الحركة الوطنية: الحزب اختار أن يكون في صف السيسي بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال اللواء أشرف عبدالعزيز مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن مصر أم الدنيا تتطلب من الوقوف لها ومساندتها في أي أزمة تواجهها مشددا علي أن مشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة لابد وأن يكون مشهدا يليق بمصر وحضارتها وتاريخها سواء من المرشحين أو من الناخبين شعب مصر العظيم الذي لابد وان يشارك بقوة في هذا العرس الديمقراطي الكبير.
وتابع اللواء اشرف عيد العزيز خلال كلمته بمؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية الذي انعقد بمحافظة الاسكندرية ونظمته امانة الحزب بالمحافظة برئاسة احمد الهلباوي امين عام الحزب بالاسكندرية وعضو الامانة العامة لدعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية ان موقف الحزب واضح وصريح في هذه الانتخابات واختار ان يكون في صف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من اجل دعم الدولة ودعم استقرارها وحالة الامن التي ننعم بها كمصريين.
مضيفا ان كل قراراتنا وكل اراؤنا في الحزب يسبقها نقاش موسع ودراسة موضوعية خاصة عندما يكون القرار مصيري متعلق بمصر ومستقبلها السياسي هذه الدولة العميقة صاحبة الحضارة التي تستحق منا كل التضحيات والتخلي عن مصالحنا الضيقة واعلاء شأن مصر فوق الجميع ولا اتصور ان من يحلم بحكم مصر هو من يستيقظ مبكرا فكل من يريد الحكم لابد ان يكون مؤهلا خاصة اننا نمر بظروف وتحديات صعبة وبالتالي نحن نؤيد ونبارك بكل القوة ترشيح السيسي للرئاسة لانه من وجهة نظري افضل الاسماء المطروحة علي الراي العام.
شارك في المؤتمر وفد رفيع من اعضاء الهيئة العليا للحركة الوطنية المصرية والامانة العامة وامناء الامانات المركزية ونواب ومساعدي رئيس الحزب كما شارك الهيكل التنظيمي للحزب بمحافظة الاسكندرية بكامل تشكيلة والعديد من نواب البرلمان والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية ورجال الدين من الاوقاف والكنيسة بالمحافظة.
الجدير بالذكر ان اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية كان قد اكد خلال المؤتمر ان كل تحركات الحزب السياسية ومواقفه الوطنية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة مشيرا الي انها تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري عقده الحزب بمحافظة الاسكندرية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية والاحتفال بذكري نصر اكتوبر المجيد وحث الناخبين علي ضرورة المشاركة في الانتخابات ورسم صورة ديمقراطية مشرفة للدولة المصرية امام المجتمع الدولي وكل دول العالم بمشاركة الهيئة العليا للحزب ونواب رئيس الحزب وعدد من قيادات الامانة العامة ورموز العمل السياسي والشعبي والبرلماني بمحافظة الاسكندرية.
وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية علي ان الحزب اعلن موقفه السياسي من الانتخابات الرئاسية المقبلة مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر حيث تم اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة.
واضاف اللواء رؤوف لا ينبغي ان ينسي احد ان هذا كان موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة كما أود التاكيد علي ان حزب الحركة الوطنية المصرية كعهده دائما يعمل باخلاص وتجرد من اجل مصلحة الوطن ومن اجل اعلاء قيمته وخدمة قضاياها الوطنية ودعم قيادته السياسي.
ووجه اللواء رؤوف السيد علي الشكرا علي للحضور الطاغي خلال الموتمر والترتيب اللائق والتنظيم المتميز ليوم جديد من ايام حزبنا الحركة الوطنية المصرية .. يوم يؤكد علي دستورنا الدائم الذي يرسخ قيم ومفاهيم تؤكد علي اهمية العمل الحزبي الميداني والتواصل مع الجماهير علي ارض الواقع .. هكذا هم رجال الافعال لا الاقوال في الحركة الوطنية المصرية لا يسكنون الابراج العاجية ولا يتحركون من الغرف المغلقة .. مهمتنا الحقيقية هي الوصول الي المواطن في اي مكان وفي كل مكان متجردين من اي مصلحة او مغنم سياسي.
واضاف رئيس الحركة الوطنية هنا لا يفوتني ان أوجه الشكر كل الشكر الي كل القائمين علي هذا العمل المميز القائم علي تحركات ميدانية فاعلة علي الارض بما يضع حزبنا في مكانته التي تليق به ، وهكذا ينبغي ان تكون الممارسة السياسية الرشيدة القائمة علي التعاون والمشاركة والعطاء واحترام الذات واعلاء شأن الكيان الذي ننتمي له جميعا وهو حزبنا الحركة الوطنية المصرية.
اما بشأن الموقف السياسي لحزب الحركة الوطنية المصرية من الانتخابات الرئاسية المقبلة فقد سبق مبكرا ومبكرا جدا وبالتحديد منذ يوم 10 يوليو الماضي وقبل اي حزب سياسي في مصر اعلان موقفنا من خلال مؤتمر جماهيري لا من خلال بيانات في الغرف المغلقة.
