تركيا الآن:
2024-11-23@14:26:04 GMT

اعتداء على شاب اجنبي في إسطنبول

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

وقع حادثٌ مروع في مدينة إسطنبول، خصوصًا في حي “استقلال” بمنطقة اسنيورت، الذي شهد توترًا عاليًا بين السكان المحليين ورجل من جنسية أجنبية، بعد تهم التحرش التي وُجهت له.

تفاصيل الحادث، التي أُعلنت حديثًا، وتابعها موقع تركيا الان٬ تشير إلى أن رجلًا من جنسية أجنبية – ولم تُحدد جنسيته بعد – قام بالتحرش بفتاة صغيرة تقيم في نفس الحي الذي يعيش فيه.

لم تمضِ ساعات قليلة على الحادث حتى انتشرت أخباره بين السكان، مما أدى إلى استياء عام واستنفار بين الجيران وأقارب الفتاة.

وفي تطور مفاجئ للأحداث، توجه أقارب الفتاة المتضررة إلى منزل المشتبه به، حيث بدأوا في التحقيق والجدال المحتدم معه. الأمور تصاعدت بسرعة، حيث أخذ الرجال يتبادلون اللكمات والضرب مع الشخص المتهم. وفي محاولة لحماية الرجل المشتبه به، تدخل شخص آخر – وهو يُعتقد أنه قريب للمشتبه به – وحاول الدفاع باستخدام عصا.

وأفادت المصادر أن الرجل المشتبه به قرر الاحتماء داخل منزله خشية مواصلة الاعتداء عليه. ولكن لم تمضِ دقائق عدة حتى تم استدعاء الشرطة إلى موقع الحادث.

وصلت قوات الشرطة إلى الموقع بسرعة، حيث قاموا بتأمين المكان والتحقق من الأمور. تم سحب الرجل المشتبه به من المنزل ووضعه في سيارة الشرطة. وتم نقله إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيقات.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول

إقرأ أيضاً:

عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس

منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.

مقالات مشابهة

  • وفد حكومي رفيع إلى بابل لمتابعة حادثة اعتداء على موظف كهرباء
  • ردة فعل غير متوقعة من شاب قامت فتاة بصفعه لمدة 30 ثانية .. فيديو
  • الرصاص لتوقيف جانح معية كلبه في مكناس
  • يسير بسرعة عالية.. تفاصيل دهس عامل دليفري على يد نجل الشيف الشربيني في الشيخ زايد
  • مكناس..إطلاق الرصاص لتوقيف شخص حاول السرقة مستعينا بكلب خطير
  • دهسه بالسيارة وهرب.. تفاصيل مقتل «عامل دليفري» على يد «ابن شيف شهير»
  • أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
  • أسرار يوم الجمعة: ادعية مختارة لجلب الرزق وتيسير الأمور
  • طنجة: توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة قاصر متورطين في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية
  • عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس