#رسالة الى العم…..جو
الموضوع:(….#الهلوكوست …الغزّي..)
د. #بسام_الهلول
المرفقات؛اطروحة الدكتوراة للطالب الفرنسي روك…والمؤرخة طيّه..1968/ جامعة نانت/فرنسا
…ذات الموضوع..( افران الغاز النازية..)..اكذوبة العصر التاريخية…
..العم (جو)…سلام تام وبعد؛
وجدت لنفسي. رخصة بل واجبا يصل حد العزيمة( نشر ما كان طيّا وذلك لمًا نراه من سلوك ومزاج ( #الهلوكوست ).
كنت قد ترددت كثيرا في الكتابة حول موضوع( الهولوكوست)…منذ زمن بعيد خشية مانوصف به اننا ( Anti-Semitic…)..او Antisémite…او ما نوصف به عند ادارة الفيس ..( الكراهية)…وحيال ما يجري لأهلنا بغزة من ((. الهلوكوست )..التطهير العرقي..على يد العدوان الاسرائيلي وما سمعته من مكالمة للنتن/ ياهو مع مسيو جو كما كان يناديه وهو يقصد( مسيو بايدن)..اذ تضمنت المكالمة الهاتفيه وعلى لسانه اننا والكلام( للنتن).. لم نتعرض منذ( محرقة النازية)..الهولوكوست… من مثل ما تعرضنا له في اجتياح الاخير من يوم 7 اكتوبر…اي معركة( طوفان الاقصى)…الامر الذي وجدت نفسي معه ان اكتب حول ( الهولوكوست)..
والسؤال الذي ساستخدمه الان هو ( هل فعلا قتل ستة ملايين. يهودي خلال الحرب العالمية الثانية؟..
وهذا السؤال ليس مني وانما انا مقتبس بل ناقل من صاحب اطروحة دكتوراة والتي اثارت ضجة كبيرة في فرنسا صيف 86..اذ كنت يومها في فرنسا والتي قدمها المهندس الفرنسي هنري روك ( Roques..) والبالغ من العمر( 65)..في حامعة( نانت)..ونال عليها درجة الدكتوراة بتقدير جيد جدا في15/ حزيران/1985..ففي 15/ ايار/ 1986 نشرت بعض الصحف ( اليمينية واليسارية)..المحلية في منطقة( نانت)..تهجمات واتهامات ضد ( روك)..وضد الاساتذة الذين ناقشوا اطروحته وضد الجامعة ومدرائها وموظفيها الذين سمحوا بحصول هكذا جريمة!!!وسرعان ماانتقلت القضية الى باريس وحملتها وعلى الاخص صحيفة( ليبراسيون).و( لوماتان ولونوفيل اوبسرفاتور)..وكلها مقربة من الحزب الاشتراكي والاوساط الصهيونية..
وسبب الضجة والحملة ان اطروحة روك تناولت موضوع( غرف الغاز)..التي قيل ان هتلر استعملها لابادة( ستة ملايين يهودي)..اوروبي ابان الحرب العالمية الثانية اذ تقول الاطروحة ومن خلال نقد الروايات الشفوية والخطية المتواترة حول قضية غرف الغاز بان هذه الغرف لم( يكن لها وجود)..اي ان كل الاكذوبة الصهيونية القائمة على التباكي على ضحايا النازية وعلى اضطهاد اليهود ، وعلى استغلال عقدة الذنب لدى الاوربيين عامة ولدى الالمان خاصة هي قيد الانهيار او التهافت وهذا هو سر الحملة والضجة التي ثارت في فرنسا
وبعد سنة تماما من نقاش الاطروحة ونيل صاحبها درجة الدكتوراة في التاريخ
والاطروحة تقع في جزئين من371 صفحة وفيها يفند روك ( الشهادات).التي قدمت حول غرف الغاز وحول اعدام اليهود جماعيا فيها او ابادتهم انما هو محض كذب وافتراء لما في المرويات من تناقض وكذب ولا تاريخية ولا علمية هذه الشهادات ويضيف قائلا( التي لم يناقشها احد في بلادنا وللاسف)..
وما ان ثارت الضجة في الصحف انذاك والاذاعات والمجلات تحرك اليهود واتباعهم وخصوصا اليسار الفرنسي( الحزب الاشتراكي)..والذي يريد كسب نقاط داخل الاوساط اليهودية ضد الحكم الديغوليون واظهار تهاون الديغوليون مع ( النازيين الجدد).. الامر الذي دفع بوزارة البحث والتعليم العالي)..تشكيل لجنة خاصة للتحقيق قدمت بعد ذلك تقريرها كانت نتيجته ان صدر قرارا وزاريا عن ( وزير البحث العلمي والتعليم الحالي)..الان فاكيه…بالغاء اطروحة روك وشهادته وايقاف الاستاذ المشرف عن العمل (جان كلود ريفيير).. وقد كان مديرا لكلية الاداب وعضوا في المجلس الاعلى للجامعات في فرنسا …وعضوا في مجلس الخبراء المجلس الاعلى..
