الشريف: الاتجاه لهيئة رفيعة المستوى قد يوصلنا للانتخابات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي فيصل الشريف على بيان البعثة الأممية الأخير الذي صدر بشأن العملية الانتخابية وقوانينها.
الشريف وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” تحدث باتيلي بواقعية نحتاجها لوضع العلاجات والمقاربات التي تشكل الحد الأدنى للمرور نحو انتخابات قابلة للإجراء، ولهذا لا مناص من مناقشة الضمانات التي تخدم مسألة التوافق وليس المغالبة”.
وأضاف:” فكل ما فعله ويفعله عقيلة يشير بوضوح إلى سوء نية مبيت بأن يحصل على ورقة تشكيل حكومة جديدة ويسيطر على صلاحيات الرئاسي بعد الإطاحة به، وبعدها لن يكون أسهل عليه من تفجير الانتخابات من أساسها؛ لأنها في الأساس لا تخدم مصلحته في البقاء، ولا مصلحة كل الأطراف السياسية والعسكرية المهيمنة على المشهد اليوم”.
وواصل الشريف حديثه:” ولأن الحلول دائمًا ما تخرج من خلال رعاية البعثة كوسيط بين متصارعين، فإن الاتجاه لهيئة رفيعة المستوى قد يكون هو الأقرب للعمل على المقاربة النهائية التي قد توصلنا للانتخابات الآمنة والمعترف بنتائجها رغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها واقعيًّا، ورغم ما تسببت فيه لجنة 6+6 من إرباك جراء منح طرف صراع كل الضمانات على حساب الطرف الآخر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النائب الكلابي يعلن مقاطعته للانتخابات ويدعو العراقيين للوقوف بوجه الفساد
بغداد اليوم - بغداد
أعلن النائب في مجلس النواب، يوسف الكلابي، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، مقاطعته للانتخابات النيابية المقبلة، داعيًا الشعب العراقي إلى مقاطعتها أيضًا، ومؤكدًا أن العملية الانتخابية باتت غطاءً لاستمرار المحاصصة السياسية وهيمنة الفاسدين على مقدرات البلاد.
وقال الكلابي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه أمضى أكثر من خمس سنوات في عضوية لجنتي النزاهة والمالية النيابيتين، ساعيًا إلى "تشريع قوانين جوهرية لمكافحة الفساد وكشف ملفات بمليارات الدولارات"، إلا أن ما وصفها بـ"منظومة المحاصصة والحماية الممنهجة للفاسدين" أجهضت كل تلك الجهود.
وأكد الكلابي دعمه وتأييده لموقف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في "رفض الفساد والدعوة إلى الإصلاح الجذري الحقيقي"، مشددًا على أن "استمرار الانتخابات في ظل هذا الواقع الفاسد لن يؤدي إلا إلى إعادة إنتاج الأزمات ومفاقمة معاناة المواطن".
واعتبر أن مقاطعة الانتخابات المقبلة "ليست موقفًا سلبيًا، بل وسيلة ضغط سياسية"، تهدف إلى دفع القوى الحاكمة نحو تبني إصلاحات حقيقية، رافضًا "منح الشرعية لنظام لا يمثل تطلعات الشعب".
وشدد الكلابي في بيانه على أن "الفساد كان المحرك الأساس للحرب الطائفية، ودخول الإرهاب عام 2014، وانتشار المخدرات، وقتل العراقيين بالمفخخات"، مؤكدًا أن "محاربته باتت واجبًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الجهاد ضد الاحتلال أو الإرهاب".
كما أشار إلى إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية، في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية، عارضًا فكرة طرح "القضية العراقية" دوليًا لوضع حد لما وصفه بـ"الفساد المستشري".
وفي ختام بيانه، دعا الكلابي إلى "إصدار وثيقة عهد وشرف سياسي تُلزم جميع المسؤولين بالمحاسبة واسترداد الأموال المنهوبة"، وتكون بمثابة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي.