مُلخص العمليات العسكرية في "إسرائيل وغزة" لليوم السابع على التوالي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مُنذ بدء العملية العسكرية "القوية" التي شنتها كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" من قطاع غزة على إسرائيل "طوفان الأقصى" والرد الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، جرت الكثير من التطورات، وذلك خلال اليوم السابع على التوالي.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز هذه التطورات:
أعلنت "وزارة الصحة الإسرائيلية"، إصابة 3436 إسرائيليًا مُنذ بداية هجوم الكتائب الفلسطينية السبت الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، مُضيفة أنه يُوجد حاليًا في المستشفيات 394 مُصابًا منهم 99 إصاباتهم خطيرة.
وأفادت المصادر الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى أكثر من 1400 شخص.
حرب غزةونوّه المتحدث باسم الجيش إلى أن ارتفاع أعداد الضحايا لا يعود لاستمرار القتال في المناطق الإسرائيلية، وإنما سببه العثور على المزيد من القتلى والمصابين بمرور الوقت.
هذا وقال الجيش الإسرائيلي إن مئات الآلاف من جنوده موجودون بالقرب من حدود غزة و "مستعدون لتنفيذ المهمة التي كلف بها".
ومن المتوقع أن تشن إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة قريبا وستهدف مهمة الجيش من التأكد أن حماس لن تمتلك أي قدرات عسكرية مستقبلية".
في هذه الأثناء أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 1900 قتيلاً و7696 مُصابًا آخرين بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
وبينما أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على كامل الحدود مع غزة، وعثوره على 1,500 جثة لمسلحي حماس، فإن القصف العنيف والشديد متواصل على القطاع دون توقف.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 260 ألف شخص نزحوا من منازلهم في غزة مع استمرار الجيش الإسرائيلي في قصف القطاع بلا هوادة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر.
ويعيش في قطاع غزة أكثر من 2.2 مليون نسمة، وهو يعج بواحدة من أعلى نسب الكثافة السكانية في العالم.
وقالت الأمم المتحدة إن القصف في الأيام الأخيرة أدى إلى تدمير أكثر من 1,000 وحدة سكنية.
وأضافت أن تلبية الاحتياجات الأساسية أصبحت "صعبة بشكل متزايد".
إسرائيل تقصف سورياقالت إسرائيل مساء الثلاثاء إنها قصفت بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق قذائف رجّحت إسرائيل أنها هاون، نحو المناطق التي تحتلها في هضبة الجولان مُنذ 1967.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تبادل القصف عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا مذ بدء التصعيد الأخير في قطاع غزة، من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".
وأتى إطلاق القذائف من الأراضي السورية والرد الاسرائيلي عليها، بعد ساعات من تبني كتائب عز الدين القسام إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل.
حرب غزةوصول أولى الذخائر الأمريكيةأعلن الجيش الإسرائيلي، أن أول طائرة تحمل ذخيرة أمريكية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة حماس الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية الليلة طائرة محملة بذخيرة أمريكية متقدمة حيث تخصص هذه الذخيرة لتمكين جيش الدفاع من توجيربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى".
يأتي هذا بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تدرس احتمال إرسال حاملة طائرات أخرى -وهي الثانية- إلى شواطئ إسرائيل. وفي حال اتخاذ هذا القرار فسوف تنضم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" إلى حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، في مهمة "حماية إسرائيل".
كيف وقعت هجمات حركة حماس؟دخل مسلحون الأراضي الإسرائيلية باستخدام الدراجات النارية والقوارب، في حين تم إطلاق وابل من آلاف الصواريخ من قطاع غزة، في عملية أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وقعت معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.
وتقول حركتا حماس والجهاد الإسلامي إنهما أسرتا عشرات الرهائن الإسرائيليين.
ويعتبر هذا التصعيد الأعنف بين إسرائيل وقطاع غزة منذ مايو/أيار الماضي.
ووصفت مراسلة بي بي سي في رام الله إيمان عريقات بالمشهد الحالي بأنه "الأول من نوعه في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي."
وجاء هذا التصعيد في اليوم الأخير من عيد المظلات (سوكوت) في إسرائيل، وبعد خمسين عامًا على حرب أكتوبر 1973 التي قتل فيها 2600 إسرائيلي وبلغ عدد القتلى والمفقودين في الجانب العربي 9500 خلال ثلاثة أسابيع من القتال.
طوفان الأقصىكيف ردت إسرائيل على الهجمات؟قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "إسرائيل في حالة حرب، وليست في عملية عسكرية".
وأوضح نتنياهو أنه أصدر تعليماته في البداية بتنظيف التجمعات السكنية ممن سمّاهم "بالإرهابيين" الذين اقتحموها.