واما بقية الاساتذة المناقشين للاطروحة. وهم (..تييري بورون. – جاك غيارات – وبيار زند. ) فقد صدرت بحقهم قرارات قاسية اذ فصلوا جميعا من عملهم
ولقد حاول صاحب الاطروحة عقد مؤتمر صحفي لشرح قضيته وعدالتها الى ان عشرات من المتظاهرين من اعضاء منظمة( اي او اس راسيسم…….Racism وهي منظمة صهيونية ( SOS)..اشتراكية وفيها بعض عرب باريس وتضامنت بعض الصحف اليسارية مع المتظاهرين في منع روك من الكلام
والسؤال الذي اختم به كاشكال مطروح على ( نتن ياهو)..لو سلمنا ان قضية ( الهولوكوست)..كما اشرت اليها في مكالمتك مع ( مسيو جو).. قد وقعت فعلا فما الذي تفعله الان في غزة وما تصنعه طائراتك ومانسمعه من قيادة الاركان الاسرائيلة( ابيدوا اهل غزة وامسحوهم من على ظهر البسيطة)…وهذا مانراه واقعا من ابادة للاطفال الرضع والشيوخ الركع..ومن قطع الكهرباء والماء والغذاء الا يذكرك ومسيو( جو)…بمحرقة( افران الغاز)…وما جرى عليه الاتفاق جدلا ان يجعلكم ترفعون عقيرتكم عن غزة واهلها ذلكم انكم ذقتم وحسب زعمكم جحيم النازية… وليس اقظع وافظع واوقح من كلمة صدرت على لسان قائد اركانكم انكم. تواجهون ( حيوانات بشرية)……واسمح لي ايها البريقادير ان اختم بما قاله( روبير فًريسون)…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الامر الذی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قام الجاني أيضاً بالتمثيل بجثة الضحية والبصم بدمائه على الجدران، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني الذي أُفيد بأنه يعاني اضطرابات نفسية وربما كان تحت تأثير مخدر الشابو، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة.
هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة مثل حادثة "سفاح الإسماعيلية" في عام 2021، حيث قتل شاب صديقه ذبحاً وتجوّل برأسه في الشارع بدافع الانتقام، تحت تأثير المخدر، وانتهت القصة بالحكم بإعدام المتهم شنقاً.
أيضاً المتهم كريم، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، ثبت تعاطيه لمخدر الشابو خلال ارتكاب جرائمه المروعة بحق النساء. وبالتالي أصبح هذا المخدر المشهور بـ "مخدر الموت" و"مخدر الشيطان" كلمة السر المشتركة بين العديد من الجرائم مؤخراً.. فما هو؟
في حديثه لـ "24"، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، إن المخدر الذي يُطلق عليه الشابو أو الكريستال أو الآيس، الذي شاع في عدة دول بالخارج ثم وصل إلى مصر عن طريق التهريب، يندرج تحت فئة المخدرات المستحدثة التي تشكّل تهديداً كبيراً على الشباب، كونها مواد مصنعة من مادة "الميثامفيتامين" في ظروف غير قانونية ويتم إضافة العديد من المواد الخطيرة إليها، ما يعرّض المتعاطين لمخاطر جسدية ونفسية.
وأشار إلى أن هذا المخدر له قدرة على التحكم فى المدمن لمواصلة إدمانه، إذ يدخل مباشرة على الجهاز العصبي، ويمنح المتعاطي طاقة بدنية غير طبيعية، مما يسبب له فقداناً في الإدراك ويؤدي إلى آثار سلبية قد تصل إلى إيذاء النفس.
وأضاف عبد المقصود أن "الشابو" يعد من أخطر المواد المخدرة، إذ يبدأ الإدمان عليه من أول جرعة، وقد يعاني الشخص الذي يتعاطاه من الأرق، فلا ينام لعدة أيام متواصلة، إضافة إلى التحدث بشكل غير منطقي وإعادة تكرار نفس الكلام بشكل متتالي، ويصبح عصبياً وعدائياً، فيفرّغ طاقته في أفعال غير عقلانية داخل المنزل، ومن ثمّ تهيؤات وهلاوس، وقد يؤدي لأمراض نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب.
وأشار أستاذ علاج الإدمان إلى أن التعافي من مخدر "الأمفيتامينات" صعب للغاية، لأنه يقتل الخلايا العصبية فوراً، ويؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، كما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية.
وأكد أن المخدرات تُذهب العقل وتُفقد الإنسان السيطرة على تصرفاته، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تسليط الضوء على بشاعة الجرائم وجعلتها مادة للتداول والمشاهدة، مما أثر سلباً على القيم الأخلاقية.
كما أوضح قناوي أن الأفلام والمسلسلات التي تمجد العنف، مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" و"ولاد رزق"، تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة مشجعة على الجريمة، داعياً إلى ضرورة تقليل الأعمال الفنية التي تروج للعنف، مع مراجعة المنظومة الأخلاقية في المجتمع بدءاً من الأسرة وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأشار إلى أن حالة اللامبالاة التي أظهرها المتفرجون على جريمة الأقصر تمثل مؤشراً خطيراً على تراجع القيم لدى البعض، حيث أصبح الهدف الأساسي هو تصوير الحوادث لكسب المشاهدات بدلاً من التدخل لإنقاذ الأرواح.
رئيس وزراء الأردن يستقبل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (تفاصيل)