المعنية بالموضوعات المتعلقة بالإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي ونظم المدفوعات والتقنيات المالية بدول مجلس التعاون.
كما ناقش الموضوعات المتصلة بالمستجدات في إطار تطوير العمل الخليجي المشترك وخطة تنفيذ المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة المصرفية لتسهيل تعاملات مواطني دول مجلس التعاون ومؤسساتها العامة والخاصة بالإضافة إلى المستجدات في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأمن السيبراني.
واطلعت اللجنة على تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن تنفيذ قرارات لجنة محافظي البنوك المركزية بدول المجلس في اجتماعها السابق، ومستجدات تطورات التوقيع والمصادقة على اتفاقية ربط أنظمة المدفوعات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من الموضوعات ذات الشأن النقدي والمصرفي وعدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال اللجنة التي اتخذت بشأنها القرارات المناسبة.