وحذر نتنياهو من أن "العدو سيدفع ثمنًا غير مسبوق"، مشيرًا إلى أنه أمر "بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط وللرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو".
ووقع وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمرًا يقضي بوقف تزويد الكهرباء إلى قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي اسم "السيوف الحديدية" على العملية العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء "بالمظلات" بحرا وبرا.
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إن إسرائيل في حالة حرب.
واتخذت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في جنوب البلاد وضعًا قتاليا لمواجهة هجوم مفاجئ شنه مسلحون من حركة "حماس"، إذ وافق وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت" على استدعاء جنود احتياط بشكل واسع لأداء مهام مطلوبة في مجموعة متنوعة من الوحدات، وفقًا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي بحسب ما جاء عن مكتب وزارة الدفاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس طوفان الأقصى إسرائيل بوابة الوفد الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة ، رغم نفيه لذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يظهر عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.
إقرأ أيضاً: تفاصيل فضيحة نتنياهو الجديدة - هندسة وعي الإسرائيليين بالأكاذيب
ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، فيما يمنع المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية في ظل هجمات الاحتلال.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذًا جزئيًا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ "خطة الجنرالات".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة
وذكرت الصحيفة أن منطقة جباليا كانت محاصرة بشكل كامل منذ الأسبوع الأول لعملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمالي غزة في محاولة لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة؛ وادعت أن "ضغطًا أميركيًا دفع إلى تخفيف الحصار وإعادة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة تحت سيطرة حماس".
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث عززت قوات جيش الاحتلال وجودها في محور عرضي شمالًا يوازي "ممر نيتساريم"، ويقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، حيث يتم فحص المدنيين الذين يغادرون إلى غزة باستخدام تقنيات للتعرف على الوجوه.
ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، عن مدينة غزة. ويقولون: "لم تختار حماس إعادة التمركز في جباليا صدفة، فهذه منطقة تتحكم وتُهدد بالنار على شمال "غلاف غزة"، مع التركيز على سديروت والقطار الذي يمر بها، والذي يتعرض لنيران دقيقة من جباليا، كما أننا نبحث عن صواريخ كورنيت".
ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن جباليا تمثل "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث يتجمع فيها مئات المقاومين وبعض القيادات البارزة، رغم أن الجيش قام بعمليتين بريتين فيها سابقًا. وفي ظل المزاعم الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا جباليا مؤخرًا، كثف جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على المنطقة لدعم القوات البرية.
ووصف قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي كيف عملت فصائل المقاومة على تلغيم مشارف جباليا، بزراعة مئات العبوات الناسفة، وإن كانت أقل تعقيدًا مما واجهته قوات الفرقة 162 في رفح. العبوات في جباليا بسيطة وغير مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، بل موزعة بين الأنقاض والمباني، ما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، "عدلت حماس من تكتيكاتها عبر استخدام العبوات الناسفة في الطوابق العليا بدلًا من الطوابق الأرضية كما كان في السابق، وذلك بعد ملاحظتهم أن الجيش يركز هجماته على الطوابق الأرضية قبل اقتحام المباني". ويؤكد المسؤولون في الجيش أن "استخدام العبوات بات كبيرا، لدرجة أن عناصر حماس حولوا قذائف الهاون إلى عبوات ناسفة، مما يوفر لهم خيار تلغيم المناطق بدلاً من قصفها.
ووصف الجيش "أن السكان المرهقين والجوعى الذين يصلون لنقاط التفتيش لا يمكن أن تضمن حماس استمرار دعمهم في تلك الظروف"، وزعم أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.
في المقابل، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حجم الدعم الجوي للقوات البرية انخفض حاليًا بسبب توسع المعارك إلى جنوب لبنان وتراجع أولوية غزة كجبهة رئيسية. وذكرت أن القادة الميدانيين يحددون حصص يومية من الذخائر المتاحة، لاستهداف مواقع شمالي القطاع المحاصر.
وبحسب التقرير، فإن تتوزع الطائرات من دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، بدلاً من تخصيصها لكل كتيبة كما كان الحال في العمليات البرية السابقة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتواصل الطائرات مراقبتها من الأعلى، ولكن لساعات أقل خلال اليوم مقارنةً بالعام الماضي.
كما شهد عدد الجرافات من طراز D9 المخصصة لفرق القتال في جباليا انخفاضًا نتيجة لتوسيع العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، بينما تم تدمير جزء كبير من المباني في الغارات السابقة، بحسب التقرير الذي أوردته "يديعوت أحرونوت".
ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته "تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع". وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر جيش الاحتلال أن 20 إلى 40 مقاتلًا من حماس يُقتلون يوميًا.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48