من المقرر أن تطلق حكومة المملكة المتحدة تجربة تصريح السفر الإلكتروني (ETA) هذا الشهر للسائحين القادمين من قطر، وذلك بداية من 25 أكتوبر للتقديم و15 نوفمبر للتطبيق الفعلي كشرط للدخول.

ويعد نظام ETA تطبيقا جديدًا سيبدأ اعتماده لكافة الجنسيات التي لا تحتاج إلى تأشيرة لدخول المملكة المتحدة، ومن خلال تقديم مثل هذا المطلب، تريد المملكة المتحدة تعزيز أمنها وحدودها بشكل أكبر، وكما كشفت الحكومة البريطانية عن أن التصريح الإلكتروني سوف يطبق أيضا على مواطني البحرين والأردن والكويت وعمان والسعودية والإمارات، والذين سوف يطلب منهم الحصول على تصريح الوصول الإلكتروني اعتبارًا من 22 فبراير 2024، فيما سيتم إضافة المزيد من الدول لاحقًا إلى المخطط، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي.

وبمجرد أن تصبح ETA تعمل بكامل طاقتها، سيتم السماح لأولئك المطلوب منهم الحصول على الوثيقة بالدخول والإقامة في أراضي المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بموجب امتياز تأشيرة العامل الإبداعي، كما سيُسمح أيضًا لأولئك الذين يحملون التصريح بالعبور عبر المملكة المتحدة.

وفي شرحها لعملية التقديم، قالت الحكومة إن طلب الحصول على ETA يجب تقديمه على تطبيق UK ETA أو عبر الإنترنت على الموقع الرسمي للحكومة، وسيكون وقت المعالجة لـ ETA قصيرًا يصل إلى ثلاثة أيام عمل فقط، ومع ذلك، أكدت السلطات أنه اعتمادًا على الحاجة إلى إجراء مزيد من الفحوصات على بعض المتقدمين، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول.

وفي حين أنه من المتوقع أن يكون سعر ETA أقل بكثير مما هو عليه عند التقدم للحصول على تأشيرة، إلا أن التكلفة الدقيقة لم يتم الكشف عنها بعد، ولدى العديد من البلدان الأخرى أنظمة مماثلة معمول بها، حيث تتطلب من الأجانب الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة التقدم بطلب للحصول على تصريح.

ومن المتوقع أن يطلق الاتحاد الأوروبي نظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي (ETIAS) في عام 2025، حيث أكد المسؤولون أن تاريخ بدء تشغيل ETIAS قد تم تأجيله رسميًا إلى مايو 2025، وسيُطلب من مواطني أكثر من 60 دولة الذين يمكنهم دخول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة التقدم بطلب للحصول على ETIAS.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة قطر البحرين الكويت الحكومة البريطانية المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد التركي يعاقب جوزيه مورينيو بعد تصريح “متهور”

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، الجمعة، عن فرض عقوبة على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشه إثر تصريحات مثيرة للجدل ضد حكام الدوري التركي.

 

وفرض الاتحاد التركي لكرة القدم غرامة مالية على المدرب البرتغالي، قيمتها 900 ألف ليرة تركية (حوالي 20 ألف جنيه إسترليني)، بخلاف غرامة إضافية تقدر بنحو 1300 جنيه إسترليني وتم إيقافه لمباراة واحدة، مما يمنعه من دخول غرفة تبديل الملابس والوقوف في الملعب خلال المباراة المقبلة لفريقه.

 

وكان قد قال البرتغالي جوزيه مورينيو في تصريحات مثيرة: “اليوم، كان رجل المباراة هو حكم تقنية الفيديو المساعد أتيلا كاراوجلان، لم نره في أرض الملعب، لكنه كان حكم المباراة، ولا نريد أن نراه مرة أخرى، لا في الملعب ولا في غرفة الفيديو، لأن رائحته كريهة”.

 

وأضاف : “نحن نلعب ضد نظام بأكمله، واللعب ضد النظام هو أصعب شيء” ويقصد نظام التحكيم في تركيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة القدرة التنافسية
  • السوداني يوجه بدخول الأردنيين إلى العراق بدون تأشيرة
  • الاتحاد التركي يعاقب جوزيه مورينيو بعد تصريح “متهور”
  • مستشار ألمانيا: سأواصل العمل مع ترامب وسنناقش ذلك مع قادة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يطلق مشروعاً لإنقاذ الاقتصاد
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد تطلعه إلى العمل مع ترامب
  • إثر فوز «ترامب».. زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون لاجتماع طارئ
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد تطلعه إلى العمل مع ترامب وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة
  • الخارجية تخطر السياحة بـ إرجاء تطبيق إعفاء الكنديين من تأشيرة الدخول المسبقة
  • أوربان: سياسة الاتحاد الأوروبي تعتمد على نتائج الانتخابات الأمريكية