اعتبر المهندس محمود الشامى عضو مجلس النواب رسالة الأزهر الشريف للشعب الفلسطينى التى جدد فيها تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ بمثابة دعم كبير لصمود الفلسطينيين فى وجه سلطات الاحتلال الاسرائيلى

العسومي يهنئ الصفدي بمناسبة انتخابه للمرة الثانية رئيسًا لمجلس النواب الأردني نقيب المعلمين يستقبل وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ


وأعلن " الشامى " فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع توجيه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.


مطالباً من الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ الاستجابة لمطلب الأزهر الشريف باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
إعلان
كما طالب المهندس محمود الشامى من الدول العربية والإسلامية بالاستجابة الفورية لدعوة الأزهر الشريف بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة خاصة أن الازهر الشريف أكد بكل وضوح أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.
وكان الأزهر الشريف قد سجل أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.
وشدد على أنَّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين، وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا طال الأمد أم قصُر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الازهر الشريف النواب الأزهر الحكومات العربية والإسلامية الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟

#سواليف

فارقت #المذيعة_السورية المعروفة #صفاء_أحمد الحياة، إثر #غارة نفذتها #مقاتلات_إسرائيلية على منطقة “المزة” وسط العاصمة #دمشق، فجر الثلاثاء.

ونعت وسائل إعلام سورية رسمية المذيعة الراحلة، وقال التلفزيون السوري في بيان رسمي: “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تزف المذيعة القديرة صفاء أحمد شهيدة إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي تعرضت له العاصمة دمشق”.

وصفاء أحمد إعلامية سورية معروفة تخرجت من ‏كلية الآداب والعلوم الإنسانية في ‏جامعة “البعث” بمحافظة حمص عام 2000.

مقالات ذات صلة 6 شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة 2024/10/01

والراحلة مقدمة برامج حوارية ومدربة لفن التقديم التلفزيوني، وتعمل في القناة الرسمية للبلاد.

وفي المرحلة الثانية من دراستها لتخصص الأدب الإنجليزي، تم اختيارها ضمن مسابقة لانتقاء مذيعات في تخصصات مختلفة، نظمتها وزارة الإعلام السورية.

ومن أبرز البرامج التي قدمتها الراحلة “رسالة حمص” و”رسالة حماه” و”في أروقة المحاكم” و”صباح سوري”، بالإضافة إلى برامج أخرى تناولت مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة.

واشتهرت صفاء، بحسب مختصين، بأسلوبها المتميز في تقديم البرامج والحوار، مع تركيزها على إبراز قوة الإعلام في توجيه الرأي العام.

وبرزت صفاء أحمد كناقدة للوضع الإعلامي في سوريا والعالم العربي، حيث أكدت في أكثر من مقابلة ومقال أنها ترى أن الإعلام مسّير إلى حد كبير، ويتبع أجندات معينة، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق إعلام حّر ومستقل.

وانتقدت الراحلة بشدة الأوضاع الإعلامية الحالية، مثل تهميش دور المذيعات وإلقاء اللوم عليهن في بعض القضايا الإعلامية، مما يعكس تحديات المهنة في الظروف الحالية.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • شيخ الأزهر يكرم طلاب «طب أسنان الأزهر» الفائزين في المسابقة الدولية لكلية الجراحين بإنجلترا
  • شيخ الأزهر يكرم طلاب «طب أسنان» الفائزين في المسابقة الدولية بإنجلترا
  • أكاديمية يهودية أمريكية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيين
  • أكاديمية يهودية أميركية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيين
  • شيخ الأزهر يكرم طلاب «طب أسنان» الفائزين بمسابقة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا
  • محمود بنتايك: "الزمالك نادي كبير وشرف لي اللعب له"
  • تعليقًا على قصف إيران أهدافا إسرائيلية.. حماس: رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية
  • تفاصيل لقاء رئيس الطائفة الإنجيلية وشيخ الأزهر الشريف..شاهد
  • من هي صفاء أحمد المذيعة السورية التي اغتالتها إسرائيل؟