وهكذا هي كل تحركاتنا السياسية " والكلام مازال علي لسان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية "ومواقفنا الحزبية وبالأخص المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية سواء السابقة او اللاحقة تحركات محسوبة ومحددة سلفاً وفق خطة مدروسة سبق وتم وضعها بعد نقاشات موسعة مع اعضاء الهيئة العليا والامانة العامة تحركات ومواقف لا لبس فيها ولا مواربة وتؤيد وبوضوح ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وتابع اللواء رؤوف قائلاً : لا ينبغي ان ينسي احد ان هذا موقفنا الرسمي منذ اللحظات الاولي التي قرر فيها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية عام ٢٠١٤ مروراً بـ انتخابات ٢٠١٨ وانتهاءا بالانتخابات المقرر اجراؤها خلال المرحلة المقبلة، مشددا علي ان مواقف الحزب ثابته لم ولن تتغير رغم كل ما حيك ضدنا مزايدات رخيصة ومن دسائس ومؤمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحركة الوطنية حزب الحركة الوطنية حزب الحركة الوطنية المصرية السيسي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي حزب الحرکة الوطنیة المصریة الانتخابات الرئاسیة بمحافظة الاسکندریة عبد الفتاح السیسی الهیئة العلیا اللواء رؤوف من خلال
إقرأ أيضاً:
شولتس يعلن «عدم التراجع» عن الترشح لمنصب المستشار في الانتخابات المقبلة
برلين «وكالات»: أعلن المستشار أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية لعام 2025، على الرغم من تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس اليوم الأحد ردا على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكا بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: «الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة، وبهدف الفوز بالمناسبة».
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحفي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو الماضي، بقوله: «سأترشح كمستشار لأصبح مستشارا مرة أخرى». ومع انهيار ائتلاف «إشارة المرور»، وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلا من شولتس حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.
وفي وقت سابق امس حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبايل، حزبه من الدخول في جدال حول تغيير المستشار أولاف شولتس كمرشح تم اختياره لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعلى هامش فعالية للحزب الذي ينتمي إليه شولتس، قال كلينجبايل أمام صحفيين في مدينة إيسن غربي ألمانيا:» أولاف شولتس هو المستشار، وجميع الذين يتحملون المسؤولية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكدوا بوضوح في الأيام الماضية أننا نقف خلفه».
في الوقت نفسه، رأى كلينجبايل أن من المهم الآن بالنسبة للحزب الاشتراكي « أن ننشغل بحملتنا لانتخابات البرلمان الاتحادي على صعيد المضمون وليس على صعيد الأفراد».
تجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من مجموعات أساسية داخل الحزب الاشتراكي دعا مؤخرا إلى الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس ليكون مرشح الاشتراكيين لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أن كلينجبايل طالب بتوجيه تركيز الحزب إلى اتجاه آخر.
وقال كلينجبايل: هناك استقطاب بين أولاف شولتس وفريدريش ميرتس (زعيم المعارضة الألمانية ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار). وهذه تناقضات جوهرية. وأوضح أن المسألة تتعلق بالسؤال عما إذا كانت السياسة ستصنع لصالح أصحاب الدخل المرتفع، أم لصالح العاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبناء، وأردف: سندخل الآن في هذا السجال.
من جهة أخرى، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن دعمها لاختيار زميلها وزير الاقتصاد روبرت هابيك مرشحا رئيسيا لحزب الخضر (الذي ينتمي إليه الوزيران) في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشادت بيربوك بزميلها الذي يشغل أيضا حاليا منصب نائب المستشار الألماني أولاف شولتس حيث وصفته بأنه شخص «براجماتي فوق العادة»، مشيرة إلى أنه تمكن كوزير للاقتصاد من أن يحافظ على المسار خلال فترات الأزمات، وأن يحرر ألمانيا من الاعتماد على روسيا كمورد للطاقة.
جاءت تصريحات بيربوك (المرشحة السابقة لحزب الخضر لمنصب المستشار في انتخابات عام 2021) خلال المؤتمر الاتحادي للحزب في مدينة فيسبادن اليوم الأحد. ووجهت بيربوك حديثها إلى هابيك قائلة: ما أريده بالضبط هو أن تكون أنت المستشار، وأردفت: لا أحد يستطيع أن يمسك دفة السفينة في العاصفة مثل روبرت هابيك، ويضع الأشرعة بشكل صحيح في حال الرياح المواتية. وتعهدت الوزيرة بدعم زميلها في حملته الانتخابية.
يشار إلى أن ألمانيا تقترب من إجراء انتخابات مبكرة على الأرجح في أواخر فبراير، وذلك بعد انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم مع خروج الحزب الديمقراطي الحر من الحكومة إذ بات في حكم المؤكد ألا تنجو حكومة الأقلية الحالية (التي تتكون من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر) من اقتراع على الثقة في البرلمان في الشهر المقبل.