وسائل إعلام العدو تقر بمقتل 1500 صهيوني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه إلى أكثر من 1500 منذ بدء عملية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى.
وأقرت وسائل إعلام العدو بارتفاع عدد قتلى جنود الكيان ومستوطنيه إلى أكثر من 1500، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 3400 بينهم مئات الحالات الخطيرة، إضافة إلى إجلاء عشرات آلاف المستوطنين من المستوطنات المقامة على أطراف قطاع غزة.
ورداً على جرائم العدو المستمرة بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته على المسجد الأقصى، تواصل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى التي بدأتها يوم السبت الماضي، وتدك بالصواريخ قواعد ومعسكرات ومستوطنات العدو في “تل أبيب” ويافا وعسقلان وحيفا وأسدود، وتمكنت من اختراق تحصيناته العسكرية المحاذية للقطاع وإيقاع قتلى في صفوف قواته ومستوطنيه بينهم ضباط كبار وأسرت العشرات.
في حين يعجز العدو عن مواجهة المقاومين في الجبهات والمعسكرات، يقوم بارتكاب المجازر بحق المدنيين وأدت جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة لليوم السابع إلى استشهاد 1951 وإصابة 7696 آخرين بجروح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!