النعاس: إجراء الانتخابات الرئاسية لن يكتمل إلا عن طريق انتخابات برلمانية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ليبيا – قالت القيادية بحزب الجبهة الوطنية فيروز النعاس، إن الدستورية التي تحكم ليبيا حالياً منذ 2011 هي الإعلان الدستوري المؤقت الذي لا ينص بدوره على الذهاب نحو نظام رئاسي بينما تؤكد نصوصه النظام البرلماني حتى بعد التعديلات الحاصلة به.
النعاس وفي تصريحات خاصة لموقع “أقلام حرة”،أبرزت أن إجراء الانتخابات الرئاسية لن يكتمل إلا بحل جميع الأجسام الحالية عن طريق انتخابات برلمانية، ليتولى البرلمان الجديد في ما بعد تغيير الحكومة والسلطة التنفيذية بما فيهم المجلس الرئاسي، حتى لا يبقى في البلد سوى مجلس نواب موحد قادر على تنصيب حكومة موحدة تتولى بدورها تنفيذ العملية الانتخابية المرتبطة بمعالجة المسار الدستوري وعرضه على استفتاء شعبي لتحديد نظام الحكم ليقع بعدها انتخاب رئيس للدولة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مطالبة برلمانية باتخاذ إجراءات حاسمة لدعم المصانع المتعثرة
يعقد مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، جلسة عامة غدا لمناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب أبو كليلة وأكثر من عشرين عضوًا لاستبيان سياسة الحكومة بشأن إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، في خطوة تهدف إلى دعم توطين الصناعات الواعدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأوضح النائب إيهاب أبو كليلة أن المصانع المتعثرة تمثل إحدى العقبات الكبرى التي تواجه القطاع الصناعي في مصر، مما يؤثر بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل.
وأضاف أن تطوير هذا الملف ينسجم مع توجهات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل منذ فترة على تطوير سياسات داعمة لإعادة تشغيل هذه المصانع، ولكن التحديات لا تزال قائمة، مثل نقص العملة الأجنبية، والتي تعرقل استيراد مستلزمات الإنتاج، ما يؤدي إلى توقف خطوط الإنتاج وتراجع القدرة التنافسية أمام المنتجات المستوردة كما أن ارتفاع أسعار المواد الخام يزيد من التكاليف التشغيلية، مما يجعل استمرار بعض المصانع أمرا صعبا.
وأكد أن بعض المصانع تعاني من ضعف الحوكمة وسوء الإدارة، مما ينعكس على الإنتاجية ويؤدي إلى هدر الموارد وتفاقم الديون المتراكمة، والتي تشكل ضغطًا كبيرًا على المنشآت الصناعية، بسبب الالتزامات البنكية والضرائب.
وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لدعم المصانع المتعثرة وإعادة دمجها في عجلة الإنتاج، من خلال تقديم تمويلات ميسرة، وتوفير المواد الخام بأسعار تنافسية، إلى جانب تطوير آليات التسويق والتوزيع لضمان وصول المنتجات إلى المستهلكين. كما دعا إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، باعتباره شريكًا أساسيًا في تعزيز الصناعة الوطنية.
وأكد أن إنعاش المصانع المتعثرة يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، من خلال زيادة الإنتاج، وتحفيز الصادرات، وخلق المزيد من فرص العمل، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإزالة العقبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.